قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 12 مارس 2016

قيادة قطر العراق : بيان في الذكرى السادسة والاربعين لصدور بيان 11 اذار التاريخي

بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
بيان في الذكرى السادسة والاربعين
لصدور بيان 11 اذار التاريخي
يا ابناء شعبنا الابي المكافح
تحل علينا اليوم الذكرى السادسة والاربعون لصدور بيان 11 اذار التاريخي الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي في اطار المنجزات التاريخية العملاقة لثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 وقد مثل صدور البيان في زمنه المبكر قبل سته واربعين عاما عن الرؤية المتقدمة لفكر البعث الديمقراطي الاشتراكي القومي والانساني للحقوق القومية والثقافية لابناء شعبنا الكردي في وقت كان ومازالت الحكومات المجاورة تغمط حقوق الكرد الثقافية والقومية بل حرمت عليهم حتى الحديث بلغتهم وساقتهم سوء العذاب ومارست ابشع صيغ القمع ضد مطالبهم القومية المشروعة.

ولقد ارسى بيان الحادي عشر من اذار عام 1970 المقدمات المادية والمعنوية لانطلاق عملية تنمية واسعة النطاق في منطقة كردستان للحكم الذاتي في اطار مسيرة التنمية العملاقة التي شهدها العراق كله.

ولقد اكدت خطابات الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير وبيانات الحزب على المنطلقات المبدئية والانسانية لمنجز بيان 11 اذار التاريخي في الوقت الذي تضمنت فيه النقد الموضوعي الجرئ للاخطاء التي اكتنفت مسيرة تطبيق المضامين الاصيلة للبيان من قبل الاجهزة التنفيذية والامنية.. وبذلك فان التعامل مع القضية الكردية على صعيد التطبيقات والممارسات التفصيلية لم يكن كما كان يجب ان يكون.

ولقد استهدف المحتلون الامريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس المنجر التاريخي لبيان 11 اذار في إطار استهدافهم للعراق والبعث ومنجزات ثورته العملاقة كالتنمية الصناعية والزراعية والعلمية وقرار تاميم نفط العراق وغيرها من المنجزات المعروفة وذلك عبر اشاعة المحاصصة العرقية والطائفية وتاجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيته وتسعير الاقتتال الطائفي والعرقي البغيض.

يا ابناء شعبنا المجاهد الصامد
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
يا ابناء الانسانية جمعاء
تحل اليوم الذكرى السادسة والاربعون لصدور بيان 11 اذار التاريخي وابناء شعبنا يرسفون في ضل الممارسات المنحرفة الرامية لتمزيق الوحدة الوطنية والتجاوز على حقوق ابناء شعبنا بنهب ثروته النفطية وامواله واغراقه في بحور الفساد والظلم والقمع والدم والامعان في تدمير دولته وجيشه الباسل... ولقد واجه مجاهدوا البعث والمقاومة المحتلين وطردهم شر طرده محققين نصر العراق التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ومازالوا يواصلون جهادهم الملحمي بوجه تركات المحتلين والهيمنه الايرانية التي تسعى على نحو محموم لتمزيق الوحدة الوطنية واطلاق العنان لميليشياتها العميله لقمع ابناء شعبنا بكل اطيافه والتحكم بثرواتهم وحقوقهم بل وبمصائرهم في وقت تصاعد فيه السخط الشعبي ضد هذه الممارسسات المنحرفة الشائنة وانفضحت الصراعات بين اطراف العملية السياسية المنهارة وبالدرجة الاساس بين اطراف مايسمى (التحالف الوطني) والتي تجلت مؤخرا في الاتهامات بل والتهديدات المتقابلة والتي لم تغط عليها اطلاقا فبركات وتحركات مزاعم مايسمونها (الاصلاحات) و(التغير الوزاري) و(حكومة التكنوقراط) وغيرها من التقليعات البائسة التي فاقمت من معاناة ابناء شعبنا الصابر المقدام باستمرار نهب امواله عبر فرض المزيد من الضرائب والاستقطاعات على رواتب الموظفين والمتقاعدين الفقراء وحرمان اعداد من ابناء الشعب المجاهدين المخلصين من رواتبهم التقاعدية تحت دعاوي الاجتثاث البائسة في الوقت الذي يستمتع العملاء والخونة والسراق بالرواتب الخرافية والامتيازات الخيالية التي ضاعفت من معاناة ابناء شعبنا.. مما صعد السخط الشعبي المتعاظم والذي اجج ثورة التحرير الظافرة الى امام مستلهمة المعاني البليغة للذكرى السادسة والاربعين لصدور بيان 11 اذار التاريخي لتعزيز الوحدة الوطنية والمضي الابعد على طريق تحرير العراق الشامل واستقلاله التام وتحقيق سيادته وتطلعات ابناءه الوطنية والقومية والانسانية والحضارية ولخدمة الامة جمعاء.
المجد لشهداء العراق والامة الابرار
والنصر حليف ابناء شعبنا وامتنا
والخزي والعار للخزنة والسراق والعملاء الاخساء
ولرسالة امتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراق
في الحادي عشر من اذار 2016 ميلاديه
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق