قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 22 أبريل 2016

علّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق على مانُسِبَ زوراً للحزب بالموافقة على مشروع الأقاليم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
علّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق على مانُسِبَ زوراً للحزب بالموافقة على مشروع الأقاليم
شبكة البصرة
علّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق على مانُسِبَ زوراً للحزب بالموافقة على مشروع الأقاليم بما يلي:
- أن حزب البعث العربي الاشتراكي يؤكد إيمانه المطلق وتمسكه الثابت بوحدة العراق أرضاً وشعباً، والمحافظة على سيادته وأمنه واستقلاله وينفي الشائعات التي أطلقها ادعياء مشاريع الأقاليم والفيدراليات من إن حزب البعث قد وافق على إقامة الأقاليم !! والتي لا يرى فيها الحزب الا جزء من مخلفات الاحتلال وتنفيذاً لمشروعه في التقسيم، وعنواناً للفتنة والحرب الأهلية وضياع العراق.

- وفي معرض تعليقه على حملة الشتائم والاتهامات المغرضة والباطلة والتلفيقات والاكاذيب وحملات التشويش والتشويه لمواقف الحزب وقيادته وكوادره والتي يقف وراءها بعض الاشخاص مستخدمين حرية النشر على شبكات التواصل الاجتماعي لبث سمومهم وإساءاتهم وأحقادهم قال :
إن هذا الفعل غير المسؤول وغير الاخلاقي الذي يتنافى مع كافة القيم والتقاليد والاخلاق الحزبية والوطنية والانسانية،،، لايستحق الرد من الحزب أو التعليق أو الوقوف عنده لانه فعل صادر عن مجموعة عبثية متخفية تحت اسماء يعتقدون أنها وهمية ولكنها باتت مفضوحة يقف خلفها (أعوان وأولاد) من إنشقوا عن الحزب وأفشوا أسراره وخانوا الامانة وطعنوا ظهر القيادة وتعاونوا مع أعداءه في اصعب مرحلة من مراحل المواجهة والصراع، وبذلك فإن مايقومون به الان من فعل مشين ومعيب يهون أمام تلك الخطيئة والخيانة العظمى التي ارتكبوها بحق الحزب والعراق والامة، ففي الوقت الذي ندعو فيه كافة رفاقنا وأصدقائنا الى رفض وادانة هذه التُرّهاتْ والاكاذيب والتلفيقات الموجهة ضد عدد من كوادر الحزب المناضلة وتفنيدها،،، يبقى الأهم من ذلك مطلوب من جميع الرفاق المناضلين وأحرار العراق وشبابه وماجداته التمسك بمواقف الحزب المبدئية والثابتة ((والذي يسعى بعض المغرضين والمشبوهين الى التشويش عليها او تشويهها عن جهل أو قصد))، المبنية على أساس التمسك بالمقاومة والثورة طريقاً للخلاص وإنقاذ العراق وانتزاع الحقوق، وفي ذات الوقت إستعداد الحزب الى اللقاء والحوار مع كافة الأطراف والجهات العراقية والعربية والدولية وبدون استثناء عدا الكيان الصهيوني، على قاعدة الاعتراف بحقوق العراق وشعبه وتنفيذها كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها طرد ايران وتيارها الصفوي من العراق، وهزيمة قوى الاٍرهاب المختلفة المتمثّلة بتتظيم داعش من جهة وميليشيات ايران وعصاباتها من جهة أخرى، وتغيير شامل وجذري في العملية السياسية الفاسدة ودستورها وقوانينها وكافة هياكلها التشريعية والتنفيذية والقضائية وغيرها، ووضع خطة شاملة مع المجتمع الدولي لبناء وإعمار العراق... يأتي ذلك انطلاقاً من مسؤولية الحزب التاريخية تجاه كافة أبناء الشعب بمختلف قومياتهم وأديانهم وأطيافهم ليس في العراق فحسب بل في كافة البلدان العربية.
تحية حب وتقدير واعتزاز لقائد البعث والمقاومة في العراق الرفيق المجاهد العزيز عزة ابراهيم، ولكافة الرفاق الاعزاء اعضاء القيادة والكادر في الحزب العظيم، وتحية لكل عراقي وعربي حر شريف يقف بثبات ضد الطائفية المقيتة ودعاتها، وضد الفتنة وقوى الاٍرهاب بكافة عناوينه المتمثّلة بميليشيات ايران وعصاباتها وأحزابها العميلة أو تلك المتمثّلة بداعش وتفرعاتها من جهة، ويرفض الوجود والاحتلال الامريكي والصهيوني والأجنبي على ارض العراق والعرب وبكافة مصادره من جهة ثانية... ومن الله العون والتوفيق.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق