قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 1 أبريل 2016

يا للعار والشنار.. الخارجية الأمريكية مندوب مبيعات لإيران.. والترويج للنظام الارهابي الايراني والتستر على كل جرائمه في المنطقة والعالم.!؟

يا للعار والشنار.. الخارجية الأمريكية مندوب مبيعات لإيران.. والترويج للنظام الارهابي الايراني والتستر على كل جرائمه في المنطقة والعالم.!؟

كتب بواسطة: السيد زهرة.    المرابط العراقي
iran018
قبل أيام، نشرت وكالة "اسيوشيتد برس" الأمريكية تقريرا مثيرا عن تردد ورفض الشركات الأمريكية، والشركات التي لها روابط ومصالح في امريكا، في التعامل مع ايران.


التقرير يقول انه على الرغم من الاتفاق النووي الذي دخل حيز التطبيق مع ايران، وعلى الرغم من رفع العقوبات رسميا عن ايران، فان الشركات ترفض التعامل معها، ومترددة جدا في ابرام أي صفقات ودخول السوق الايراني، او الاستثمار في ايران، بما في ذلك الشركات العملاقة الكبرى مثل بوينج وغيرها.
التقرير يذكر ان هناك أسبابا كثيرة وراء هذا التردد والرفض، لكن في مقدمتها ما يلي:
1 – ان هناك عقوبات أمريكية ما زالت مفروضة على ايران، مثل العقوبات المرتبطة بالتجارب الصواريخ الباليستيه الايرانية، والعقوبات المرتبطة بوضع ايران على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
2 – ان هذه الشركات تعتقد ان التعامل مع ايران يمثل مخاطرة كبيرة في ظل سيطرة الحرس الثوري على الاقتصاد الايراني، وفي ظل حقيقة ان هذا الحرس هو الذي يمارس " الأعمال المثيرة للقلق" في المنطقة وهو الذي يجري التجارب ا لصاروخية واحتجز البحارة الأمريكيين.. الخ.
ويذكر التقرير ان هذا الجانب المتعلق بالحرس الثوري يمثل عنصرا أساسيا تأخذه الشركات بمنتهى الجدية عند تقييمها لمخاطر التعامل مع ايران.
3 – ان الشركات تعتقد ان مصير الاتفاق مع ايران هو اصلا مصير غامض على ضوء الجدل الدائر حاليا في الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية، والخوف من ان يقوم الرئيس الأمريكي القادم بالغاء الاتفاق، وهو الأمر الذي يهدد به بالفعل اكثر من مرشح للانتخابات.
المهم ان المثير في هذا التقرير ليس رصده على هذا النحو لأسباب ترد الشركات الأمريكية، والمرتبطة بأمريكا، في التعامل مع ايران. المثير هو التالي:
يقول التقرير أنه ازاء هذا التردد والرفض من جانب الشركات، يقوم مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية حاليا بجهود كبيرة وتحركات محمومة من أجل "تسويق" ايران والاتفاق النووي الى الشركات ولمحاولة اقناعها بعدم التردد في التعامل مع ايران.
بحسب التقرير، فانه في اطار هذه الحملة التسويقية، قام مسئولو الخارجية بزيارات الى شركات في دبي بالامارات وغيرها، وعقدوا لقاءات صحفية للترويج للتعامل الاقتصادي مع ايران.
احد هؤلاء المسئولين وهو كريس باكيمير، وهو مسئول عن ملف العقوبات في الخارجية الأمريكية، حاول جاهدا ان يؤكد للشركات المترددة ان مخاوفها ليسن مبررة، وكانت حجته الاساسية هنا هي ان الاتفاق مع ايران سوف يصمد ويستمر على الرغم من المعارضة الشرسة له من جانب كثيرين وفي مقدمتهم مرشحون للرئاسة.
وينقل التقرير عن هذا المسئول الأمريكي قوله في معرض تبرير رأيه الذي يروج له لدى الشركات :" على امتداد تاريخنا، كانت هناك العديد من اتفاقيات ضبط التسلح والاتفاقات النووية التي تمت معارضتها بعنف من جانب اطراف لم تكن في الحكم. لكن اغلب هذه الاتفاقات صمدت واستمرت بعد ذلك".
هذا التحرك المحموم الذي تقوم به وزارة الخارجية الامريكية للتسويق للتعامل مع ايران من جانب الشركات الأمريكية وغير الأمريكية، يتم بالطبع لحساب ايران ولصالحها وليس لحساب الشركات الأمريكية. الشركات الأمريكية وغير الأمريكية تعرف مصالحها بالضبط، وتعرف جدوى وعدم جدوى التعامل مع ايران، ولديها حساباتها لمخاطر التعامل معها.
أي ان مسئولي الخارجية الأمريكي يقومون ولحساب ايران بالدور الذي يقوم به مندوبو المبيعات الذين يروجون لمنتجات او بضائع معينة لحساب شركة من الشركات. لكن هؤلاء يقومون بالترويج للنظام الايراني ويحاولون تسويقه، بتعبير التقرير الى الشركات كي تقتع بالتعامل معه اقتصاديا.
والحقيقة انه ليس هناك أي امر غريب في هذا الذي تقوم به الخارجية الأمريكية.
كما سبق وكتبنا اكثر من مرة، الرئيس الأمريكي اوباما يقوم شخصيا بتسويق ايران والترويج لها ويحاول تبييض وجهها القبيح في كل احاديثه وتصريحاته.!!
وسبق ان راينا كيف تم الكشف عن ان اعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي يقومون علنا وبشكل سافر بالدعاية لايران والترويج لها لدى كل زوارهم، ويسعون بالمقابل الى تشويه صورة السعودية ويتهمونها برعاية الارهاب.
هذا هو ما انتهي اليه امر امريكا مع اوباما وسياساته ومواقفه. انتهى بها الأمر الى ان تتولى مهمة الترويج للنظام الارهابي الايراني، والتستر على كل جرائمه في المنطقة والعالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق