بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
فدمت لنا وللبعث ذخرا |
شبكة البصرة |
شعر: سيف الجنيد |
مهداة إلى مقام قائد الجمع المؤمن الشيخ الأمين المجاهد عزة إبراهيم الدوري (حفظه الله وللنصر المبين سدد خطاه) سلام أيها البطل الهمام وهل يطفي من الوجد الغرام وفي قلبي إليك ضرام شوق تطامى دون مبلغه الضرام أزاد إذا ذكرتك فرط حب لأني بالأكارم مستهام ومثلك من يتوق له فؤاد ومثلك من يحق به الغرام لأنك فارس الفرسان طراً ومن بسيوفه تحمى الذمام ومن أمسى ورايته المعالي ومن أضحى يصول به الحسام يقصر حاتم في الجود عنه وتعجز عن فضائله الأنام لقد أمنت بوقفتك البرايا وخافت سيفك الكرب العظام وما نيل الفخار سوى لسيف يجير من الخطوب ولا يضام سقى الله اليهود به شواظا من النيران يتبعها الحمام وبات الموت منهلا عليهم كما ينهل بالمطر الغمام بقول وفعل وكل نار يشيب لهول وقعتها الغلام يعير السيف عزمته مضاء وتقتبس من مكارمه العظام همام شأنه في الناس يعلو يسير بأمره الجيش الهمام فمن يهتز، شاربه سواه لدين والمحارم تستضام ومن يمضي سواه إلى المنايا وليس يعيق فكرته ملام له شيم تفوق المسك طيبا ويحلو في بدائعها الكلام وأخلاق تلد لها البرايا عيون ملوكها عنها نيام مديحي شخصه شرف وعز ومدحي غيره عيب وذام فمن يا سيدي أهديه شعري سواك ويزدهي فيه المقام أتى النجباء خلفك في المساعي فأنت لمبتغي العليا الإمام أقام نداك صرحا للمعالي وما بسواك للعدل قيام فدمت لنا وللبعث ذخرا تلم بها عطاياك الجسام |
شبكة البصرة |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 8 أبريل 2012
سيف الجنيد: فدمت لنا وللبعث ذخرا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق