بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الارتري الذكري الخامسة والستون لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي |
شبكة البصرة |
يا ابناء امتنا العربية المجيدة يا مجاهدي البعث الاوفياء تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب الأمة،حزب الجهاد والتضحيات حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استعاد لهذه الامة شرفها ودافع عن كرامتها وحريتها ووحدتها وضحى في سبيل حماية طموح الامة في الوحدة والحرية والاشتراكية بخيرة قادته ومناضليه متقدما صفوف الخلصاء وحاديا لركب الكفاح من اجل الحياة الكريمة لابناء الامة. تمر علينا اليوم هذه الذكرى والامة تعيش تفاصيل معركة الكرامة ضد الغزاة وعملائهم التي يخوضها البعث ضد الاستعمار الصهيوامريكي فارسي على مدى السنوات التسع الماضية على ارض العراق التي اضحت بابطال البعث والعراقيين النجباء نبراسا يهدي كل الامة العربية وكل من يتوق الى حياة العز الى دروب الحرية. كما تاتي هذه الذكرى وقد تمكن البعثيون ومعهم الغيورون من ابناء العراق من جعل ارض العراق مقبرة لجنود الشر والعدوان وانهك قواهم بعد ان جرعهم علقم الهزيمة وخاب مسعاهم في ادامة الاحتلال وولوا هاربين من ساحة العراق بعد ان اختلقوا الاعذار لهزيمتهم المدوية كما اختلقوا الاعذار لمشروعهم الاحتلالي الخائب. ايها ابعثيون الاباة يا ابناء امتنا المجيدة ان نجاح مجاهدي البعث ورجال المقاومة الباسلة في كسر ظهر العدو وقبر مشروعه لادامة الاحتلال الى الابد في العراق والانطلاق منه الى باقي اهدافه هو البداية للفجر الجديد الذي يبزع من ارض الجهاد والمجاهدين مؤذنا بنهاية حقبة الوهن العربي التي اعقبت تآمر الحكام الخونة على مشروع الامة النهضوي الذي اقامه البعث في قاعدة الامة المحررة بارض الرافدين عبر ثورة تموز المجيدة.كما اننا على ثقة تامة بان الصفحة التالية والمتمثلة في تطهير العراق من الاحتلال الصفوي ستكلل بالنجاح التام ويعود العراق الى موقعه في طليعة الامة حاملا راية الجهاد. ونحن اليوم اذ نحي هذه الذكرى العظيمة في مسيرة ومصير العرب لنقف اجلالا لهؤلاء الابطال من الجيل المؤسس الذين اسسوا لنا هذه المدرسة النضالية ووضعوها سيفا بيد امة العرب على رقاب الاستعمار وخدمة مشاريعه العدوانية ونسال الله الرحمة والقبول الحسن لشهداء الامة الخالدين وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين، نشد على ايدي رفاق الدرب مجاهدي المقاومة العراقية الباسلة من ابناء البعث والرافدين الغيارى الذين ما زالوا يذيقون العدوان الهزيمة تلو الهزيمة على مدى سنوات احتلاله لارض العراق. ونحي بهذه المناسبة قادة مسيرة الجهاد والتحرير وعلى راسهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب وقائد جحافل التحرير والعزة. الخزي والعار للحكام الخونة الذين دنسوا باقدامهم القذرة ارض الشهداء بغداد عاصمة الثورة العربية في قمة العار تحية للقاومة العراقية الباسلة التحية والتهنئة لمجاهدي البعث في سوح الوطن الكبير. قيادة التنظيم الارتري 7/4/2012م |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 7 أبريل 2012
حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الارتري الذكري الخامسة والستون لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق