قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 9 أبريل 2012

فاحشة الحرب war porn - الجزء 4

فاحشة الحرب war porn - الجزء 4


بقلم: بيبي اسكوبار
ترجمة: عشتار العراقية
المصدرعار عشتار
 ساذج من يصدق ان المسلحين - بضمنهم ثوار الناتو في ليبيا - الذين يمولهم نادي الثورة المضادة الخليجي المعروف ايضا باسم مجلس التعاون الخليجي هم حفنة من المصلحين الديمقراطيين تفعم قلوبهم النوايا الحسنة. حتى منظمة هيومان رايتس ووتش اضطرت اخيرا على الاقرار بان هؤلاء "الناشطين" المسلحين  كانوا مسؤولين عن عمليات (خطف واحتجاز وتعذيب) بعد استلامها تقارير عن "اعدامات قامت بها جماعات المعارضة المسلحة لافراد القوى الامنية والمدنيين"       
ماتخفيه فاحشة الحرب (الناعمة والخشنة) في نهاية الامر هي المأساة السورية الحقيقية، وهي عجز الشعب السوري عن التخلص من: نظام الاسد والمجلس الوطني السوري الذي يهيمن عليه الاخوان المسلمون ومرتزقة الجيش السوري الحر .  
استمعوا الى صوت الخراب
عام 2012 هو  نسخة 2002 الجديدة، وايران هي نسخة العراق الجديدة. يتكرر نفس ماحدث في التحضير لغزو العراق من نشر المغالطات المعتادة مثل " ايران تريد محو اسرائيل من الخارطة " " الدبلوماسية أخذت مداها "، و" فات أوان فرض عقوبات"، أو" ايران على مسافة  سنة.. ستة أشهر..اسبوع، يوم، أو دقيقة واحدة من تصنيع قنبلة". وبطبيعة الحال فإن ضواري الحرب هؤلاء لم يكلفوا انفسهم عناء متابعة ما تفعله  الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ناهيك عن التقديرات الصادرة عن  مجتمع الاستخبارات القومية المكون من 17 وكالة للمخابرات الامريكية.  .
ولأنهم الى حد كبير هم الذين "يكتبون السيناريو وينتجونه ويجمعون الريع" بمصطلحات وسائل الاعلام السائد فإنهم يستطيعون الافلات بمزيج مسموم من العنجهية والجهل بالشرق الاوسط .
وبالضبط كما حدث مع العراق في 2002 ، السؤال ليس (هل نقصفهم ام لا) وانما السؤال هو "هل ينبغي ان نقصفهم الان او لاحقا" والحديث عن قنابل ذكية خارقة للملاجيء وصواريخ دقيقة سوف يمكنها ان تقوم بتدمير نظيف على نطاق واسع ولكن بدون ضحايا ثانويين.
وحتى حين تعترف صحيفة نيويورك تايمز وهي بوق المؤسسة ، بأنه حسب تقارير مخابرات امريكا و( اسرائيل) ايضا، فإن  ايران بعيدة عن بناء قنبلة، فإن الهستريا مستمرة.
في هذه  الاثناء، بينما توضع "كل الخيارات على الطاولة" كما يقول اوباما نفسه، لحرب اخرى في  المنطقة، وجد البنتاغون ايضا الوقت ليعيد تعليب وتقديم فواحش الحرب، بشكل فيلم فيديو دعائي مدته 60 ثانية نشر على يوتيوب بعنوان "باتجاه صوت الفوضى"  بعد ايام قليلة فقط من مذبحة قندهار.  
انظروا فقط الى الجمهور المستهدف: الفقراء والعاطلين والشباب الامريكي الساذج سياسيا.
دعونا نستمع الى صوت الفيلم القصير جدا "اينما تحل الفوضى، يتحرك المارينز نحو اصوات الطغيان والظلم واليأس بشجاعة وتصميم لاسكاتهم. وبإنهاء الصراع وفرض النظام ومساعدة من لا يستطيعون مساعدة انفسهم، يتحدى المارينز الاخطار في زمننا هذا"

مصدر المقالة الاصلي هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق