بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
ملف : بعض منجزات ثورة 17-30 تموز 1968
ودعوة لكل عراقي وطني للمشاركة فيه
|
شبكة البصرة
|
عندما أعلن الأمريكان بعد احتلال العراق مشروعهم العدواني الذي أسموه (اجتثاث البعث)، وأوكلوا مهمة تنفيذه للحكومات الصفوية التي نصبوها والتي تعمل بتوجيه من المخابرات الايرانية، لم يكن هذا المشروع العدواني اعتقال البعثيين وإعدامهم، وقتل الآخرين في عمليات اغتيال منظم من قبل الميليشيات المرتبطة بإيران وفرق الموت التي أوجدها المحتل، وطرد البعثيين من وظائفهم وتهجيرهم، وحل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية فقط، بل يهدف هذا المشروع لمحاولة تشويه صورة البعث وإلغاء كل المنجزات التي حققها لخدمة المواطن وبناء مستقبل العراق.
لذلك نجد العميل الصفوي نوري المالكي يترجم ذلك عمليا في أحاديثه الرسمية المتكررة، حيث أشار في أحدى تلك الأحاديث والمعلنة من خلال القنوات الفضائية (أن نظام البعث لم يبني مستوصف ولا مدرسة منذ عام 1980!!!!). وهذا الحديث وما يشابهه من سخافات يحاول المذكور وإعلام حكومته العميلة ترويجه يدلل أنهم أداة تنفيذ المشروع الأمريكي الايراني.
ان منجزات ثورة 17-30 تموز يعرفها العالم وشهدت لها المنظمات الدولية، ولا يمكن لعميل مثل المالكي أن يمحوها من ذاكرة العراقيين لأنهم عاشوا خيرات تلك المنجزات، والكثير منهم شارك في صنعها، ومنها على سبيل المثال : (تأميم النفط في خطوة جبارة غير مسبوقة في نجاحها وتأثيراتها الايجابية، وسخرت موارده الضخمة لإعادة بناء الانسان، اذ اصبحت موارد النفط وسيلة للقضاء التام على الفقر ومحو الأمية والتخلف، كما شهدت السبعينيات من القرن الماضي ومطلع الثمانينيات بدء الرفاهية في المجتمع العراقي وزوال الفقر والأمية، نتيجة مجانية التعليم والطب وخدمات الاسكان والغذاء وإرسال ألاف الطلاب للدراسة في الخارج على نفقة الدولة في فروع علمية مهمة جداً، وإلزامية تعيين كل الخريجين وإجبارية التعليم. وازدهرت الثقافة والفن والعلوم التطبيقية بشكل لم يسبق له مثيل، وكانت تلك التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجذرية قد نقلت العراق من موقع الدولة المتخلفة الى دولة توشك على دخول تصنيف الدول المتقدمة كما اشار تقرير للأمم ألمتحدة لذلك).
ولمناسبة ذكرى ثورة 17-30 تموز المجيدة نرى من الواجب الشرعي والوطني على كل عراقي وطني شارك في صنع تلك المنجزات، أو استفاد منها في التحصيل العلمي، والرعاية الصحية، وضمان مستقبله وعائلته، أن يشارك في الرد على ما يحاول الأعداء تشويهه من خلال ترويج الأكاذيب لخدمة المحتل ومشروعه العدواني. وضمن هذا المجال بادرنا لنشر بعض منجزات الثورة من خلال مجموعة من المقالات ضمن هذا الملف، ونتمنى أن تكون مبادرتنا هذه بمثابة دعوة لكل العراقيين الوطنيين لنشر تجربتهم ومعلوماتهم في مجال تحقيق منجزات الثورة بالاتجاه المختلفة كافة التي لا نستطيع تعدادها في هذا العرض كونها تشمل نواحي الحياة المختلفة. لأن ذلك هو الرد المناسب على مشروع المحتل وحكومة المالكي العميلة ومن يشارك فيها ضمن العملية المخابراتية التي يسمونها (العملية السياسية).
نأمل من الأخوة أساتذة الجامعات، والأطباء، والصناعيين، وضباط الجيش، ومجاهدي التصنيع العسكري، والمختصين في وزارة التجارة بموضوع البطاقة التموينية، والفنانين والشعراء والكتاب والصحفيين، وكل عراقي وطني أن يشارك في هذا الملف. ومن الله العون والتوفيق.
لجبة اعداد الملف
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
الاستاذ الدكتور اياد عبد الله
الدكتور أحمد الياسري
|
شبكة البصرة
|
الجمعة 1 رمضان 1433 / 20 تموز 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 22 يوليو 2012
ملف : بعض منجزات ثورة 17-30 تموز 1968 ودعوة لكل عراقي وطني للمشاركة فيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق