لا انتحاري ولا عبوة ناسفة: هذا ماحدث في دمشق
المصدر غار عشتار
رؤية: عشتار العراقية
التفجير الذي وقع في دمشق في مكتب الأمن الوطني وقتل من جرائه وزير الدفاع ومساعده وإصابات قيادات اخرى منهم وزير الداخلية، تثير بعض الأسئلة، أقلها تناقضات الوقائع وتصدي عدة جهات لتبنيها، مما يؤكد أن لا أحد يعلم بالضبط ماذا حدث، لا الحكومة ولا المعارضة. وأنا اعتقد أن شيئا آخر حدث.
اليكم أولا مقطعا من موقع سوريا الحقيقة (أكد مصدر عالي المستوى في لواء الدفاع الجوي المسؤول عن العاصمة أن "الذي نفذ العملية الانتحارية (أو الذي وضع العبوة الناسفة في مكتب الاختيار) وثيق الصلة جدا بأحد قادة الأجهزة الأمنية الكبار الذين لم يحضروا الاجتماع"، لكنه لم يسمه . إلا أن معلومات خاصة بـ"الحقيقة" ترجح أنه يكون اللواء علي مملوك ، مدير إدارة المخابرات العامة ، وثيق الصلة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية منذ 15 عاما على الأقل ، وضابط الارتباط بين النظام السوري وواشنطن "لشؤون مكافحة الإرهاب". لكن مصدرا آخر واسع الاطلاع أيضا قي وزارة الإعلام ، أبلغ "الحقيقة" بأن منفذ العملية هو أحد عناصر الخدمة (البوفيه) في مكتب الاختيار ، ويبدو أن هذا هو الأكثر ترجيحا.وقد تبنى المسؤولية عن العملية أكثر من جهة في المعارضة المسلحة، المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الأجنبية، التركية والإسرائيلية والأميركية والسعودية، إلا أن المرجح هو وقوف "جبهة النصرة" وراءها، بالنظر لأن "مكتب الأمن القومي" كان منذ فترة على جدول أعمالها الإرهابية، وفق متابعة خاصة من"الحقيقة" لغرف دردشة تخص بعض نشطائها. ولا يغير من هذه الأمر أن يكون وراءها جهاز استخباري دولي كبير. فهذه الأجهزة تستعين أيضا بهكذا منظمات.) ولكن اليكم رأيي فيما حدث.
لايمكن ان تكون العملية بحزام ناسف، في ظل تشديد أمني على مداخل ومخارج المبنى مع وجود كل هذه القيادات فيه. ولايمكن كذلك ان يكون عامل بوفيه او مدير ادارة المخابرات لصلته الوثيقة كما يقولون مع الاستخبارات الاجنبية وكل مدير استخبارات في اي بلد لابد ان تكون له صلة بنظرائه من اجهزة المخابرات في العالم. اعتقد أن المسألة هي تفجير عن البعد بواسطة طائرة بدون طيار. وسوف نرى لاحقا صحة هذه النظرية.
طبعا الشيء المثير للاستغراب أن القيادات الأمنية المهمة تجتمع كلها مرة واحدة في مبنى واضح وضوح الشمس. أين المقرات البديلة ؟
التفجير الذي وقع في دمشق في مكتب الأمن الوطني وقتل من جرائه وزير الدفاع ومساعده وإصابات قيادات اخرى منهم وزير الداخلية، تثير بعض الأسئلة، أقلها تناقضات الوقائع وتصدي عدة جهات لتبنيها، مما يؤكد أن لا أحد يعلم بالضبط ماذا حدث، لا الحكومة ولا المعارضة. وأنا اعتقد أن شيئا آخر حدث.
اليكم أولا مقطعا من موقع سوريا الحقيقة (أكد مصدر عالي المستوى في لواء الدفاع الجوي المسؤول عن العاصمة أن "الذي نفذ العملية الانتحارية (أو الذي وضع العبوة الناسفة في مكتب الاختيار) وثيق الصلة جدا بأحد قادة الأجهزة الأمنية الكبار الذين لم يحضروا الاجتماع"، لكنه لم يسمه . إلا أن معلومات خاصة بـ"الحقيقة" ترجح أنه يكون اللواء علي مملوك ، مدير إدارة المخابرات العامة ، وثيق الصلة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية منذ 15 عاما على الأقل ، وضابط الارتباط بين النظام السوري وواشنطن "لشؤون مكافحة الإرهاب". لكن مصدرا آخر واسع الاطلاع أيضا قي وزارة الإعلام ، أبلغ "الحقيقة" بأن منفذ العملية هو أحد عناصر الخدمة (البوفيه) في مكتب الاختيار ، ويبدو أن هذا هو الأكثر ترجيحا.وقد تبنى المسؤولية عن العملية أكثر من جهة في المعارضة المسلحة، المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الأجنبية، التركية والإسرائيلية والأميركية والسعودية، إلا أن المرجح هو وقوف "جبهة النصرة" وراءها، بالنظر لأن "مكتب الأمن القومي" كان منذ فترة على جدول أعمالها الإرهابية، وفق متابعة خاصة من"الحقيقة" لغرف دردشة تخص بعض نشطائها. ولا يغير من هذه الأمر أن يكون وراءها جهاز استخباري دولي كبير. فهذه الأجهزة تستعين أيضا بهكذا منظمات.) ولكن اليكم رأيي فيما حدث.
لايمكن ان تكون العملية بحزام ناسف، في ظل تشديد أمني على مداخل ومخارج المبنى مع وجود كل هذه القيادات فيه. ولايمكن كذلك ان يكون عامل بوفيه او مدير ادارة المخابرات لصلته الوثيقة كما يقولون مع الاستخبارات الاجنبية وكل مدير استخبارات في اي بلد لابد ان تكون له صلة بنظرائه من اجهزة المخابرات في العالم. اعتقد أن المسألة هي تفجير عن البعد بواسطة طائرة بدون طيار. وسوف نرى لاحقا صحة هذه النظرية.
طبعا الشيء المثير للاستغراب أن القيادات الأمنية المهمة تجتمع كلها مرة واحدة في مبنى واضح وضوح الشمس. أين المقرات البديلة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق