قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 20 يوليو 2012

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : بيان في ذكرى ثورة التحولات الكبرى


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
بيان في ذكرى ثورة التحولات الكبرى
شبكة البصرة
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : لقاء شيخ المجاهدين عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بالملاك المتقدم للبعث في بغداد مرحلة جديدة من العمل الجهادي والنضالي المتنامي والمتصاعد والمحسوب بدقة من اجل تصعيد سبل المواجهة مع اذناب الاحتلال وعملائه الاذلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان في ذكرى ثورة التحولات الكبرى
تمرعلينا هذه الايام الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من تموز من عام 1958 وثورة التحولات الكبرى في السابع عشر الثلاثين من تموز الاغر من عام، 1968ونحن اشد عزما واقتدارا على تحرير العراق، تحريرا شاملا وكاملا وعميقا، من كل ادران الاحتلالات الاجنبية ومخلفاتها ونتائجها، ومن التشوهات التي حاولت ان تشيعها في مجتمعنا على وفق دستور بريمر ومحاصصته الطائفية والعرقية والاثنية المتخلفة والبائسة.

لقد انجزت ثورة التحولات الكبرى في تموز 1968 وفق سياقات متصاعدة من العمل المخلص والجاد، تقدما نوعيا في حياة العراقيين ومستوى رفاهيتهم، وشرعت على نحو مخطط في نقل العراق من خانة البلدان النامية الى البلدان الاكثر نموا، حتى وصل العراق الى مستوى دفع الاعداء قبل الاصدقاء الى الاعتراف بهذا التحول الكبير، وايقنوا بخطورته عليهم، فأشغلوه بحروب، وحرضوا عليه من يتأمر على لقمة عيش العراقيين، وفرضوا حصارا لعينا فتك بمليون ونصف المليون من ابنائه واطفاله وشيوخه، ولم يكتفوا بذلك، انما ساقوا الاكاذيب لتسويغ غزوهم واحتلالهم، وراهنوا كما قيل لهم، بأن شعب العراق سوف يلقاهم بالزهور، ولم يدركوا ان غزوهم واحتلالهم المدان في كل القوانين الوضعية الدولية والسماوية سيلقى ما يستحقه من مقاومة وجهاد واستبسال من ماجدات العراق وفتيانه وشبابه ورجاله وشيوخه...فهزموا يجرون اذيال الخيبة وارغموا على التقهقر و الانسحاب المذل ملعونين مدحورين بعد ان اثقلوا بخسائرهم البشرية ما بين قتيل وجريح ومخبول ومعتوه وازمة مالية عالمية لايزال العالم الغربي يترنح منها..نعم ارغموا على الانسحاب بفعل ضربات المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وتضحيات مجاهديها الابطال التي مرغتهم في وحل الهزيمة النكراء، فكان عارهم في العراق، وفضائحهم الاخلاقية المشينة في سجن ابو غريب والمحمودية والفلوجة وتلعفر والموصل والبصرة والنجف وغيرها.

واذ توارى وجودهم في العراق بفعل صفقات عقدوها مع طامع اقليمي معروف، فان المقاومة العراقية الشجاعة يدعمها الشرفاء من العراقيين كفيلة بالتصدي لكل طامع ومعتد اثيم وممعن في التجاوز على شعب العراق وحقوقه.... وهانحن نشهد هذه الايام عنفوان المقاومة وقائدها شيخ المجاهدين عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، يعمل بروح الشباب ويتحرك حيث يقتضي منه التحرك، ويلتقي ببغداد برفاقه من الملاك المتقدم للحزب، مما يؤشر عن مرحلة جديدة من العمل الجهادي والنضالي المتنامي والمتصاعد والمحسوب بدقة من اجل تصعيد سبل المواجهة مع اذناب الاحتلال وعملائه الاذلاء....ومثلما كان فعل المقاومة العراقية مشهودا على ارغام المحتلين الاميركيين ومن تحالف معهم في غزو العراق على الانسحاب المشين والمخزي فان عملاء الاحتلال الذين يقبعون في ما يسمى المنطقة الخضراء سيلقون واسيادهم في قابل الايام مصيرا مماثلا ان لم يكن انكى من ذلك.. وان غدا لناظره قريب.
والله اكبر
وعاش العراق العظيم
والمجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية ولشهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين ورفاقه الابطال
تحية لأسرانا ومعتقلينا الشجعان

المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
اواسط تموز 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق