قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 22 يوليو 2012

أقبح الأكاذيب الدولية بطلتها أمريكا.. الكذبة القمرية الكبرى التي حدثت في يوم 20/7/1969 أنموذجاً.! - استقرارات وتساؤلات مثيرة


أقبح الأكاذيب الدولية بطلتها أمريكا.. الكذبة القمرية الكبرى التي حدثت في يوم 20/7/1969 أنموذجاً.! - استقرارات وتساؤلات مثيرة

اكاظم فنجان الحمامي

moon
تساءل الأمريكي (بيل كيسينغ)، ومواطنه (ديفيد ميلين): عما إذا كان الإنسان قد مشى فعلا على سطح القمر؟، أم إنها كانت خدعة من الخدع السينمائية، التي أطلق عليها البعض: (الخدعة القمرية العظمى)
لكنه وبعد أسبوع من مشاهدة الأفلام القديمة، التي صورت أرمسترونغ وهو يقفز فوق صخور القمر تحولت هواجسه إلى حقيقة مفزعة.
ثم جاء الأمريكي (رالف ريني) ليوقظ هواجس (ديفيد ميلين)، ويطرح على نفسه السؤال التالي:كيف يمكن للعلم أن يرفرف فوق القمر حيث لا وجود للريح هناك؟.!
من هنا ولدت حكاية التشكيك بالقصة الفضائية، التي نسجتها وكالة الفضاء (ناسا) من خيالها. وكان كتاب (ريني) الأول بمثابة الرد القاطع على الأكاذيب الأمريكية الملفقة، التي سطرها في كتابه الموسوم: (ناسا تقمر أمريكا) (NASA mooned America)
كان الكاتب الأمريكي (بيل كيسينغ)، أول من اكتشف ملابسات هذه الخدعة الكونية العظمى، واستدل عليها بمجموعة من البراهين المعززة بالصور، وفضح مسرحية هبوط الإنسان على سطح القمر. ونشر تلك الأدلة عام 1976، بكتابه (لم نذهب مطلقا إلى القمر). ثم انبرى باحث أمريكي آخر لهذا الموضوع، هو (رالف ريني)، وتناوله بالبحث والتمحيص في كتابه، (ناسا تُقمّر أمريكا)، وسخر من ادعاءات وكالة ناسا للفضاء. وشكك بصور العلم الأمريكي الملتقطة على سطح القمر. وهو تشكيك في محله. إذ كيف يرفرف العلم الأمريكي على سطح جرم سماوي خال من الهواء؟.
ومازلت أتذكر صورة الراية الأمريكية التي غرسها الرائد (ارمسترونغ) في تربة القمر، وكيف وقف إلى جانبها وهي ترفرف خفاقة. وتساءل الناس وقتئذ عن سر حركة قماش العلم في محيط ليست فيه رياح؟. ومن الذي التقط صور ارمسترونغ عندما كان يقفز ويتنطط على القمر؟. فإذا كان ارمسترونغ أول رجل فضاء ينـزل على سطح القمر. فمن الذي أخذ الصورة؟.وما زالت صورة العلم الأمريكي، وهو يُرفرف مع هبّات (نسيم القمر)، تعد من اللقطات المثيرة للسخرية. فجاء الفلم الوثائقي الفرنسي، (الجانب المظلم للقمر)، للمخرج الفرنسي (وليام كارل)، ليسلط الأضواء على هذه الفضيحة الفضائية، ويكشف أسرار المؤامرة، التي حيكت من قبل إدارة الرئيس نيكسون لتزوير هبوط الرواد على الأرض - وليس القمر.
وعرضت شبكة فوكس، يوم 19/3/2001، برنامجا بعنوان: (هل هبطنا على سطح القمر؟)،
وخلص البرنامج إلى أن صعود الأمريكيين إلى القمر ما هو إلا كذبه ابتدعوها للحد من التفوق الفضائي الروسي، وأن لقطات الهبوط المزيفة صورت في إستديوهات سرية في صحراء (نيفادا).
وقدم المخرج الأمريكي الشهير (سيبريل) فلما استقصائيا هز الولايات المتحدة. كونه يتناول فضيحة تلفيق مشاهد الهبوط المزعوم، ويستعرضها بأسلوب مبسط. وبثت القناة الايطالية الحكومية الثالثة برنامجا علميا بعنوان (اللغز). ناقشت فيه الهفوات الفنية، التي رافقت تصوير لقطات الهبوط المفبركة. وجرت المناقشة بمشاركة مدير شركة (ريفلكس) لصناعة الكاميرات، وهي الشركة التي استخدم الرواد آلاتها. وحين سُئِلَ (مدير ريفلكس) عن صورة العلم.أجاب: (إنها صورة مزيفة بثتها هيئة الفضاء الأمريكية). وعلل ذلك: بأن رجال (ناسا) قاموا بتزييفها، لأنهم نسوا وضع العلم على سطح القمر، وبجانبه رائد الفضاء. فعالجوا الموضوع بتلك اللقطة المزيفة.
ووجه الفرنسيون صفعة أخرى للأمريكان. عندما أطلقوا نكتة تقول: إنّ مركبة فرنسية دارت حول القمر، ونجحت في التقاط صور دقيقة وواضحة لسطحه. فاتصل الأمريكان بمركز المراقبة الفرنسي، وطلبوا منهم إرسال نسخ من تلك الصور، فأرسل الفرنسيون الصور الحديثة مع التعليق التالي: ((العلم الأمريكي لازال يُرفرف على سطح القمر)).!!
ومن المفارقات المضحكة إنّ العلم الأمريكي، وعبارة (الولايات المتحدة)، المكتوبة باللغة الانجليزية. كانت مضاءة على الدوام، حتى عندما تكون حواشيها مظللة. في حين يفترض أن تكون أشعة الشمس هي المصدر الوحيد على سطح القمر. حيث لا يمكن ان تنعكس الأشعة هناك، ولا تتناثر، (كما هو الحال على الأرض)، لعدم وجود طبقة جوية. ولهذا يفترض أن يكون الظل شديد العتمة. وبالتالي يتعذر رؤية الأشياء الواقعة في ظلال القمر..
لو عدنا إلى العام 1969. وانتقلنا إلى أمريكا. لشاهدنا وقتذاك سحب الحزن والخذلان تخيم على البيت الأبيض، الذي كانت تحاصره النكبات الخارجية، وتخنقه الأزمات الداخلية، حتى كادت أن تطيح برئيسه. بعد أن تفاقمت خسائر الحرب الفيتنامية وويلاتها، وانتشرت البطالة، وتفشى الفساد، في الوقت الذي اقترب فيه موعد الانتخابات، في تلك الأيام كان (نيكسون) في أمس الحاجة إلى مفرقعات إعلامية تبهر أبصار الناس، وترفع معنوياتهم المنهارة، وتعيد الاعتبار لأمريكا المهزومة، وتجنب (نيكسون) مخاطر النكسة والانتكاس. وتضمن نجاحه في الانتخابات القادمة. فجاءت هذه التمثيلية الفضائية بمثابة طوق النجاة من الطوفان العارم، الذي كاد أن يكتسح البيت الأبيض وحاشيته. وهذا هو سر الكذبة القمرية العظمى، التي فضحها الأمريكان أنفسهم..
ختاما أليس من حقنا أن نطرح الأسئلة التالية: إن كان الأمريكان هبطوا فعلا على القمر، فلماذا لا يكررونها مرة أخرى؟؟. وإذا كانت التلسكوبات الفضائية العملاقة، قادرة على قراءة التحذير المكتوب على علبة السجائر، فلماذا لا تزودنا بصور حديثة عن العلم الأمريكي المغروس في سطح القمر؟. وهل مازال يرفرف خارج كوكب الأرض؟. أم إن النيازك و(الرياح القمرية الشديدة) مزقته ونكسّته؟؟.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق