نعم صدقت يا عيسى...ألم يحن الوقت بعد؟
(( الجزء الثاني )) فيصل عبد الكريم نعمة
ومن أهم العوامل الداخلية التي قد تؤخر الوصول إلى الهدف نجدها فينا نحن التنظيمات , والملاحظة الأخرى هي أن الأخوة خارج الخطوط التنظيمية يقفون موقف المتفرج على الوضع وكأنهم ينتظرون أن تأتي جهة ما من خارجنا لتضرب بعصاها السحرية كي تحقق لنا هذا الهدف السامي.
فلابد لنا نحن الذين ندعي أصحاب تنظيمات أن نكون بانتظار إرادة وجهة وطنية أحوازية مستقلة أن تستلم المبادرة وأن تقدم رؤاها إلى التنظيمات وتفرض عليها إرادة الشعب والوطن كي تعيدها إلى رشدها.
ذلك لتكون هذه الجهة شاهدا على التاريخ على من يتخطى خطوط التقارب من خلال تحرك شامل وعام مبني على أساس الشعب الواحد والوطن الواحد واللغة الواحدة والتاريخ المشترك والمعاناة العامة بعيدة عن تحميل الأجندة التنظيمية على هذا الطرف أو ذاك للخروج بنتيجة نهائية في إنشاء إطار عام جامع لكل أبناء الشعب لنتبلور ونتعاشق وننمّي كافة طاقاتنا البشرية الإعلامية والتعبوية والمادية والتخصصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق