| |||||||
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراقفي السابع عشر من تموز 2012م
| |||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
| |||||||
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
بيان في الذكرى الرابعة والأربعين لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة هوية البعث الجهادية تترسخ في ذكرى ثورته المجيدة وتترسخ معانيها السامية
| |||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة ثورة البعث في العراق التي أفصحت عبر منجزاتها العملاقة عن هوية البعث الجهادية والإيمانية الوطنية والقومية والديمقراطية والاشتراكية.. كما عبرت الثورة عن روح الشعب العراقي الثورية وهويته النضالية فكانت الوجه المشرق والأصيل لثورتي الرابع عشر من تموز عام 1958 والثامن من شباط عام 1963.. ذلك أن البعث هو الذي تصدى لانحراف الطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم عن المسار الوطني والقومي لثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 وخاض نضالاً لا هوادة فيه على امتداد ما يقرب من الخمس سنوات مفجراً ثورة الثامن من شباط عام 1963 التي أسقطت الحكم الفردي الدكتاتوري ألقاسمي.. وحين أرتد عبد السلام عارف وزمرته الضالة ونفذوا ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 تصدى لهم مناضلو البعث الشجعان بالمجابهة الحاسمة على امتداد خمسة سنوات تكللت بتفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز التي شيدت بمنجزاتها العظيمة القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة عبر تصفية شبكات التجسس الصهيونية عام 1969 والإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وبيان 11 آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وأقام الحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي وقرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والتنمية الانفجارية ومسيرة البناء الاشتراكي بالأفق القومي الرحب والمحتوى الديمقراطي الأصيل.
وبسبب ذلك كله ناصب معسكر أعداء العراق والأمة والثورة العداء وافرغ ما في جعبته من مخططات التآمر على العراق فكان العدوان الإيراني الغاشم الذي دحره أبناء شعبنا العظيم وجيشنا الباسل عبر مجابهة جهادية حاسمة امتدت ثماني سنوات مترعة بالتضحيات ونجيع الدم العراقي الطهور تكللت بنصر العراق والأمة المُبين في الثامن من آب عام 1988 والذي كان هو الأخر مدعاة لتصعيد التآمر على العراق والأمة.. فكان العدوان الثلاثيني الغاشم الذي اردفوه بالحصار الجائر الذي سبقه ورافقه وأعقبه واستمر ثلاثة عشر عاماً كانت مقدمة للعدوان الأميركي الصهيوني الفارسي في العشرين من آذار عام 2003 والذي أفضى إلى احتلال العراق في التاسع من نيسان في العام ذاته.
يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
أيها العرب الأحرار والشرفاء في العالم اجمع
لقد واجه مجاهدو البعث والمقاومة الأبطال الاحتلال منذ يومه الأول يحدو ركبهم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني مجسدين أروع ملحمة جهادية في التاريخ قديمه وحديثه ومحققين نصر العراق التاريخي بهزيمة المحتلين الأمريكان المنكرة وهروبهم النهائي من أرض العراق الطاهرة في الحادي والثلاثين من كانون الأول الماضي الذي كان يوم الفتح المبين والنصر التاريخي الكبير الذي توج مسيرة السنوات التسع المنصرمة من التضحيات السخية لمسيرة المليوني شهيد بكل معانيها الجهادية والتاريخية الكبيرة.
وها هم مجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الملحمي يتقدمهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الذي عانق رفاقه وأبناء شعبه في ذي قار وواسط ومحافظات العراق كلها في اجتماعات الجهاد الظافرة والتي كان آخرها وليس أخيرها في بغداد عاصمة الرشيد عاصمة النهضة والحضارة والمجد التليد بما مثله من معاني جهادية سامية رسخت هوية البعث المتجددة بحلول الذكرى الرابعة والأربعين لثورة البعث في العراق ثورة الأمة وحاملة رسالتها الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة التي ستكون ذكراها الرابعة والأربعون مناراً يهدي المجاهدين جميعاً في دروب تصفية تركات المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والتصدي للصفوية الفارسية وعملائها من جلاوزة العملية السياسية المنهارة بفعل هزيمة المحتلين وتواصل الضربات القاصمة لمجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الصابر الذي يقاوم عمليات الإفقار والتجويع والتهجير والحرمان من ابسط الخدمات ليفجر غضبه العارم وثورته الشعبية الهادرة بوجه العملاء والخونة يحدو ركبه البعث العظيم الذي يمضي في طريقه الجهادي الرحب وحتى بزوغ شمس التحرير الشامل والعميق والاستقلال التام والناجز وإقامة الحكم الشعبي ألتعددي الديمقراطي المستقل لتشمخ من جديد على ارض العراق الطاهرة القلعة الحصينة لحركة الثورة العربية المعطاء للإنسانية جمعاء.
المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والأمة الأبرار.
تحية المجد إلى روح قادة ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز الخالدة الرفاق أحمد حسن البكر وشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين والرفيق صالح مهدي عماش والشهيد الرفيق طه ياسين رمضان والشهداء من الرفاق أعضاء القيادة ومناضلي البعث الأبرار... وتحية العز للرفيق المجاهد عزة إبراهيم ورفاقه ثوار تموز ومجاهدي البعث والمقاومة جميعهم.
وتحية الوفاء للرفيق طارق عزيز ورفاقه في الأسر.
وليحيا شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة.
وليخسأ العملاء خونة شعبهم وأمتهم.
ولرسالة امتنا الخلود
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في السابع عشر من تموز 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
| |||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
الثلاثاء 27 شعبان 1433 / 17 تموز 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 18 يوليو 2012
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في السابع عشر من تموز 2012م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق