قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 8 يوليو 2012

راقصي التعري الصحفي والفني والإعلامي الذين باعوا شرفهم المهني الرخيص في حضورهم ما يسمى بعيد الصحافة (العراقية) ببغداد!!


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
راقصي التعري الصحفي والفني والإعلامي الذين باعوا شرفهم المهني الرخيص في حضورهم ما يسمى بعيد الصحافة (العراقية) ببغداد!!
شبكة البصرة
صباح البغدادي
رحم الله شاعرنا العربي الكبير أبو الأسود الدولي فقد كفى ووفى في احدى روائعه الشعرية والذي يذكر في احدى مقاطعها :
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

فهذا الوصف ينطبق بالمعنى اللفظي على مختلف أحزاب عصابة الاسلام السياسي الطائفية والمذهبية والتي يقودها اليوم هذا (المالكي نوري) حيث سارع بعض أنصاف الفنانين والمثقفين والصحفيين الذين باعوا شرفهم المهني مقابل حفنة من الدولارات المسروقة من افواه اطفال العراق الجياع ومن حصتهم التموينية هؤلاء الأطفال يأكلون اليوم من المزابل ومكبات النفايات بل أن الكثير منهم مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة متعلقة بسوء التغذية والصور المنشورة في الصحافة اصدق أنباءآ من ما يسطره القلم والحرف؟!.
بالأمس القريب عندما كانوا هؤلاء النكرات راقصي التعري الاعلامي والصحفي من احزاب الاسلام السياسي الطائفية من بعض (المعارضين) الذين كانوا يعتاشون على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدول الكافرة لهم؟! قد أشتاطوا غضبآ طائفيآ وهم يرون بعض الفنانين والصحفيين العرب والأجانب الأوفياء لمبادئهم وهم يكسرون شوكة الحصار الدولي الاستعماري الصهيوني الامريكي النازي الذي كان مفروض على الشعب العراقي في تسعينات القرن الماضي وهم محملين بالأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية يزورون العراق لغرض محاولة تقديم هذه المساعدات للمستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية التي كانت تعاني من شح ونقص حادة بالأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية وخصوصآ منها بعض الادوية النادرة والتي تعالج بعض الامراض السرطانية الخطيرة حيث كانت الأمم المتحدة الصهيونية الامريكية ترفض بشدة استيراد مثل هذه الادوية تحت حجة بأنها يمكن ان تستعمل لإغراض صناعة الاسلحة الكيماوية!!؟ حتى منعت عن العراق في حينها بعض المعدات والتجهيزات الطبية الخاصة بمعالجة مرضى السرطان بحجة ان استعمالها مزدوج والهدف من المنع كان لقتل عدد اكبر من المواطنين العراقيين!؟ بل وصل الامر الى منع اقلام الرصاص عن طلاب المدارس!! حيث كان اوغاد انصاف المثقفين الطائفيين في صحفهم الصفراء يشنون الحملات تلو الحملات ضد هؤلاء الفنانين والمثقفين العرب عند زيارتهم للعراق لغرض كسر الحصار واليوم نشاهد زمرة من راقصي وراقصات التعري الاعلامي وهم يأتون الى بغداد بدعوة من قبل عصابة أحزاب الإسلام السياسي الطائفية الحاكمة بالمنطقة الخضراء وتحت ستار الاحتفال بما يسمى بـ (عيد الصحافة) بعد ان قبضوا ثمن هذه الدعوة من خلال كوبونات الصكوك المالية التي دسوها في حقائبهم اثناء عودتهم بطائرات خاصة اجرة لهذا الغرض!!.
*الحرامس والحلالس في الطائفية الدينية لزمرة الاحزاب الاسلامية و(حزب الدعوة) على وجه الخصوص في حفلات التعري الخليع والمجون والسكر التي شرفتهم بها في فنها الهابط المدعوة (مادلين مطر) والتي خصص موكب رئاسي من السيارات والدراجات النارية والحماية المسلحة/وينطبق عليكم المثل الذي معناه معروف عند العراقيين : شاف ما شاف... شاف كــ  وأخترع... دليل واضح على ذوقكم الهابط جدآ في معرفتكم بالفن الراقي والسامي لأنكم كنتم تعتاشون على ما تقدمه لكم بلدية المدينة الكافرة من مختلف المساعدات الاجتماعية والغذائية!!.
الغريب والعجيب في هذه الجزئية بالذات بان هناك احتفالات موسيقية وغناء فلكلوري تم منعها من قبل زمرة عصابة الاحزاب الاسلامية الطائفية في محافظات العراق الجنوبية وفي محافظة بابل تحديدآ "مهرجان بابل للثقافة والفنون " تحت حجة بان الوضع الديني والالتزام والحشمة يمنعونهم من ان تقوم مثل هذه الاحتفالات في محافظاتهم!!!؟.
ولكن الاحتفالات الخليعة والماجنة التي يأمر بها رئيس وزراء العصابة الحاكمة ليست من المحرمات مادمت تروج له شخصيآ ولحزبه الساقط الفاسد اخلاقيآ وسياسيآ وأجتماعيآ!!؟ لقد ضرب الافلاس المادي هؤلاء الفنانين والفنانات والصحفيين والمثقفين العرب لذا لم يترددوا ولو لحظة لقبول مثل تلك الدعوة بالحضور ما دام تحقق لهم بعض المردودات المادية اما ضمائرهم وشرفهم المهني او الصحفي فقد تم ركنه على الرف.
** آية المنافق ثلاث : هذا ما يخبرنا به النبي الاكرم في حديثه الشريف أذ يقول : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان! وفي حديثه امام هؤلاء الاوغاد انصاف المثقفين والفنانين وهم يعرفون بدورهم انه يكذب وينافق ولكن لا احد يستطيع ان يوقفه عند حده خوفآ من عدم حصوله على الدولارات عندما قال من على المنصة في فندق الرشيد : ((أوكد لكم على عدم وجود أي صحفي او اعلامي واحد في السجون العراقية معتقل على خلفية كلمة قالها او مقال كتبه او برنامج قدمه، واليوم الصحافة والإعلام في العراق تتمتع بكامل الحرية بدون أي تحفظ لانفتاح العراق الجديد على الديمقراطية والتعبير عن حرية الرأي ولا نسمح ان يعتقل أي صحفي او اعلامي على تلك الخلفيات التي تصب في اداء عمله كصحفي او اعلامي()
الحديث النبوي الشريف ينطبق حرفيآ عن ما تفوه به هو أو غيره في هذا المؤتمر؟ عشرات الصحفيين تم اغتيالهم بكاتم الصوت من قبل زمرة عصابات الاحزاب المسلحة الحاكمة , لأنه تجرأ البعض منهم على نقد حالات الفساد والمحسوبية في حكومتكم وما (جهاز مكافحة الارهاب/الفرقة القذرة الطائفية) وما يقوم به هؤلاء الاراذل المجرمين في بدورهم المشهود له لاغتيال الشخصيات الصحفية الوطنية التي تكشف زيف المسؤولين الفاسدين في حكومتكم وإلا ماذا نفسر ما قامت به منذ ايام ما تسمى بـ (هيئة الاعلام والاتصالات) وبتوجيهات منكم شخصيآ وبتنفيذ مباشر بإصدار قرار باسمها لغرض اغلاق 39 وسيلة اعلامية محلية ودولية تعمل في العراق لأنها انتقدت حالات الفساد والمحسوبية والقتل الرخيص على الهوية الطائفية والمذهبية للمواطن العراقي وحالات التعذيب في سجونكم السرية والعلنية تحت حجة بان هذه المحطات الاذاعية والتلفزيونية الاعلامية ليس لها تراخيص صالحة للعمل في العراق من اجل بث برامجها الإخبارية!!.
*** تساؤلات لا أحد يستطيع إنكارها من هؤلاء أنصاف المثقفين والصحفيين ويلوذون كالفئران المذعورة أمام مثل هذه التساؤلات وأبسطها التالي :
ماذا يحدث لو تجرأ أحدهم على كتابة مقال ينتقد فيه رئيس حكومتكم (نوري المالكي) شخصيآ أو زمرة حاشية مستشارين مكتبه أو الوزراء التابعين لحزبه الفاسد!؟.
ما هي الميزانية الحقيقة التي صرفت على ما يسمى بعيد الصحافة وكم قبض هؤلاء المدعوين من اموال وهدايا ثمينة!؟

إعلامي وصحفي عراقي
شبكة البصرة
السبت 17 شعبان 1433 / 7 تموز 2012







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق