جزيرة ابو موسى الإماراتية المحتلة زيارة نجادي لها لن تغير من حقيقتها ..ابو ظبي تستدعي سفيرها في طهران .. | ||
المصدرهنا | 12/04/2012 | |
وتأتي الخطوة بعد زيارة للرئيس الايراني محمود نجادي لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران (30 ميلا عن ساحل امارة الشارقة)والتي أدلى فيها محمود نجادي بتصريحات اتسمت بالعنصرية والغطرسة. وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد قد أدان يوم أمس هذه الزيارة بأشد العبارات،واعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغري وأبوموسى" عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية . واحتلت ايران جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى في 30 نوفمبر ،1971 اي قبل يومين فقط من الانسحاب البريطاني واعلان استقلال دولة الامارات وقيام الاتحاد . وهو ما يشير إلى صفقة بريطانية مع شاه إيران . ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم بالرغم من كون الزيارة لجزيرة محتلة تعد استفزازا واستهتار بجهود حل الخلافات بصورة ودية، إلا أن الخلاف سيبقى في إطار سياسي رغم ان طهران تعول على ان تجد رد فعل مختلف من اجل جر المنطقة لصراعات لاعادة بناء وضعها الداخلي الذي ليس فيه إجماع لا على النظام ولا قادته ومنهم خامئني ونجادي. ويرى سالم إن الزيارة تظهر رغبة طهران في استخدام احتلالها للجزر كعامل تفجير في المنطقة لانها مازالت تنظر إلى دول الخليج العربي كما كانت نظرتها حين احتلت الجزر. وعندما تح الاحتلال في تلك السنة وقف العراق (حزب البعث 1968 -2003) وليبيا (معمر القذافي 1969 -2011) بشكل واضح وصريح ضد هذا الاحتلال رافعين شعار لن تكون هناك فلسطين اخرى في الخليج العربي. وقال الوزير الإماراتي إن هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني للامارات . وجزيرة ابو موسى هي واحدة من اكثر من 200 جزيرة صغيرة وكبيرة تابعة للامارات وتنشر على مساحات واسعة في الخليج العربي وخليج عمان. وقال الوزير الإماراتي أن هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الايراني يكشفان زيف الإدعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة . وتعتقد طهران انها يمكن ان تتفق مع واشنطن على ملفات في الخليج العربي على غرار اتفاقهما على احتلال العراق وشن حرب مشتركة ضد مقاومته واقتربت على تحقيق ذلك في البحرين لولا ان الحراك الطائفي في البحرين جرى التصدي له . واستهجن الوزير توقيت هذه الزيارة كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهئية الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الإتفاق . واستهتار المواقف الايرانية هو ممارسة مشابهة لاستهتار العدو الصهيوني بالقرارات الدولية. ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان طهران وجدت الحكومات العربية غير مكترثة بجرائمها والعدو الامريكي في العراق لذا تعتقد ان الدور العربي لن يكون اكثر من مجرد حديث صحف. واعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن استنكار مملكة البحرين الشديد لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، منوهاً معاليه بسياسة ضبط النفس التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة ملف احتلال جزرها الثلاث، للبقاء على حالة الاستقرار في منطقة الخليج العربي. وأوضح معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بأن مملكة البحرين تتابع باهتمام بالغ أبعاد تلك الزيارة ، ودعا الجانب الإيراني الكف عن الممارسات والتصريحات التي من شأنها تعكر صفو العلاقات الخليجية الإيرانية، وإبطاء جهود استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين. وأكد معالي وزير الخارجية في ختام تصريحه على وحدة مصير دول مجلس التعاون وسيادتها، وأهمية استجابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء قضية احتلال الجزر الثلاث سواء عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. ويمثل موقف البحرين حقيقة موقف كل دول الخليج العربي التي تجد نفسها تتعرض دوما لتهديدات إيرانية مستمرة. |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 12 أبريل 2012
جزيرة ابو موسى الإماراتية المحتلة زيارة نجادي لها لن تغير من حقيقتها ..ابو ظبي تستدعي سفيرها في طهران
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق