قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 11 أبريل 2015

المقاومة الوطنية الأحوازية تستهدف امن الاحتلال في الأحواز

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المقاومة الوطنية الأحوازية تستهدف امن الاحتلال في الأحواز
شبكة البصرة
مقاومون أحوازيون يستهدفون مخفرا تابعا لقوات أمن الاحتلال الفارسي في منطقة كوت عبدالله، وقوات الاحتلال تعلن حالة الطوارئ في الأحواز.
أكدت مصادر أحوازنا نبأ عملية بطولية نفذتها مجموعة تنتمي للمقاومة الوطنية الأحوازية في مساء الاثنين 6 نيسان 2015 مستهدفة خلالها مخفرا لقوات الأمن الفارسي في حي السعادة الواقع في منطقة “كوت عبد الله” شرق مدينة الأحواز العاصمة.
و أضاف شهود عيان أن المقاومين هاجموا المخفر مستخدمين اسلحة الرشاش في عمليتهم البطولية وأمطروا المخفر بوابل من الرصاص. وقد هرعت قوات الأمن والشرطة الفارسية إلى مكان الحادث وفرضت طوقا أمنيا ونصبت العديد من الحواجز والسيطرات في منطقة كوت عبدالله.
ولم يتضح حجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال أثناء العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الوطنية الأحوازية في منطقة كوت عبدالله. وفي أغلب الأحيان لم تعترف سلطات الاحتلال بحجم الخسائر التي تتكبدها تحسبا من انتشار الخوف بين عناصر قواتها الذين يتلقون الضربات من المقاومة الوطنية الأحوازية دائما.
وتعد هذه العملية هي الرابعة التي تنفذها المقاومة الوطنية الأحوازية في مدينة الأحواز وضواحيها، حيث استهدفت في تاريخ 20 مارس 2015 دورية تابعة لقوات الشرطة في مدينة الأحواز العاصمة. كما استهدفت في 28 و29 من مارس2015 منازل عناصر الباسيج في مدينة الأحواز العاصمة.

للمرة الثانية نيران المقاومة تستهدف مخفر رقم 12 في الخفاجية
المقاومون الأحوازيون يستهدفون مقراً لقوات الأمن الفارسية في مدينة الخفاجية وشهود عيان يؤكدون ذلك.
أكدت مصادر أحوازنا خبر عملية مسلحة نفذها مقاومون أحوازيون ضد مخفر رقم 12 التابع لقوات الأمن الفارسية في حي “أبوذر”، في مدينة الخفاجية. وأضافت المصادر أن العملية نفذت في فجر يوم الثلاثاء الموافق 7- 04- 2015 م.
وسارعت قوات من الأمن والمخابرات الفارسية إلى مكان الحادث وأغلقت منافذ مدينة الخفاجية.
وقال شهود عيان أن المقاومين أمطروا المخفر رقم 12 التابع لقوات الأمن الفارسية بوابل من الرصاص من عدة أماكن.
ولم يتضح حجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال خلال هذه العملية البطولية التي نفذتها مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية.
ونفّذت المقاومة الوطنية الأحوازية قبل هذه العملية أربعة عمليات بطولية أخرى ومن بينها استهداف مخفر رقم 11 ومقر المباحث ومقر قوات الحرس الثوري.
 كذلك استهدفت نفس المخفر(رقم 12) في 23 مارس الماضي.
وفي سياق متصل أكد ناشطون أحوازيون جرح ملازم في قوات الأمن الفارسي في مدينة الخفاجية إثر إصابته برصاص بندقية مواطن أحوازي. وقد وقع الحدث بعد ما داهمت قوات من الأمن والشرطة الفارسية منزل مواطن أحوازي و حاولت اعتقاله مما اضطره لإطلاق الرصاص على القوات الفارسية وإصابة أحد ضباطها.

حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدينة الخفاجية
حملة مداهمات واعتقالات عشوائية نفذها عناصر جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي بحق الأحوازيين في مدينة الخفاجية، وناشطون يؤكدون ان الاعتقالات اصبحت شبه يومية.
وأكدت مصادر أحوازنا نبأ حملة مداهمات واعتقالات واسعة قام بها عناصر جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي بمعية قوات من الأمن والشرطة في مدينة الخفاجية خلال اليومين الماضِيَين. وفي سياق متصل ايضا اضافت مصادرنا أن جهاز المخابرات داهم حي الملاشية أحد أحياء مدينة الأحواز العاصمة في صباح يوم امس الخميس 9- نيسان- 2015 واعتقل مواطنا أحوازيا.
وتعرفت مصادر أحوازنا على هوية خمسة مواطنين أحوازيين وهم:
علي الساعدي يبلغ من العمر 23 عاما ويقطن في حي الجهاد، مدينة الخفاجية، تاريخ الاعتقال يوم الأربعاء 8- نيسان- 2015
صادق الساري يبلغ من العمر 24 عاما ويقطن في حي الجهاد، مدينة الخفاجية، تاريخ الاعتقال يوم الأربعاء 8- نيسان- 2015
رسول نادري يقطن في حي البوجلال الجنوبي، مدينة الخفاجية، تاريخ الاعتقال يوم الخميس 9- نيسان- 2015
حسون جلالي يقطن في حي البوجلال الجنوبي،مدينة الخفاجية، تاريخ الاعتقال يوم الخميس 9- نيسان- 2015
صادق كركر الحيدري يبلغ من العمر 25 عاما ويقطن في حي الملاشية، مدينة الأحواز العاصمة، تاريخ الاعتقال يوم الخميس 9- نيسان- 2015

وأكد ناشطون حقوقيون أن الاعتقالات اصبحت شبه يومية في الأحواز وإن قوات الأمن والشرطة وعناصر الباسيج منتشرة في كافة أنحاء المدن الأحوازية.
وشهدت المدن الأحوازية منذ اكثر من شهر عدة مظاهرات منددة بالاحتلال الفارسي ومؤيدة لعاصفة الحزم التي يعتبرها الشعب العربي الأحوازي بأنها اعادت مجد الأمة التليد من جديد.
وتفرض قوات الاحتلال الفارسي في نيسان كل عام قبل ذكرى احتلال الأحواز التي تصادف 20 نيسان حالة الطوارئ في المدن والبلدات الأحوازية لمواجهة أي مظاهرة يقوم بها الشعب العربي الأحوازي.
أحوازنا 10/4/2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق