قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 1 مارس 2016

المجلس السياسي العام لثوار العراق يدعو المتظاهرين الى عزل من يسعى للتفرقة وحرف الثورة عن طريقها

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المجلس السياسي العام لثوار العراق
يدعو المتظاهرين الى عزل من يسعى للتفرقة وحرف الثورة عن طريقها

شبكة البصرة

يداً بيد حتى النصر
يقدم شعبنا البراهين تلو البراهين، عبر نضالاته الوطنية، ويؤكد تلاحمه الأبدي، شعبنا بأسره يهب منتفضاً، ثائراً، يعض بالنواجذ على أهدافه، لا تراجع... شعبنا يهتف بملئ حناجره، أن الهدف هو عراق واحد، مصير واحد لشعب واحد وطريق واحد لا غيره هو طريق الثورة لإسقاط العملية السياسية التي عمادها ولحمتها وسداها هو التفريط بأستقلال العراق وبالمنجزات التي حققها شعبنا عبر مراحله المختلفة منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم.

يا جماهير شعبنا العظيم الصابر المرابط
أعلموا أن معسكر العدو يتفكك بفضل صمودكم الأسطوري، إن القوى الغاشمة اليوم قد هزمت مادياً ومعنوياً، والنصر المحتم آت... آت. أسقطوا الخونة والمتراجعين والسراق ومن نهب بلادكم وسلم مقدراتها للطامعين، أسقطوا هذا المشروع الخياني الذي دمر بلادكم، ونهب ثرواتها، وكبل مستقبل الأجيال بعقود واتفاقيات ومعاهدات عار، أسقطوا الجهات صنائع الأجنبي التي أرادت تمزيق الوحدة الوطنية، فطرحوا المحاصصة، والأجتثاث، وأحالوا الوحدة العراقية الخالدة إلى نسب مئوية، خدمة لمصالح الطامعين ببلادكم، أسقطوا من عبأ الناس وجهزها لتقاتل بعضها البعض بشعارات سوداء، هؤلاء الذين نصبوا رايات الدم في كل أجزاء العراق.

أيتها الجماهير المنتفضة
لا تقبلوا بأقل من حقوقكم كاملة، أطردوا من بين صفوفكم من يحاول أن يواصل دور من بذر بذرة الفرقة والشقاق، وأعزلوا من يسعى للتفرقة وحرف الثورة عن طريقها الذي لا تراجع ولا نكوص عنه... طريق روته جماهيرنا بدمائها الزكية العطرة فداء للعراق... تمسكوا بوحدتكم، ووحدة وطنكم، كونوا مخلصين للتاريخ ومعطيات الزمن، لترفع شعاراتكم معاني الوحدة، والتضامن والحب، شعب يجمعه وطن كالعراق لا تفرقة خفافيش الجهل والحقد والكراهية.
وطن واحد... شعب واحد...
عراق واحد... متحد... موحد... إلى الأبد
الأمانة العامة
المجلس السياسي العام لثوار العراق
26/2/2016
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق