قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 8 أبريل 2012

أزواد : 68% من مساحة مالي تعلن الاستقلال .. خارطة جديدة للمنطقة ستمتد من ليبيا إلى المغرب ..


أزواد : 68% من مساحة مالي تعلن الاستقلال .. خارطة جديدة للمنطقة ستمتد من ليبيا إلى المغرب ..
06/04/2012
جاء في بيان  للحركة الوطنية لتحرير ازواد، اكبر فصائل حركة استقلال الطوارق في مالي، الجمعة "نقرر بشكل لا رجعة فيه إعلان استقلال دولة أزواد، اعتبارا من اليوم 06- 04-2012
" شمال البلاد، وفق بيان نشر على موقعها الالكتروني.
وذكر بيان صادر عن الحركة التي  تأسست في أكتوبر 2011 وقعه  بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد ان الدولة الجديدة تعترف وتحترم حدود دول الجوار ، وتنخرط بشكل كامل في ميثاق الأمم المتحدة، وتتع تعهد بالعمل على توفير الأمن، والشروع في بناء مؤسسات تتوج بدستور ديموقراطي لدولة أزواد المستقلة و تدعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بأزواد دولة مستقلة بدون تأخير كما أكد إن اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية لتحرير أزواد تستمر في تسيير شؤون أزواد حتى يتم تعيين سلطة وطنية أزوادية.
ويبدو ان الكفة تسير لصالح تأسيس مجلس انتقالي للحكم ولوضع دستور للبلاد غير ان كل المؤشرات تدل إن الجيش المالي لن تقف متكوفة الايدي إزاء ما حدث.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم إنه مع خصوصية الوضع في أزواد وتعرض سكانها للاضطهاد والاهمال إلا أن احداث مالي يقف خلفها خارطة جديدة للمنطقة رسمتها دول الغرب الاستعماري ستتجاوز ليبيا إلى الجزائر والمغرب وموريتانيا.
ويرى سالم أن " الحركة الانقلابية  في مالي هي جزء من ترتيب دولي لتغيير خارطة البلاد "التي يبدو إن عليها الاعتماد على دول الاتحاد الافريقي التي سيكون من الصعب ان تتخذ قرارات موحدة في قضايا بعد غياب الزعامة المهمة فيها والتي مثلها الزعيم الشهيد معمر القذافي.

وكانت حرب استقلال أزواد قد قادت إلى انشقاق في الجيش المالي اعلن فيها العقيد الهجي أغ غامو، قائد الجيش المالي في منطقة كيدال، مع اثني عشر ضابطا من بينهم خمسة عقداء اواخر الشهر الماضي  انضمامهم رسميا إلى صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد .
يصل عدد سكان ازواد لأكثر من  المليوني نسمة، حيث تسكن المنطقة مجموعات الطوارق الذين يتحدثون لغتهم تـاماشيق، وبدو رحل بينهم متحدثين بالحسانية من العرب وهي أقرب اللهجات للعربية المستخدمة في شمال أفريقيا، إضافة لبعـض قبائل الصنغاي الأفريقية وبعض قبائل الفلات.
وقاتل سكان أزواد ضد الاحتلال الفرنسي الذي وصل إليها عام 1893.
واستقلت مالي عن فرنسا عام 1960 وكانت تعرف باسم السودان الفرنسي وغير الاسم إلى جمهورية مالي عام 1961.
ومنذ عام 1433 م لم ترتبط ازواد بمالي غذ تخلت مملكة مالي الاسلامية عن المنطقة في هذه السنة ولم تعد للارتباط بها إلا مع مجيء الاحتلال الفرنسي للمنطقة.
وتبلغ مساحة ازواد 850الف كم مربع اي ما يعادل 68 في المائة من مساحة دولة مالي . ..و تضم  عشرة دوائر، كيدال …غاوا …افود (انسنغو) مينكا .. اينبوراغن … تغاروست …تينبكتو…غوندام..دري…اينافونكي، وتحدها مالي و بوركينا فاسو من الجنوب ..و النيجر من الشرق ..و الجزائر من الشمال و الشرق و موريتانيا من الغرب. 
وسكان ازواد من كلتماشق(الطوارق) و العرب و السنغاي ويدينون بالدين الاسلامي و ينتمون جغرافيا و تاريخيا الى بلدان المغرب الكبير . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق