قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

قيادة قطر العراق لنتصدى لحلف الأشرار ونجهض مؤامرتهم الكبرى وحتى النصر المُبين


لنتصدى لحلف الأشرار
ونجهض مؤامرتهم الكبرى وحتى النصر المُبين

شبكة ذي قــار
يا أبناء شعبنا المُضحي الصابر المُقدام
يوماً بعد آخر تتصاعد وتائر الهجمة الشرسة للحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي التي تنطوي على صفحات متعاقبة بتظافر الجهد العسكري والسياسي والأستخباراتي والأعلامي والتعبوي ذو الأهداف الشريرة والمقاصد والغايات الخبيثة .

فها هو القصف الجوي الوحشي ينهال بحممه الحارقة على أبناء شعبنا ودورهم السكنية ومزارعهم ومحلات عملهم ليحصد يومياً عشرات الشهداء والجرحى مضافاً الى عدد الشهداء التي تغتالهم يومياً الميليشيات الصفوية العميلة لإيران بعد أن تبتز أهاليهم بالآتاوات التي يعطونها كارهين مُجبرين ومن ثم يتسلموا جثث أبنائهم من على قارعات الطرق أو من الطب العدلي .... فضلاً عن الشهداء والجرحى يومياً من ضحايا التفجيرات الاجرامية الممنهجة وقد صعدَت من هذه الممارسات الأجرامية تعبئة الحشد الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي بدءاً بمؤتمر باريس وإجتماع مجلس الأمن ومن ثم إجتماع واحد وعشرين رئيساً لأركان الجيوش في ميرلاند بحضور أوباما لمواصلة حشدهم الشرير وإستكمال تنفيذ حلقات مؤامرتهم الكبرى القذرة التي تروم قتل العراق مقدمة لقتل الأمة العربية كلها بعد أن جابه مجاهدو البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والأسلامية كافة إحتلالهم البغيض وأوقعوا بالمحتلين الاميركان الغزاة الهزيمة المُنكرة متوخين في الهجمة الشرسة لحلفهم الشرير تحقيق ما فشلوا في تحقيقه في غزوهم للعراق وإحتلاله فهم يرومون ذبح المقاومة الباسلة والأبادة المُمنهجة للشعب العراقي العظيم بخلق الاقتتال بين صفوف المقاومة نفسها وبينها وبين حاضنتها الجماهيرية عبر عمليات مخادعة ومخاتلة ومناورة عسكرية وسياسية وإعلامية واسعة النطاق ... وكلها تصب في خدمة المشروع الصفوي الذي ينبغي على ابناء شعبنا وقواه الوطنية والقومية والأسلامية رص صفوفها وتوحيدها لمقاتلته عبر تحالف واسع يشمل جميع الوطنيين المخلصين المناهضين للمشروع الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي وحتى من داخل العملية السياسية المنهارة ذلك لأن المؤامرة الكبرى للحلف الشرير تستهدف قتل العراق كمقدمة لقتل الأمة العربية كلها بما يقتضي من الجميع استنفار قدراتهم الجهادية المادية والروحية والمعنوية وتصعيد نضالهم الجهادي ونضالهم السياسي المرادف له وحتى تحقيق النصر المُبين لثورة التحرير المُباركة.

يا أبناء شعبنا المجاهد الصامد المعطاء
يا أحرار العرب والمسلمين وشرفاء العالم أجمع

إن حزب البعث العربي الاشتراكي أذ يعلن على الملأ الأهداف الأجرامية للمؤامرة الكبرى القذرة لحلف الأشرار الذين يرومون تحقيق مشروع بايدن التقسيمي والمُفتت للعراق والرامي لخلق الدويلات الهزيلة والمتقاتلة فأن بفكره الأنبعاثي النير ورسالته الأنسانية الخالدة وأستنارته بجوهر الرسالة العربية الأسلامية السمحاء وبأداته الثورية التنظيمية المُتماسكة وتركيبه الأجتماعي المُمثل للشعب والأمة وببرنامجه الجهادي والسياسي الواضح الأبعاد والمعالم يظل عامل التوحيد الأقوى لهما ويظل باعثاً على إمتلاك ارادة التحرير والظفر الحاسم على حلف الاشرار ودحر مؤامرتهم الدنيئة والمضي قُدماً على طريق التحرير والنصر المؤزر.

فلتتعاضد جهود العراقيين من الوطنيين المخلصين بمشاربهم وأتجاهاتهم السياسية كافة لدحر المؤامرة الكبرى لحلف الاشرار وتفنيد أضاليلهم الاعلامية.... وفضح مخططاتهم الخبيثة ومناوراتهم الملتوية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة في إلغاء ( أجتثاث البعث ) ورفع الحظر عنه والعفو العام وأطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وعد ذلك غير قابل للحوار بل هو المقدمة الضرورية لإنجاح اي حوار جدي لمطالب أبناء شعبنا الاخرى في الغاء الدستور وأستبدال فقراته وفي تعويض المتضررين وإعادة بناء جيشنا الباسل على وفق قوانينه التي كان عليها قبل الغزو والأحتلال ولا بد من تحقيق ذلك كله على النحو الأكمل والأفضل وبعكسه سيتواصل كفاح مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا وسيلتحمون مع كل من يحمل السلاح ضد الغزو الفارسي الصفوي لإدامة زخم الثورة الشعبية ثورة التحرير المظفرة وحتى النصر الحاسم المُبين عملاً بما أكده الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( بما أننا موضوعون تحت الأجتثاث والحظر والمطاردات والملاحقات والتصفيات أي تحت الابادة الجماعية لحزبنا وشعبنا فأننا سنذهب الى القتال والاصطفاف مع كل القوى التي تقف ضد المشروع الصفوي ونقاتله مهما كانت خلافاتنا وتقاطعتنا المبدئية والستراتيجية معهم ) .

وعبر ما تقدم يترادف جهادنا الملحمي مع نضالنا السياسي لتلبية مطاليب أبناء شعبنا الاساسية المفضية الى تحقيق أهدافه الأساسية في تحقيق التحرير الشامل والعميق والاستقلال التام والسير قُدماً على طريق البناء والنهوض الوطني والقومي والتقدمي والحضاري والأنساني الشامل .

والله أكبر 
ناصر المجاهدين المؤمنين 
والمجد لشهداء العراق والأمة الأبرار.
والخزي والعار لحلف الأشرار وعملائهم الأخساء.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراقفي الخامس عشر من تشرين الاول ٢٠١٤م
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق