قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 23 أكتوبر 2014

إلى/الحاكم والمحكوم العربي: هذه حقيقة لأسباب السرية التي أدت إلى احتلال العراق! الحلقة الأولى

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إلى/الحاكم والمحكوم العربي: هذه حقيقة لأسباب السرية التي أدت إلى احتلال العراق!
الحلقة الأولى
شبكة البصرة
أبو علي الياسري
العراق المحتل صفويا/النجف الاشرف
كتبنا الكثير من المقالات حول احتلال العراق، وذكرنا فيها الذرائع التي تذرعت وكذبت بها أمريكا لإقناع الرأي العام الدولي باحتلاله.. ولكن السؤال : هل كانت الذرائع الكاذبة التي تذرعت بها الإدارتين الأمريكيتين (بوش الأب والابن) وخلفهما (اوباما) أيضا، والتي ذكرناها وإخواننا منتسبي الفيلق الإعلامي المقاوم هي السبب في احتلال العراق أم هناك أسباب أخرى؟.
من خلال اطلاعي على أسرار المنظمة السرية (فيدرالية الإخوة العالمية (IFB التي نشرت في المواقع والشبكات الإخبارية بتاريخ (تشرين الثاني 2010م) تجعل من المطلع عليها أن يعرف حقيقة السر في احتلال العراق والذي اكتشف وافتضح سر أمرها احد أعضائها المهمين وبشكل مفصل بحيث يجعل من المطلع عليها ومها كان عنوانه أن يعرف حقيقة احتلال العراق وانعكاسات ذلك على دول الشرق الأوسط، وبه سيكون السبب في عنوان مقالنا عندما قال : لقد نجح تضليلنا الذي تم به احتلال العراق، من خلال الاعتماد على السببين المعروفين الذين تم الاتفاق عليهما من قبل الجميع وهما :
1ـ يعتبر العراق المركز الجغرافي المهم في الشرق الأوسط، وبهذا فان السيطرة عليه يعني السيطرة على قلب الشرق الأوسط، جغرافيا وعسكريا وحضاريا هذا من ناحية.
2ـ من الناحية الأخرى أن العراق يمتلك اكبر خزين نفطي والكثير من الثروات المعدنية المكتشفة والغير مكتشفة إضافة إلى النهرين.
ولكن هل اعتبرت المنظمة السرية بما ذكر في النقطتين أعلاه هما سببان رئيسيان، أم ثانويان في إستراتجية المنظمة أعلاه؟... الجواب.. وحسب ما أكده عضو المنظمة هما سببان ثانويان لأنه لو كانا سببان رئيسيان لما اضطررنا أبدا إلى احتلال العراق لأن صدام حسين كان مستعدا لتقديم كل التنازلات لنا من خلال :
1.منحنا حق استثمار البترول كما نرغب.
2. التعاون العسكري الكامل معنا بما فيه إنشاء قواعد عسكرية مشتركة في إنحاء العراق.
أي أن طموح المنظمة السرية هو اكبر من ما ذكر أعلاه بحيث يصل إلى المصالح إلاستراتيجية السياسية والعقائدية والتاريخية باعتبار العراق من اخطر المناطق على إستراتجيتنا الكبرى بالسيطرة على العالم!!! وبالتالي يعد سببا رئيسيا لاحتلال العراق وللأمور التالية :
1- سياسية ودينية : الشعب العراقي يتكون من شيعة وسنة وأكراد وتركمان ومسيحيين وغيرهم من الطوائف والأقليات والمذاهب هذا ما يخص الجانب الديني.. أما من ناحية الجانب السياسي فان العراق يقع مباشرة وسط القطبين الإسلاميين المتصارعين القطب الشيعي الإيراني والقطب السني السعودي. وبهاتين النقطتين يصبح العراق ووفق إستراتيجيتنا الكبرى:
أ‌. ساحة مهمة للصراع بين القطبين أعلاه.
ب‌. يسهل تعميق الشقة في العالم الإسلامي اجمعه بين الشيعة والسنة.
2- رمزيا وباطنيا : للعراق قيمة تاريخية وباطنية والتي تعتبر من اكبر ألأسرار التي تجعل من المنظمة السرية أعلاه أن تجهد لإخفائها معللة ذلك بأهمية العراق الروحية التاريخية، والتي لم ينتبه لها احد غيرنا. والدليل على ذلك إن اختيار الرئيس بوش الأب لإعلان الحرب الأولى على العراق عام 1991 هو ليس وليد صدفة تم القرار عليه، بل هو نهاية نظام قطبين متنافسين، وخط البداية لإعلان (النظام العالمي الجديد)، أي إعلان ميلاد أول حضارة عالمية موحدة في التاريخ... إذن علينا أن نَطلِع على ما شخصته المنظمة السرية للقيمة التاريخية والباطنية العظمى للعراق ومن خلال اعتراف احد أعضائها : إننا نؤمن من خلال قناعاتنا الباطنية السرية المورثة بأن الكون تتحكم به قوى جبارة خفية مجهولة، لغتها هي الرموز الكونية المعروفة، من أهمها أبراج النجوم. إن هذه القوى الجبارة منذ خلق الأرض قد اختارت بعض المناطق لتكون مقرات ثابتة واختارت الشرق الأوسط ليكون موطنها وارض نشاطها وإبداعها التاريخي والحضاري باختيارها لعاصمتين لها:
1. العراق : ليكون مركز الإبداع الناري الفعال والاجتياحي والتوسعي.
2. مصر : لتكون مركز الإبداع المائي ألانكفائي والمستقر.
ولهذا فأن هذين البلدين بقيا مركزا للحضارات وتاريخا للشرق الأوسط والعالم القديم عموما منذ آلاف السنين لكونهما من أعظم الحضارات البشرية، ولهذا فأننا ك (فيدرالية الإخوة العالمية) قد آمنا بأن الحضارة المصرية لا يمكنها أن تنافسنا، فبقينا دائما في علاقة ايجابية معها بل جعلناها ركنا مقدسا في عقيدتنا الباطنية وتبنينا الكثير من رموزها الدينية بحيث جعلتنا أن نجهد دائما بتسليط الأضواء عليها في وسائل الأعلام والمؤتمرات والجامعات والمتاحف والمكتبات. أما الحضارة العراقية فهي المنافس الأكبر والأقرب إلينا والسبب في ذلك هو :
1. لان جذور حضارة الغربية ترجع إلى بابل.
2. نخشى أن لا تسرقنا هذه الحضارة وتستولي علينا وتصبح (بغداد) هي (باريس ولندن ونيويورك).
3. لأنها الروح التي نحتاجها ونقدسها في أعماقنا، لكننا لا نريد أن نعترف بها، إلا بعد تيقننا بالسيطرة عليها، ولهذا السبب فأن سياستنا تمحورت إزاء هذه الحضارة الخطرة في ناحيتين:
أ.التعتيم عليها في جميع وسائل الأعلام والمؤسسات المعنية، وتشويهها من خلال التركيز على الموقف التوراتي منها ومسألة(سبي اليهود) ونقمة الله على بابل وتدميرها. والتعتيم على دور العرب والمسلمين والحضارة العباسية في تنوير أوربا. وجعل(ألف ليلة وليلة) وحكايات العبيد والجواري هي الصورة الإعلامية الوحيدة الشائعة في الأعلام العالمي.
ب.النبش والتنقيب والدراسات السرية، على أمل فك أسرارها والسيطرة عليها والاستعداد لمواجهة كل مفاجأتها الغير منتظرة.
إذن علينا أن نسال المنظمة السرية أعلاه هذا السؤال :
ما هي غاياتكم في اجتياح العراق؟.
أجابت المنظمة السرية بما يلي :
1. ألاستحواذ على آثاره المهمة والتنقيب بصورة سرية عن بعض الآثار الخاصة التي تقودنا إلى تلك الأسرار المخفية الخطيرة ومن خلال سرقة المتحف العراقي وتدميره.
2. السيطرة على الموقعين الأثريين لمدينتي (بابل) و(أور)، وتحويلهما إلى معسكرات لأجل التغطية على عمليات التنقيب السرية بحثا عن بعض الآثار الهامة التي ستساعدنا على فك أسرار هذه الحضارة الجبارة والسيطرة عليها...
وبهذه الإجابة فما على الكاتب إلا أن يسال ناشر المعلومات الخاصة بالمنظمة السرية (مع احترامنا وتقديرنا لجهوده من خلال تسريبها ونشرها في الشبكات والمواقع الإخبارية) الأسئلة التالية عسى أن يعرف حقيقتها الحاكم والمحكوم في الشرق الأوسط عموما وأبناء امتنا العربية خصوصا.
س/1. هل احتلالكم للعراق هو من اجل بناءه؟ جواب المنظمة : نعم سوف نبنيه.
س/2. متى يكون هذا البناء؟ الجواب : بعد أن ندمره ونفكك مفاصله وندرسه ونفهم أسراره ونضمن تماما كل مفاجأته ووثباته الغادرة.
س/3. وما هو هدفكم من كل هذا؟ الجواب : سيطرتنا الروحية التاريخية على العراق تضمن لنا سيطرتنا الفعلية على الشرق الأوسط كله، وبالتالي عموم العالم.
س/4: لماذا وقع اختيار المنظمة السرية على احتلال العراق؟. أجابت المنظمة السرية ومن خلال احد أعضائها بما يلي :
1. لتوفره الشروط الملائمة للصراع الشيعي ـ السني بسبب جغرافية الطائفة الشيعية المجاورة للقطب الشيعي الإيراني، يقابلها طائفة سنية فعالة ومتمرسة بالحكم ومدعومة عربيا وخصوصا من قبل القطب السني السعودي.
2. موقع العراق الجغرافي المجاور لإيران والسعودية خصوصا ثم باقي المشرق العربي بالإضافة إلى تركيا.
3. انقسامه الطائفي جعلنا نختاره كأفضل ساحة للصراع الشيعي الإيراني ـ السني السلفي السعودي. كون العراق ملتقى القطبين الطائفيين أي ملتقى التنوعات القومية لبلدان الشرق الأوسط: عرب، أكراد، تزكمان، مسيحيون، وغيرهم.... يتبع رجاءا.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق