قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 31 مارس 2015

عبدالله الصعفاني : الأسرار المكشوفة!!

الأسرار المكشوفة!!

عبدالله الصعفاني 
 في العدوان السعودي المتواصل على الجار اليمني ما يكشف للمراقب عن ثلاثة أسرار لم يعد فيها شيء من السر.. أسرار مكشوفة..
• الأول.. وجود اليمن ضمن مخطط تدمير الجيوش العربية ومنشآتها الحيوية، والدفع بهذه البلدان بعد كل تدمير إلى أتون حروب أهلية بذرائع طائفية ومذهبية، ودائماً فإن التمويل خليجي بصدارة سعودية.
• الثاني.. تحالفات مصالح واعية بما ترتكبه من الجرائم، فما حدث في اشتراك دول عربية على عراق صدام حسين وما أفضت إليه من أحوال، حتى أن سوريا نفسها كانت ضمن الحلف قبل أن تقع هي الأخرى في موقع الشاهد الآخر على المثل العربي "أُكِلت يوم أُكل الثور الأبيض".
• الثالث.. هو هذا البيع والشراء في أهل الإعلام والثقافة الذين تحولوا إلى قوة ناعمة تزين الوجوه القبيحة لما هو عدواني يضرب الأمة العربية في كيانها وتأريخها وعقلها وضميرها.. وها نحن نشاهد ونتابع كيف أن إمبراطورية إعلامية جرى تدجينها بالجملة والتجزئة ليصل بها الحال إلى التحريض والتصفيق للعدوان على اليمن، خارج قواعد الدين والعقل والشرعية.
• وحتى لا أطلق الأسرار المكشوفة على عواهنها، تعالوا نتأمل في الأحداث والمواقف دونما تفريط باحترام عقول بعضنا من أجل الله سبحانه وتعالى ومن أجل الحقيقة، وبأمل أن نعثر على الحكمة كضالة مستحقة للمؤمنين، أغنياء وفقراء، ممالك وإمارات وجمهوريات.
• الجارة السعودية المتغطرسة تستدعي تحالفاً لتعتدي على اليمن.. تقتل الناس وتعتدي على المطارات والطائرات والمخازن وكل ما في الخارطة المقدمة لها من منشآت حيوية دفع الشعب اليمني ثمنها من دم قلبه منذ عقود، والمبرر إعادة عبدربه هادي إلى رئاسة طردته فاشلاً ومتآمراً ومنتهي الصلاحية الانتقالية ومستقيلاً، وأخيراً داعياً إلى العدوان على بلاده من مكان هروبه الثاني.
• ويحتار دليل الأذكياء العرب فيصرخون وسط ضجيج التآمر المدفوعة فواتيره مسبقاً وبالآجل: كيف تدافعون عن رئيس فارٍّ لم يعد له موطئ قدم، ملفوظ من الجنوب كما الشمال، وليس له من شرعية بعد كل الذي عرفتم؟ • في نفس الوقت يتآمرون على شرعية رئيس راسخ على الأرض السورية لأكثر من أربعة أعوام من المقاومة، ثم ماذا عن شرعية صالح وحسني مبارك، ومن بعدهما شرعية محمد مرسي الذي انقسم نفط الخليج حول ما إذا كان إيداعه وجماعته السجن انقلاباً أم ثورة جديرة بدعم السيسي.
• زاوية أخرى بذات السياق.. كيف يكون لداعش وللقاعدة ذات التوجه، وإن اختلفت الأساليب، ومع ذلك فهم في بلد عربي شياطين وفي بلد آخر ملائكة.. مالكم كيف تفكرون وأنتم تتآمرون وتعتدون؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق