قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 22 يونيو 2014

مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يدعو المسؤولين في حكومة مصر الشقيقة الى اعادة النظر في قرارهم بأعادة بث قناة الرافدين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يدعو المسؤولين في حكومة مصر الشقيقة الى اعادة النظر في قرارهم بأعادة بث قناة الرافدين
شبكة البصرة
بيان 157
تطلع ابناء الأمة العربية بامل كبير الى عودة الشقيقة الكبرى مصر العروبة الى دورها القومي الريادي، بتسنم السيد عبد الفتاح السيسي مقالد الحكم فيها، وغمر قلوب العراقيين وفصائل المقاومة العراقية وثوار العشائر والشخصيات الوطنية تفاؤل بالدور الذي ستلعبه مصر وهم يخوضون ثورتهم الشعبية الكبرى للتغيير واسقاط ما يسمى الحكومة الطائفية الفاسدة التي نصبت بأتفاق دولي أقليمي وتحقيق آمال العراقيين في الحرية والكرامة واعادة العراق الاشم الى حاضنته العربية
لكن ومع الاسف الشديد تفاجيء العراقيون بقرار حكومة مصر وبطلب من ما يسمى الحكومة العراقية بأغلاق قناة الرافدين الفضائية التي تبث من مصر، والتي تعتبر صوت المقاومة ومنبر الكلمة الحرة الشريفة الصادقة، التي نقلت بمصداقية ومهنية اعلامية مايتعرض الية الشعب العراقي من ويلات وكوارث وقتل وتهجير وتشريد للمدنيين الامنيين وتغيير ديموغرافي على ايدي عصابات ومبليشيات الحكومة الطائفية.
أن هذه الخطوة غير المسؤولة التي أقدمت عليها حكومة مصر الشقيقة تعتبر عملية قمع للرأي وأسكات للحق ومناصرة للباطل على الحق والوقوف بجانب أعداء الشعب العراقي الذي يذبح يوميا على ايدي عصابات واجهزة الحكومة القمعية.
أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يدعو المسؤولين في حكومة مصر الشقيقة الى اعادة النظر في قرارهم بأعادة بث قناة الرافدين وفتح مكتبها في القاهرة، ويناشد كافة السياسيين والكتاب والمثقفين والاعلاميين والصحفيين من ابناء الامة العربية وابناء مصر العروبة خاصة الى الوقوف ومساندة الاخوة القائمين على القناة بأعادة بثها مرة أخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ أحمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب
21 حزيران 2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق