قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 15 يونيو 2014

بيان السيد سترون ستيفنسن عضو البرلمان الأوربي، رئيس بعثة البرلمان للعلاقات مع العراق، بخصوص حقيقية الاوضاع في العراق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان السيد سترون ستيفنسن عضو البرلمان الأوربي، رئيس بعثة البرلمان للعلاقات مع العراق، بخصوص حقيقية الاوضاع في العراق
شبكة البصرة
بيان صحفي
الصادر في : 13 حزيران/يونيو 2014
بيان رقم 2
انتفاضة ملايين عراقيين أو هجوم مجموعة إرهابية؟
ان إزالة المالكي من منصبه، وإيقاف التدخل الإيراني وإقامة حكومة مؤقتة وطنية وديمقراطية وغير طائفية، هو الحل الوحيد الضروري في العراق الذي أيدته قطاعات كبيرة من المجتمع العراقي. ان الانتفاضة الشعبية في العراق وتحرير مدنها واحدة تلو الأخرى، بجانب انهيار قوات المالكي وهروبها وانسحابها الجماعي في مواجهة العشائر تتواصل مسرعة،. ومايلي جانب من الحقائق في هذا المجال:
1. زعم المالكي وأسياده في طهران، الذي يتكرر بسخاء من قبل وسائل الإعلام الغربية، بأن هذه المناطق قد سقطت في أيدي الإرهابي المتطرفي داعش، هو مثير للسخرية ولا أساس لها. ولا يمكن تحرير حوالي 100،000 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية ذات ملايين من السكان من قبل جماعة متطرفة معزولة وبعدة مئات أو حتى عدة آلاف من الأعضاء. فانهم العشائر والمواطنين العراقيين العاديين الذين ثاروا غاضبين ضد المالكي.

2. ويسعي المالكي والنظام الإيراني تحت ذريعة مكافحه الإرهاب، من جهة لتبرير تدخلات قوة القدس الارهابية وغزو العراق من قبل الحرس الثوري من ناحية أخرى تشجيع الولايات المتحدة على تدخل عسكري لصالح المالكي لتكرر خطأها السابق في العراق، على نطاق أكثر خطورة. نحن في الغرب علينا أن نعترف أنها ثورة شعبية كبيرة ضد المالكي والنظام القمعي والإجرامي، اسسه المالكي بمساعدة من الولايات المتحدة، وبالطبع تحت إشراف وقيادة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مع إنفاق مئات المليارات من الدولارات من الأصول هذا البلد.

3. يعمل النظام الإيراني جاهدا بكل قواه لإنقاذ المالكي. في اتصال هاتفي، وعد روحاني المالكي بكل نوع من التعاون. وتقول فوكس نيوز في 13 حزيران: "لقد تم بالفعل ارسال نحو 150 مقاتلا من قوة القدس الخاصه والتابعة للحرس من قبل طهران، والتقى قائد فيقلق قدس، قاسم سليماني، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس وتعهد بارسال الويتين من القوات السيئة الصمت الايرانية للمساعدة في الدفاع عن بغداد ". وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال في 12 حزيران: "تم ارسال لا يقل عن ثلاثة كتائب من قوات القدس، النخبة الخارجية في الحرس، للمساعدة في المعركة ضد داعش فرع القاعدة التي تكتسب بسرعة عبر أراضي العراق. "وقامت وحدة من الحرس التي كانت قد حاربت بالفعل في العراق جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي، بتقديم المشورة في حرب العصابات وتكتيكات الحرب لاستعادة معظم المناطق في مدينة تكريت يوم الخميس؛ژ
واكدت المصادر الامنية ان وحدتين من الحرس ارسلت من المحافظات الايرانية الحدود الغربية يوم الاربعاء، تم تكليفهما بحماية بغداد والمدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف". ان هذه التقاريرالتي لا تكشف سوى جزء من الواقع تظهر جليا صحة التحذيرات المستمرة حول التدخل الإيراني.

4. و تقارير صحفيين منها سي ان ان والجزيره و الـ بي بي سي من عن محافظات نينوى وصلاح الدين تؤكد معلوماتنا السابقة بأنه لا يوجد عنف أو العدوان نفذت ضد السكان. واهالي هذه المناطق و انهم سعداء من فرار قوات المالكي والممتلكات العامة والخاصة الآن تحظى بالأمن النسبي. وهروب المواطنين سببه قصف قوات المالكي، على الرغم ذلك بعد 48 ساعة من تحرير نينوى، قد انحسرت موجة اللاجئين بشكل ملحوظ وبدأت بعض بالفعل للعودة.

5. دعت هيئة العلماء المسلمين التي تلعب دور مهما جدا في التطورات العراقيه، امس في بيان ذا 12 بنداً، طالبت فيه الثوار العراقيين لحسن التعامل مع المواطنين وحل مشاكلهم وتعامل حسنه مع المجموعات العرقية،والامتناع عن اختطاف الرهائن،وتحلي العفو والمغفرة والتعامل مع اتباع جميع الأديان دون تحيز. وفي هذا الإطار، امتنعت القبائل المسلحة من دخول سامراء في محافظة صلاح الدين حيث تقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وتحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع أي عمليات القتل وسفك الدماء. وكان الجنرال جورج كيسي قد كشف في يونيو 2013 انه عندما كان قائد القوات الامريكية في العراق في عام 2006، فجر النظام الإيراني هذا الضريح المقدس وألقى باللوم على السنة لتحريض على مذبحة كبيرة في العراق. وذكر كيسي انه أبلغ شخصيا المالكي بأن إيران كانت وراء الانفجار، ولكن المالكي لم يول أي اهتمام.

6. صرح الشيخ عبد القادر نائل، احد الشيوخ من مشايخ محافظة الأنبار، في 11 يونيو حزيران ان الثوار يطالبون بتشكيل حكومة انقاذ وطني، حكومة عراقية تكنوقراطية لعقد انتخابات نزيهة في إطار زمني محدد.

7. في بيان يتضمن ست مواد اصدره الشيخ علي حاتم امير عشيرة الدليم احد القياديين للثورة الحالية يوم 11 حزيران/يونيو ناشد جميع المواطنين والمقاتلين بـ« الحفاظ على ارواح المواطنين المدنيين والممتلكات العامة والخاصة» والابتعاد عن الانتقام والثآر ولا يفسحون المجال ” للارهاب باي شكل من الاشكال». واضاف « ان جميع الجنود والموظفين الذين اجبرهم المالكي على الانجرار بالحرب الطائفية» سيشملهم العفو. كما اعرب عن شكره لـ « جميع قوات الأمن التي لم تطلق النار على المواطنين » مؤكدا بانهم سيتلقون مكافأتهم على ذلك. وطالب الشيخ علي حاتم بتنحي المالكي وتشكيل حكومة مؤقتة لانقاذ العراق مؤكدا ان العشائر في أهبة الاستعداد ان تستلم الملف الامني للمحافظات المحررة.

8. اضافة إلى قوت الحرس، لجأ المالكي إلى الميليشيات التابعة للنظام الإيراني كعصائب الحق وكتائب حزب الله من اجل قمع الانتفاضة الجماهيرية. وتقوم هذه الميليشيات بتفجير بعض الجسور الموجودة على نهري دجلة والفرات من اجل عرقلة تقدم القوى الثورية وانها ممارسة تجعل المواطنين يواجهون مشاكل عديدة.

9. اعترف المالكي يوم 11 حزيران/يونيو بهزيمة قواته قائلاً:«... ان القادة الذين ساوموا مع هذه المؤامرة وان الذين انسحبوا والذين اظهروا ضعفا فيجب معاقبة جميعهم... فيجب ملاحقة كل من القوا اسلحتهم على الارض.. ولا مفرلهم من العقاب».

10. في ظل مثل هذه الظروف فان قناة التغييرالعراقية كشفت يوم 13 حزيران/يونيو بان مليارات دولارات من العملة الورقية نقلت من المصرف المركزي العراقي إلى المنطقة الخضراء بواسطة عجلات مدرعة ومن المقرر ان تنقل إلى إيران.

انني اقدم مرة اخرى الاقتراح المقدم في مؤتمر 11 حزيران ببروكسل باعتباره الحل الموضوعي الوحيد لأزمة العراق وللحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء. والمقترح للحل يشكل تنحى المالكي وقطع ذراع تدخل النظام الإيراني بصورة كاملة وتشكيل حكومة وطنية ديمقراطية وبعيدة عن اي شكل من اشكال الطائفية تضمن جميع مكونات المجتمع العراقي. ان هذا الحل يحظى بتأييد القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في نطاق واسع. وعلى الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي ان يفرضا عليه بقبول هذا الحل والتنحي الفوري عن السلطة بدلا عن تقديم العون للمالكي وهو دعم لإراقة الدماء في العراق شئنا او ابينا.
استرون استيونسن
رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي


بيان السيد سترون ستيفنسن عضو البرلمان الأوربي، رئيس بعثة البرلمان للعلاقات مع العراق، بخصوص حقيقية الاوضاع في العراق
Press Release
13 June 2014
Statement No. 2
An uprising by millions of Iraqis or an attack by a terrorist group?
Removal of Maliki from office, ending Iranian meddling and the establishment of a temporary nationalist, democratic and non-sectarian government, is the sole solution to the crisis in Iraq that is endorsed by significant sections of Iraqi society. The popular uprising in Iraq and the liberation of its cities one after the other, together with the collapse of Maliki’s forces and their mass desertion and retreat in face of the tribes, is continuing on a rapid basis. A number of facts on this development are as follows
1. The propaganda by Maliki and his masters in Tehran, generously repeated by the Western media, that these regions have fallen into the hands of extremist terrorists of the Islamic State of Iraq in the Levant (ISIL), is ludicrous and baseless. Liberating around 100,000 square kilometers of Iraqi territory with a population of several million by an isolated and extremist group of several hundred or even several thousand members is preposterous. It is the tribes and ordinary Iraqi citizens who have risen up in anger against Maliki.
2. Under the pretext of fighting terrorism, Maliki and the Iranian regime on the one hand try to justify the interference of the Iranian terrorist Qods Force and the invasion of Iraq by the revolutionary guards and on the other hand attempt to encourage the United States to militarily interfere in favour of Maliki to repeat its past blunder in Iraq, on an even more dangerous scale. We in the West have to acknowledge that this is a popular revolution against Maliki and the suppressive and criminal regime, organized with the assistance of the United States and of course under the guidance and leadership of the religious fascists ruling Iran with the expenditure of hundreds of billions of dollars of the assets and oil wealth of Iraq.
3. The Iranian regime is now poised to save Maliki. In a telephone conversation, President Rouhani has promised Maliki every kind of cooperation. Fox News wrote on June 13: "Some 150 fighters from the Revolutionary Guards elite Quds force have already been dispatched by Tehran, and the division's powerful commander, Qassem Suleimani, met with Iraqi Prime Minister Nouri al-Maliki Thursday and pledged to send two notorious Iranian brigades to aid in the defence of Baghdad." And The Wall Street Journal of June 12 wrote: “At least three battalions of the Quds Forces, the elite overseas branch of the Guards, were dispatched to aid in the battle against the Islamic State of Iraq and al-Sham, an offshoot of al Qaeda rapidly gaining territory across Iraq, they said: “One Guards unit that was already in Iraq fought alongside the Iraqi army, offering guerrilla warfare advice and tactics and helped reclaim most of the city of Tikrit on Thursday; two Guards' units, dispatched from Iran's western border provinces on Wednesday, were tasked with protecting Baghdad and the holy Shiite cities of Karbala and Najaf.” These reports only reveal part of the reality and support our constant warnings about the meddling of Iran.
4. Reports on Nineveh and Salahaddin provinces filed by journalists from CNN, al-Jazeera and BBC among others, support our previous intelligence that no violence or aggression has been carried out against the indigenous population. The residents of these areas are happy that Maliki’s forces have fled and public and private properties now enjoy relative security. The mass exodus of refugees from these cities is due to the bombardment by Maliki’s forces, although 48 hours after the liberation of Nineveh, the wave of refugees has markedly ebbed and some have already begun to return
5. Yesterday, in its 12-article statement, the Association of Muslim Scholars in Iraq that plays an important role in the developments in the country called on the Iraqi revolutionaries to treat people well, help solve their problems, treat the ethnic groups well, refrain from taking hostages, forgive and forget and treat believers of all religions without prejudice. In this framework, the armed tribes refrained from entering Samarra in Salahaddin Province where the shrine of two Shiite Imams is located and are trying to gain control of the city through negotiations with the government forces in order to prevent any killings and bloodshed. General George Casey disclosed on June 2013 that when he was the commander of U.S. forces in Iraq in 2006, the Iranian regime blew up this sacred shrine and blamed it on the Sunnis instigating a great massacre in Iraq. Casey stated that he had personally reported to Maliki that Iran had been behind the explosion, but Maliki took no action.
6. Sheik Abdulqader Nael, one of the sheiks of al-Anbar Province, stated on June 11 that the revolutionaries are calling for the formation of a national salvation government, a technocratic Iraqi government to hold a fair election within a specific timeframe
7. Sheik Ali Hatam, the chief of Al-Dulaim Tribe and one of the leaders of the current revolution, in a 6-article statement on June 11 called on all the people and fighters to protect the “lives of all citizens and all public and private properties” and to avoid taking revenge and not to allow “any form of terrorism”. He added that “all soldiers and government employees that have been coerced by Maliki and driven to sectarian war” will be forgiven. He thanked “all security forces that did not open fire on the people” and stated that they will be rewarded. Sheik Ali Hatam asked for the removal of Maliki from office and the establishment of a temporary government to save Iraq. He said that the tribes are fully prepared to take on the security file in the liberated provinces.
8. In addition to the revolutionary guards, Maliki is using the paramilitary forces associated with the Iranian regime such as Asai’b Ahl al-Haq and Kata’eb Hezbollah to suppress the popular uprising. These paramilitary forces blew up some of the bridges over the Tigris and Euphrates Rivers in order to hamper the advancement of revolutionary forces creating massive problems for the population.
9. On June 11, Maliki admitted his forces are fleeing and said, “…the leaders who acquiesced with this conspiracy and those who retreated and those who showed weakness should all be punished…all those who laid down their arms should be prosecuted. They shall never avert punishment”.
10. In such conditions, the Iraqi al-Taghier TV channel revealed on June 13 that on the orders of Maliki, billions of dollars of cash has been transferred in armored vehicles from Iraq's Central Bank to the Baghdad Green Zone to be subsequently transferred to Iran.

I once again repeat the proposal of the conference in Brussels on June 11 as the sole practical solution to the crisis in Iraq in order to avert further bloodshed. This solution includes the removal of Maliki from office, ending all Iranian meddling in Iraq and the formation of a nationalist, democratic and non-sectarian government that encompasses all segments of Iraqi society. This solution is widely supported by Iraqi nationalistic and democratic forces. Instead of assisting Maliki, that will only lead to more blood being spilled, the United States and the European Union should force Maliki to accept this solution and immediately step down from power.

STRUAN STEVENSON, MEP
President of the European Parliament’s Delegation for Relations with Iraq
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "IAON" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to iaon+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to iaon@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/iaon.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق