قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

حركة البعث - القطر التونسي:نداء الوحدة إلى المؤتمر القومي العربي )إن لم نتوحد اليوم فلن نكون أبدا(


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حركة البعث - القطر التونسي
(فرع الشهيد صالح بن يوسف) بولاية نابل
نداء الوحدة إلى المؤتمر القومي العربي
)إن لم نتوحد اليوم فلن نكون أبدا(
شبكة البصرة
ما شهدته الأمة وما تعيشه لم يبق لنا مبررا واحدا للتمادي في انقسام وتشتت القوى القومية. إن ما أصاب الأمة لم يبق لدينا ما نخسره غير وجودنا، فإن لم نتوحد دون حسابات فإننا ولا شك سنسحق ونندثر. لقد تكلمنا كثيرا ونظرنا طويلا عن الفكر القومي وانتظرنا عقودا وضحينا غاليا ولم نجن غير المزيد من التشتت. لقد ضاعت كل فرص النهوض والوحدة لأسباب فينا عمقت التجزئة الجغرافية والضعف السياسي بل العجز بكل أبعاده. ومع ذلك واليوم بالذات يستمر مشروع التمزيق والتفتيت وها هم ملوك الطوائف وأمراء المذاهب وجميع المتربصين بالأمة يأتون على ما تبقى من روابط الوحدة الوطنية والقومية العربية. وها نحن كوطنيين وحدويين وقوميين عروبيين (كما ندعي) نستمر في الحوار وتجرع الهزيمة دون التقدم خطوة عملية على طريق بناء الحركة الواحدة الموحدة والفاعلة سياسيا على الساحة الوطنية وعلى امتداد الساحة العربية.
فمتى نستفيق وقد اشتد علينا الحصار وضاقت سبل النجاة من الاندثار؟. نداؤنا إلى جميع الفصائل والأحزاب (الوطنية القومية الوحدوية العروبية التقدمية الحاضرة والمشاركة في أشغال المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرين المنعقد في تونس من 4 إلى 6 جوان 2012، أيها المناضلون باسم الأمة، إن لم ننجح في توحيد الصفوف عاجلا وفي كل الساحات السياسية العربية فلا حجة لنا لتأكيد صدق انتمائنا ولإثبات قوة دورنا ونجاعة تضحياتنا وبالتالي لن نمتلك القدرة على مواجهة أعداء العروبة والإسلام في الداخل ومن الخراج والتصدي للتحديات والمؤامرات العاصفة بحاضر الأمة ومستقبلها بل المهددة لوجودها أصلا.

أيها المؤتمرون الأشقاء، أيها المناضلون الأوفياء أنتم المؤتمنون على وحدة القوى السياسية العربية وعلى مصير الأمة برمته في مثل هذه الظروف العصيبة والتحولات المريبة التي يشهدها الوطن العربي، فلا بد أن يكون لمؤتمركم الدور الفعال في بناء الجبهة الوطنية والقومية التقدمية في كل قطر عربي من أجل تفعيل وحدة القوى السياسية القومية الممثلة لإرادة الأمة وتطلعها إلى التحرر والوحدة والعدالة والكرامة القومية.
وبقدر ما ندعو إلى المؤتمر بالنجاح إننا نطالب قيادته ومناضليه بإلحاح بل نحملهم مسؤولية العمل على فتح منابر للحوار بين القوى الوطنية والقومية سعيا إلى القطع مع التشرذم والتقوقع الحزبي الضيق لتجاوز أسباب الضعف والانقسام بعدما أثبتت الأحداث أن لا مكان ولا دور للقوى القومية إلا في إطار عمل جبهوي وطني وقومي تقدمي. وأخيرا نقول ''أيها القوميون اتحدوا حتى لا تنقرضوا''.
ودمتم أوفياء لوحدة الأمة ولشهداء المقاومة العربية من المحيط الى الخليج.

المنسق الجهوي لحركة البعث بولاية نابل
الهادي المثلوثي
منزل بوزلفة في 4 جوان 2012
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 رجب 1433 / 5 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق