ما لا تعرفه عن السياسيين .. وسماسرة النساء وبيع الشرف وقبض الثمن ضمن منهجية تدمير صرح العوائل العراقية الأصيلة..في عراق العمائم (المقدسة).! - وقائع وشواهد
لا يخفى علينا الأنحطاط الأخلاقي التي تعيش في قعرهِ نساء العراق منذُ الأحتلال الأمريكي والصفوي ولغاية يومنا هذا ، الآن فهمت لماذا يسمي العراقيون فترة الأحتلال بـــ(السقوط) ، إذ أن ماجرى بعده كان (سقوطاً) أخلاقياً بأمتياز ، والذي بات يعيش به المجتمع العراقي بكل أشكاليهِ . ونبدأ بمسؤولين المنطقة (المصخمة) الذين جندوا (المثقفات) للإيقاع بـ(البنات العراقيات) ... ، ويعمل تحت أجنحة (مزبلة الخضراء) المئات من اللواتي يخضعن لأمرة سياسيّ المنطقة الخضراء وتم توزيع مهامهن ضمن المشروع الصفوي، كالتجسس والأنخراط بين الوطنيين ، والعمل ضمن المشاريع الأغاثية والأنسانية ، حيث تم حشرهن وسط العاصمة (بغداد) لدخول بيوت العوائل العراقية بحجة أغاثة نساء العوائل المنكوبة جراء الأحتلال الأميريكي والصفوي والأطلاع على الوضع العام بغية إيصال صوت العائلة العراقية المتضررة جراء سقوط النظام السابق والهدف معروف وهو (مخابراتيّ ... تجسسي) ....، (هذا كله بكفه والمصيبة الأكبر بكفه ثانية ..!!) ، وهي البدأ بمشروع تدمير العوائل العراقية وخاصة عوائل بغداد الأصيلة ضمن مشروع (بيع الشرف) و(الزنى) تحت ذريعة زواج المتعة بهدف أنقاذ الفتيات والأرامل والمنكوبات وقبض الثمن من قبل المشترين سواء كانوا مسؤولين سياسيين أو رجال أعمال التابعين للحكومة الرشيدة..!
حين تقدم أي فتاة أو مطلقة أو أرملة على مكان عمل معين فيقوم صاحب العمل بالنظر اليها من (رأسِها .. لقدميها !!) ، وأذا كانت سافرة تكون هي المطلوبة وخصوصاً أذا كان صاحب العمل يعمل مع حاشية وأزلام حكومة السيد (الوالي)...، علماً أن صاحب العمل هو كان(حافي .. منتف) فعند دخولهِ وكر ضباع المنطقة الخضراء ، ورأى الأمور كيف تسير فقام بفتح مكان عمل ، علماً أنه ليس رب العمل الرئيسي أي هو واجهة لهذا العمل (تدرون الصدك شغلته سمسار نسوان... والحــــــي بيناتنه هو أنسان جاهل وماعده شهادة..) ، لذلك نراه يكره كل شخص مثقف وخصوصاً المثقفات بنات العوائل النظيفة...!! ، فنجده كــ(الكلب المسعور) الذي لم يرى بحياتهِ فتاة مثقفة ويبدأ هنا بالمسلسل الدرامي الذي يضحك به على عقول التي تريد لقمة العيش بشرف فيأخذها الى أماكن بغية مكان عمل وهو بالأصل لمسؤول في حكومة الفساد والمرتشين وذلك لأن لديه مصلحة شخصية لدى(الـكلب المسعول ..) ويريد هذا السمسار ثمن هديته للمسؤول السياسي وهي توقيع المسؤول على عدة معاملات منها: ( تعيينات مقابل المال.. مناقصات حكومية .. ترقيات ومكافأت ,,,,, الخ)..!
هذه كلها يدفعها المسؤول للسمسار لاحضارهِ بنت من بنات العائلة العراقية التي باتت اليوم لاتمتلك سوى شرف العائلة بعد تدمير الأحتلال كل ما بني بقرون طويلة من النضال والكفاح فبدخول الأحتلال وعناصر الساسة المنافقين والفاسدين وهدم البنى التحتية لكل مفاصل الحكومة العراقية ضاعت العوائل العراقية بين دول الجوار والمهجر، والذي لم يستطع مغادرة العراق فبقى يقارع ظلم الساسة الجبابره الذين نهشوا البلد أموالها و وزاراتها ومؤسساتها وشركاتها الحكومية وحتى آثار وتأريخ بلدهم لم يسلم من جشعهم كأنما هي ملك النظام السابق وتم بيعها لعملائهم من دول الجوار ، فلم تشبع كروشهم من ذلك فأكتشفوا (كنزا لايفنى) وهذا الكنز هو ... بنات بلدهم التي بيعت مع ممتلكات الدولة ، وذلك من خلال أستغلال ظروفهم المعاشية أو المرضية القاهرة من أجل العمل ضمن المشروع الأحتلالي _ الأيراني الطائفي اللعين ...أُريد أن أسأل سؤالاً واحداً فقط وأريد الأجابة عليه من أي مسؤول يقوم بهذه القذارة !!.. هل تبيعون بناتكم ونساءكم وخواتكم ..؟ !!.
ولذا أحذر بشدّة لكل من تسول له نفسه للأقدام على هكذا مخطط خطير للمتاجرة بأعارض (نساء العراق) من سماسرة بعض السياسيين والمسؤولين في العراق العظيم ، وأن هذا المخطط لا يقلّ خطورة عن ما ترتكبه فرق الموت، لأنه يصيب العوائل بشرفها وسمعتها وتساهم بشكل فعّال بهدم المجتمع العراقي وتحويل فتياتهِ لسلع رخيصة وإن فسد المجتمع هدمت حصانته.. حسبي الله ونعم الوكيل على كل عراقي باعَ شرفه ودينه ووطنه لأعداء العراق .
أودعناكم أغاتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق