قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 7 يونيو 2014

قصة مبادلة الأسير الأمريكي المثيرة للجدل

قصة مبادلة الأسير الأمريكي المثيرة للجدل


غارعشتار
احتلت وسائل الاعلام الدولي هذا الاسبوع قصة مبادلة أسير (حرب) أمريكي بخمسة من أسرى طالبان في غوانتنامو. التبادل كان مثيرا لكثير من اللغط في الاوساط الأمريكية لأن الرؤساء الأمريكان كانوا دائما يقولون (لا تفاوض مع الإرهابيين) ، وبما أن طالبان مصنفة (ارهابية) حسب القاموس الأمريكي ، فقد كان هذا من عجب العجاب، ثم  انطلقت اقوال من بعض الجنود أن الأسير بيرجدال كان (هاربا) من وحدته في أفغانستان، وأن البحث عنه كلفهم حياة بعض رفاقهم، وأنه لايستحق ذلك، ثم جاءت الطامة الكبرى حين أراد أبوه أن يعبر عن مشاعره الجياشة أمام اوباما لتحرير أبنه فكان أول مانطق به أمام الميكرفون هو (بسم الله الرحمن الرحيم) وقيل انه تعلم بعض الكلمات العربية وبعض الكلمات البشتونية ليشكر طالبان!! ولكن هذه الكلمات أثارت ثائرة الأمريكان العنصريين.
كل هذا لا يهمني، ولكن ما لفت انتباهي
هذا الفيلم الذي نشرته وسائل الاعلام الأمريكية (ونقلته عنها وسائل الاعلام الدولية) باعتباره اول لقطات تسليم (طالبان) للجانب الأمريكي. ولكن واقع الأمر كما أراه وكما سترونه إذا دققتم النظر هو أن هؤلاء الاشخاص الذين قاموا بتسليمه (ثم ركبوا معه المروحية) لايشبهون طالبان وإنما يبدو أنهم قوات خاصة ، ربما امريكية، ربما قطرية (الوسيط في هذه الصفقة) ، ولكنهم بالتأكيد ليسوا افغانا. وربما تلاحظون ان آخر شخص بقي على الآرض بدأ فورا بعد اقلاع المروحية بنزع اللثام الذي كان يخنقه مما يدل على أنه غير معتاد عليه.
وحسب الكذب الأمريكي يعلنون أن طالبان هي التي سربت الفيديو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق