قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 11 ديسمبر 2011

بالعــــــربي:- المهـــــام الصـــعـــــــبة جديــــرين بها رجالها


بالعــــــربي:- المهـــــام الصـــعـــــــبة 


جديــــرين بها رجالها


من بولندا Sultan Alherwy‏ في 9 ديسمبر، 2011

كي لانقلل من قدرة احد ،وحتى لاتتكالب علينا الالسنة ويكثر نعيق البعض وعواء البعض الاخر ، وحثيث ونثر السموم من بعض الجماعات والتكتلات ،ونشر الدعاية الكاذبة والاخبار الملفقة في محاولة لتضليل المواطن من ان هناك  خلاف بين الموْتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني _وبين احزاب اللقاء المشترك حول تشكيل الحكومة ،وظهر ذلك عندما بداء البعض وكعادتهم بنشر اخبار لا اساس لها من الصحة حول رفض الدكتور \قاسم سلام تكليفه تحمل مسوْولية وزارة السياحة--- تبع ذلك خبر ا عاجلا في صحيفة (الاحياء العربي) الدكتور قاسم سلام ينفي وجود اي اختلاف بين الموْتمر _واحزاب اللقاء المشترك حول تشكيل الحكومة --- لماذا قبل الدكتور\قاسم سلام وزارة السياحة؟ هكذا تساْل البعض ---وهو سوْال مشروع لمن يعرف الدكتور\قاسم سلام ولمن لايعرفه ايضا ويريد ان يعرف الاجابة على هكذا تساْل،ونحن هنا لانجيب نيابة عن الدكتور\قاسم سلام ولا نحاول تبرير قبوله لمثل هكذا تكليف ولمثل هذه المهمة ،وسوف لن نعرف البعض بالدكتور\ قاسم ونضاله الوطني والقومي وتضحياته من اجل وطنه وامته ومواقفه التي يشهد لها معارضيه قبل مناصريه من كافة القضايا الوطنية والقومية والتي توجت بالموقف التاريخي الوطني من الازمة التي عصفت باليمن ارضا وانسانا  وقراءته  للمشهد اليمني بعين يملئها الحرص على الوطن وعقل يفكر بدرئ المخاطر عنه وذلك بدعوته كل الاطراف للجلوس حول طاولة حوار مبني على اسس وطنية والنظر اليها بعيون يمنية وقراءة مبادرات الاخ \رئيس الجمهورية والموافق على مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتحذيره من محاولة جر البلاد الى المربع الذي يخطط له اعداء اليمن والسماع لصوت العقل وعدم دفع الشباب الى الى القيام باعمال تحرف مطالبهم المشروعة التي وقف الدكتور\ قاسم سلام الى جانبها ودعى النظام الى تلبية مطالب الشباب المشروعة وشدد على ان الحوار المرتكز على الاسس الوطنية كفيل بانهاء الازمة -وبصدق وامانة ودون تحيز او مجاملة وبايماننا باظهار ما نعرفه عن هذا المناضل منذو فترة تسمح لنا ان نقول شيئا عنه وان ننصفه ليس لشئ في النفس (لاننا بعيدين عن الساحة اليمنية ) ولكننا نعيش الحدث بكل تشابكاته ونعيش المواقف كل المواقف ونناقش جميع اطراف العمل الوطني دون اسثناء ونحللها بعقل وضمير وطنيين ونصرح بموقفنا دون مجاملة او تقرب من طرف ومعاداة اخر -وبحكم معرفتنا به فاننا نرى ان الدكتور \قاسم سلام قبل تكليفا وطنيا ومهمة لاتليق الا برجال المهمات الصعبة وبايمانه بان خدمة الوطن لاتحدده المواقع والمناصب والتشريفات وانما يحدده العطاء والنضال من اجل اخراج اليمن من ازمته ومحنته لان الوطن امانة في اعناق الرجال الاوفياء الذين كلفوا من الامة على امتداد خارطتها بالحفاظ عاى مبادئها ونشر رسالتها ورفع راية الله اكير وفاء للشهداء الذين سبقوهم الى هذا التكريم الرباني  الذي جعلهم (اكرم منا جميعا) ولان وزارة السياحة من الموْسسات التي تمثل وجه اليمن الحقيقي امام العالم ولانها مهمة ليست بالسهلة كما يتصورها البعض منا وانما تحتاج الى جهود مضاعة واستثنائية وخلق ثقة السائح بقدرة البلد المضيف على امنه وسلامته في القضاء على اصحاب النظرة التي تدعوا الى محاربة السياحة لانها تجلب التبرج والنصارى وما الى ذلك من تخاريف وخزعبلات متناسيين ان السياحة في بعض الدول ذات الحضارات العريقة هي الداعم الاساس لمزانية الدولة وقبل ذلك في التعريف بحضارتنا التي تعتبر من اقدم الحضارات في النطقة وباليمن الذي ارتبط اسمه في عقلية الغربيين بالارهاب واختطاف السياح بل قتلهم في بعض الاحيان ----الدكتور قاسم سلام قبل هذا التكليف وهذه المهمة الصعبة لانه في نظر الكثيرين اهلا لها ولا يكلف هكذا تكليف ولا تناط هكذا مهمة الا برجال لايعرفون وليس في حياتهم معنى لصعوبة المهام الوطنية والقومية التي جبلوا من اجل انجازها وخلقت لهم لانهم الاجدر بتذليلها ---نقول ان الدكتور\قاسم سلام قبل هذا التكليف وهذه المهمة باخلاق البعثي الذي نذر حياته لخدمة وطنه وامته لم يقبلها كوظيفة وهو الرجل الذي لم يكن يوما طالب وظيفة او سلطة او جاه --نضاله القومي وعلى امتداد الامة من محيطها الى خليجها يشهد له بذلك انتمائه وحبه واخلاصه لوطنه ونضاله المستمر لاخراج هذا البلد من دائر الصراعات المحلية والاقليمية والدولية وجعله بلدا مستقرا ومستقلا رغم التحالفات الاقليمية والعالمية ضد هذا البلد صاحب الموفع الاستراتيجي الذي يجعل الجميع يحاولون الاتفاف عليه والسيطرة على منافذه باكثر من حجة وعذر  اكانت حجة القضاء على (الارهاب ) الذي هم خالقيه او عذر (القرصنة)التي هم من يمولها---هذا هو الدكتور \قاسم سلام الذي نعرفه ولهذا في رائينا قبل هذا النكليف لانجاز هذه المهمة الصعبة -----ونعتذر من الدكتور \ قاسم سلام ان كنا قد سمحنا لانفسنا ان تكتب القليل القليل مما نعرفه عنه وعن نضاله وتضحياته خدمة للوطن والامة ولا يسعنا في الختام ان نقول --------المهام الصـــــــعبة  جـــــديرن بها رجـــــــــالهـــــــــا نشد على يدكم ونحن متاْكدين من صعوية المهة وكلنا ثقة بقدرتكم على تذليلها  --وفقكم الله لخدمة ا لوطن والامة وسدد خطاكم  

هناك تعليق واحد:

  1. اواكد اننا كبعثين اصحاب مبادىء وقيم الامه واصحاب رساله عندما نقف اي موقف ننطلق من قناعه راسخه واستراتيجيه وفي هذه الحاله لا نحسب للربح والخساره ولا نريد لا جزاء ولا شكورا وعندما لو سمح الله جرينا خلف ذلك الربح مهما كان كبيرا او صغيرا نكون قد فقدنا قيمنا ومبادئنا وعندها لا نكون بعثيين حقيقيين وانما اصحاب مصالح وهذا لن نرضاه لا لانفسنا ولا لاي مناضل وطني وعندما قلنا بان حصص التحالف في الحكومه يجب ان تعطى للتحالف وهوا يقرر من يصلح لها من بين كوادر وقيادات التحالف فان هذا هو التصرف السليم حتى تكون جميع احزاب التحالف مشاركه في الحكومه باختيارها لوزرائها في الحكومه .

    ردحذف