قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 4 أبريل 2012

ليبيا المحتلة: اللصوص والساقطين اخلاقيا يتدربون كشرطة، والقوادين هم المسؤولين.


ليبيا المحتلة: اللصوص والساقطين اخلاقيا يتدربون كشرطة، والقوادين هم المسؤولين.
02/04/2012
اسمى علي: وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
ريبيكا موراي/وكالة إنتر بريس سيرفس


من يزور ليبيا، سيكتشف الشبه الكبير بين عملاء العراق من احزاب شيعية سلمها الاحتلال الامريكي الحكم وبين ميلشياتها التي زجت بنفسها في مشهد يوحي أن العملاء مهما كان مذهبهم ودينهم وقوميتهم ولونهم يتشابهون فهم مثل بركة قذرة.
رجال الشرطة الجدد في ليبيا، هم لصوص وساقطين أخلاقيا، ومرضى نفسيين وبغير تردد هم جبناء ومن لم يتبرأ منهم هو بالتأكيد اسوء منهم.
في ليبيا هناك اكثر من 43 سجنا فعليا بيد الميلشيات . وهناك صمت كبير عن هذا الموضوع. ويقوم رجال شرطة بتسليم مطلوبين الى الميلشيات.

أمر مضحك يراه البعض، أن يتحول لصوص إلى رجال شرطة، وقوادين إلى قادة و سفراء. هذه هي ليبيا تكرر المشهد العراقي، فمن يملك بيوت الدعارة الكردية هو وزير خارجية العراق.
كان دمج هؤلاء اللصوص الذين ينتمي معظمهم لميلشيات وعصابات شاركت مع الناتو الصهيوني في احتلال وتدمير البلاد، هدفه هو تهيئة البلاد الى حياة يتصارع فيها الجماعات التي تخدم الناتو والاحتلال واقتسام خيراته والسماح بسرقات الدول الكبرى الاستعمارية وسرقات عبيدهم وجورايهم في ليبيا المحتلة.
أي حديث عن إعمار في ليبيا هو مثل الحديث في العراق، من أجل صفقات وهمية، وسرقات كبرى.
حتى الوجوه التي كانت في زمن الحكم الوطني بقيادة الشهيد معمر القذافي والتي كانت في الصحافة والاعلام تراها الان مع العملاء وقد اكتست بالذل والخزي والعار. والغريب ان العبيد والجواري في ليبيا المحتلة لايخجلون ويتقلدون مناصب هي لخدمة الامريكي والبريطاني والفرنسي والقطري وغيرهم. 

كم مرة وعدت عصابة مصراتة والزنتان تسليم الامن في طرابلس ولم تفعل. فالكل ينظر الى ليبيا على انها وجبة يجب ان ياخذ منها جزء .
فالخيانة حينما بدأت مع الناتو لم تبقي وطنا في مخيلة العملاء ومن تبعهم من جرذان وهي التسمية التي مازالت تلاحق كل من تعاون مع الناتو و وقف ضد الحكم الوطني.


في تقرير لريبيكا موراي من وكالة إنتر بريس سيرفس يقول "ما زالت الإشتباكات المتقطعة بين الميليشيات والأنشطة الاجرامية المسلحة في العاصمة شائعة، فضلاً عن الإحتجاجات العنيفة من قبل بعض المتمردين الذين لم يحصلوا على دفعة واحدة حتى من الحكومة الانتقالية -التي وعد ت سابقاً بمبلغ 4000 دينار ليبي (3200 دولاراً) لكل عائلة، أو 2,400 دينار ليبي (1,900 دولار) لكل فرد– تعويضاً عما قاموا به أثناء الصراع." 

وينقل عن  العقيد  العميل والكاذب والغبي في وقت واحد يزن الفيتوري، رئيس العمليات للمجلس العسكري بطرابلس، "إن الحكومة لا تزال جديدة، وهي ليست قوية بما يكفي للسيطرة على الوضع". 
ويقول خبير امني ليبي سابق لوكالة انباء الرابطة وهل الميلشيات قديمة، حتى تفرض سيطرتها على المدن.

ويؤكد  يزن فيتوري انهم يحالون اقناع عصابات مصراتة والزنتان بالمغادرة لكنهم لا يفعلون.
طرابلس الان مدينة منخورة، واسيرة، وتحت رحمة ساقطين اخلاقيا، يغتصبون حتى النساء. انهم مجموعة من الذين يمارسون كل عار والحشيشة والمخدرات ضمن هذا العار. 

ومن المثير للسخرية ان كل تسجيل لافراد الميلشيات يظهر حجم الجهل في العقول الحاكمة. فلم يكن منظما او دقيا اي تسجيل تم اجراءه.

وكان قد تم تأسيس لجنة شؤون المحاربين لإعادة التأهيل والتنمية، والتي تهدف لإعادة دمجهم مجدداً في المجتمع عندما يتوقف القتال لتجنب عدم الاستقرار، وذلك أثناء الصراع. واعتبرت هذه اللجنة كمركز "الموارد البشرية" للمقاتلين السابقين، وكانت تهدف لأن تعمل كأول محطة لإعادة إدماج المقاتلين.وبالحقيقة ان احياء مثل هذه اللجان في الدول المحتلة كما يقول المحلل السياسي مصطفى سالم يراد منه اظهار ان خيانة الوطن والتعاون مع الغزاة والمحتلين امرا غير معيب، بل يراد اظهاره كامر اخلاقي. 

والآن هناك حوالي 200,000 متمرد في قاعدة البيانات الخاصة بهم، وهم مخيرون بين الإنضمام الى الشرطة أو الجيش، أو العودة إلى الحياة المدنية. 

ويشار إلي أن أحد مؤهلات التسجيل هو وجود بطاقة هوية تؤكد أن المرشح ينتمي لأحد الألوية. لكن هناك مزاعم بأن بعض الموجودين على القوائم ليسوا من عملاء الناتو او الجرذان الفعلين.
بمعنى ان هناك من اصبح "جرذا" بعد الاحتلال كما يقول شيخ كبير.  

هذا وكانت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع قد وافقتا على بناء قوة أولية، تقدر بحوالي 25,000 رجل، لحفظ الأمن في هذه الدولة الصحراوية الغنية بالنفط، والتي يعيش فيها ما يزيد قليلا على ستة ملايين نسمة. 
 
ويلتزم الأردن الذي منح نظامه مكافأة الخيانة لارسالة مرتزقة للقتال مع الناتو وسط صمت شعبه وتخاذله، بتدريب أعداد تصل إلى 10,000 شرطياً.ومقل هذه الخيانة منح عليها النظام الاردني مكافأة ايضا عندما تأمر على العراق بقيادة الشهيد صدام حسين .
 كما توفر تركيا، وايطاليا، وفرنسا، ونظام العميل البشسر في السودان، التدريب المتخصص مثل مراقبة الحدود وأمن الإنتخابات. أما بالنسبة للمستشارين الرئيسيين فهم من الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة. 

هذا ولقد جرى تسليط الضوء على أمن الحدود في مؤتمر إقليمي حكومي هذا الشهر في طرابلس، في حين تصدرت قضايا مثل مخاطر انتشار الأسلحة، وجماعات القاعدة، واللاجئين غير الشرعيين إلى أوروبا جدول أعمال المؤتمر. لكن لم يتم الإتفاق على الحجم الفعلي لقوة الشرطة بعد، كما لم تحدد الوزارة التي ستتبعها. 

ويقول مسؤول في سفارة الولايات المتحدة في مقابلة مع وكالة إنتر بريس سيرفس، "هذا هو السؤال الأهم في الوقت الحالي... وذلك لوجود صراع بين وزارة الدفاع ووزارة الداخلية حول هذه القضية". ويضيف، "في بعض الاحيان يبدو أنهم قد توصلوا إلى قرار، وأحيانا يبدو أنهم مازالوا على خلاف بهذا الشأن".
ويعتقد استاذ جامعي ليبي سابق ان بلد محتلا مثل ليبيا كما العراق يمكن ان يدلي مسؤول في سفارة واشنطن مثل هذه التصريحات لكن انظمة تحترم نفسها وشعوبها لا يمكن ان تقبل مثل هذا. 

ومن جانبه، يقول الجنرال كارتر هام، قائد قيادة الجيش الأميركي في ليبيا (أفريكوم)، "إن أفريكوم تتمتع بتواجد متزايد في جميع أنحاء المنطقة، ونحن نبحث عن طرق لتقديم مساعدتنا".
وفي كل يوم يتواجد المزيد من القوات الامريكية في ليبيا .
ويقول هذا الاستاذ ان جزء من صراعات الميلشيات في ليبيا هو ترتيب امريكي يشبه تماما ما حصل في العراق من اجل ان تتمكن واشنطن من السيطرة على مواقع مهمة وحقول غنية بالبترول . ان الاسلوب يتكرر بشكل كبير في كلا البلدين. 
ويضيف ان كل من ينتقد ان كان مستقلا او وطنيا يتم قتله.

ويقول كارتر هام، "أعتقد ان الليبيين والولايات المتحدة يريدون رؤية تحسينات في البنى التحتية للأمن الحدودي في ليبيا. وهناك حاجة حقيقية لتطوير قوة أمن للحدود لتوفير التدريب والمعدات". 

ويشرح المسؤول الأمريكي، "ليبيا بشكل عام هي جزء من نطاق أفريكوم، وأعتقد ان الحكومة الليبية ترحب حقاً بفكرة وجود علاقات عسكرية قوية مع الولايات المتحدة"،وأضاف، "انهم يقدرون القيمة المضافة لوجود علاقة قوية مع الولايات المتحدة، لذلك نحن الآن في المراحل الأولية جداً من التعرف على ذلك". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق