بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
نفاق المجتمع الدولي لحقوق الانسان يستثني العراق من المراقبه لما يجري بحق العراقيين من قبل القضاء والمتسلطين على رقاب العراقيين
|
شبكة البصرة
|
عكرمة العراق |
منذ عام 2003 والعراق لايعني بشيء للمجتمع الدولي لمراعاة مايحصل من اضطهاد تعسفي وتطهير عرقي وتهجير وتصفيه لكل ما يتعلق بالعراق سنعدد بعض النقاط والتي تمثل سابقه خطيره في تاريخ الانسانيه بحق شعب آمن تمكنت عليه قوى الشر والتي ساحت وداحت بالعراق كالذئاب ولكن الصمت كان لايعرف مايدور بخاطر الامه لقد استرخصوا دم الانسان وقهره وسلب ارادته وسلب ثروات العراق بطريقه لصوصيه اجراميه بتكالب كل القوى المجرمه التي لم تسطيع النيل مما تريده من العراق وبالطرق الغير شرعيه والمعتمده على علاقة القوي والضعيف فتم محاربة العراق على مدى 35 سنه لانه حاول ان يبني نفسه بطريقه ذاتيه ومن موارده فأنهالت التدخلات في شؤونه وبتخطيط منظم وفق اصول استعماريه قديمه تم ربطها بأصول استعماريه حديثه وكل هذا ومنظمة حقوق الانسان تحاول فقط ملاحقة نظام العراق الشرعي لانه يحاول ان يثبت الامن والاستقرار بالعراق ويحميه من قبل هؤلاء المجرمين وهكذا وعلى الدوام كانت هذه المنظمه تعمل كغطاء لقلب الحقائق وتعمل من المجرمين بالدليل القاطع ابرياء ولهم حقوق انسانيه وهناك نظام ديكتاتوري يضطهد هذه الحقوق اذن هو برنامج تكميلي للمخطط الامبريالي والذي يريد النيل من هوية العراق الوطنيه واستغلال ثرواته وتبديدها وهكذا تثبت الاحداث ويتم احتلال العراق وتظهر المهازل التاريخيه والتي يندىلها جبين الانسانيه فالمحتلون استقدموا معهم نفس المجرمين الذين كان يطارهم نظام الشهيد صدام حسين رحمه الله وهاهم الان يعيثون الخراب والفساد بالعراق بطريقة لاتوصف ولعلها اكبر جريمه في ظل التاريخ هؤلاء اذاقوا الشعب العراقي امر مايوصف من قتل وتجريم وتهجير وتهميش وتم تبديد ثروات العراق بطريقه لم تحصل بالتاريخ نهب وسطو تناثرت وثائقه في كل زقاق من ازقة الكون ونرى منظمة حقوق الانسان مازالت مصابة بالعمى والادهى من ذلك عقوبات الاعدام الظاهريه والغير ظاهريه ارتفعت بشكل وكأن القضاء العالمي مرحبا بهذه الخطوات لان الاعدام بالعراق اصبح تشريعا عالميا.كل هذه الازمات السياسيه وتدخل الدول المجاوره بشئن العراق وسلب رأي الشعب من قبل هؤلاء المجرمين لاتجد من ينطق بحق وبنود منظمة حقوق الانسان في العراق بأن هناك ديكتاتوريه وهذا حصل بعد عام 2003 والعمليه تستمر وتنتشر الى كل ارجاء الامه العربيه والمنظار الحقيقي لما يجري هو افتعال وادخال ادوات تثير الحروب الداخليه اي الحروب الاهليه بين اهل البلد الواحد ويتم اسنادها عالميا على اعتبار انها ثوره ضد الانظمه الديكتاتوريه فمتى يصحى الشعب العربي. وهناك الان تقع مسؤليه كبيره على الجيوش العربيه لان مكونها من الشعب عليها ان تكون اداة لحماية الشعب لا لتدمير وقتل الشعب لان الناتج المطلوب هو تجريم الجيوش العربيه وسحب ولاءها وتفتيتها وتفكيكها كما حصل بالعراق وتحويلها الى مليشيات لها ولاءات لاتمت بصله لروح الوطن.نحتاج الى نهوض ثقافي بوجه هذه الهجمه ويجب ان يتخندق الشعب وبكل طوائفه بنفس الخندق ويفرز ويلفظ الذين يرقصون على انغام الحريه والديمقراطيه والذين يجرون الشعوب لطلب المساعده الدوليه لاجل التدخل في شؤنهم لاجل الخلاص من الاستبداد انها مؤامره لتمزيق الامه وكسر عظمها.ليعرف الجميع نحن امة اختارها الله لتحمل راية الاسلام وكل مايحاك هو لتدمير هذه الرياده لان هؤلاء هم الاشرار فما عليكم الا قتال الاشرار انظروا مايحصل في اليمن والسودان وليبيا وتونس ومصر وسوريا ولبنان وموريتانيا والدور قادم للاخرين بعد ان تم ضرب العراق وتدمير ماتم تدميره.نطرح امامكم سؤال ماهو اللغز في اهل الطكع السوداء في جبينهم ان كانو من الشيعه المسلوبين العقول او كانوا من اخوان المسلمين انها علامة الجيش الجديد المتفرق في الامه لاجل ان يتعرفوا على بعضهم البعض حين تشتد الحروب الاهليه داخل الامه انها علامه من علامات المستقبل الاسود اصحى ايها الشعب ايها الثوار ايها الوطنيون والمثقفون نحتاج الى تنظيم سريع ودعم مقاومتنا وبكل طوائفها الشريفه واعذر من انذر
النصر لامة الاسلام والعرب وتبقى فلسطين عربيه
المجد لمقاومتنا الباسله بكل اصنافها ومجاهديها
المجد لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر
|
شبكة البصرة
|
السبت 19 رجب 1433 / 9 حزيران 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 11 يونيو 2012
نفاق المجتمع الدولي لحقوق الانسان يستثني العراق من المراقبه لما يجري بحق العراقيين من قبل القضاء والمتسلطين على رقاب العراقيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق