قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

اسرار في اسرار ننشر المقالة الممنوعة التى تسببت فى إعدام عشرات الآلاف من جريدة المصرى اليوم -

الفريق جبريل:لم يتم إعدام أي جاسوس إسرائيلي  في مصر، ولمخابرات المصرية كانت تعيدهم لبلادهمخلال صفقات تبادل الأسرى

تم طرح  العديد من الحكايات، والأسرار حول دور قوات الانقلاب، وهجومها على صحيفة المصرى، التى يمتلكها رجل السلطة والأعمال صلاح دياب، وقيامها بمصادرة العدد؛ لأنها تجرأت، ونشرت سلسلة مقالات تكشف دور رأفت الهجان، كعميل مزدوج بين مصر وإسرائيل، حسبما تقول الصحيفة .وأفردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن مصادرة نسخ من عدد الأمس من جريدة "المصري
اليوم" بسبب نشر حلقة من حوار مع أحد العاملين بجهاز المخابرات سابقا.
وقالت الصحيفة إن مصادرة نسخ الصحيفة تأتي بعد أيام قليلة من تعهد الرئيس الانقلابي عبد الفتاح السيسي خلال حوار تليفزيوني أجري معه في الولايات المتحدة بعدم فرض أي قيود على حرية الصحافة في مصر.
وأضافت أن ذلك يعد مثالا جديدا على التضييق على حرية وسائل الإعلام الذي تشهده مصر منذ "استيلاء" الجيش على الحكم في يوليو 2013 الذي جاء بالسيسي إلى سدة الحكم.
وأعادت "المصري اليوم" طبع عدد أمس من الصحيفة بعد حذف الحلقة 6 من سلسلة حلقات مذكرات رجل المخابرات الفريق رفعت جبريل التي تتناول سلسلة عمليات مخابراتية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بعد اعتراض أجهزة أمنية مصرية على نشر بعض ما تضمنته الحلقات، وذلك حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وتضمنت الحلقة تصريحات لجبريل كشف فيها عن أنه لم يتم إعدام جاسوس إسرائيلي واحد في مصر، وأن المخابرات المصرية كانت تعيدهم إلى إسرائيل في سياق صفقات لتبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن هذه المصادرة جاءت بالرغم من أن "المصري اليوم" تعد من أشد الداعمين للسيسي ولاستيلاء الجيش على السلطة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن السلطات المصرية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك اعتادت استغلال قانون يلزم الصحفيين بالحصول على تصريح قبل نشر أية معلومات تتعلق بأجهزة المخابرات لمنع نشر مثل هذه المقالات، إلا أن هذه تعد المرة الأولى يتكرر فيها هذا الإجراء منذ ثورة يناير.
 المصدر هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق