قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 4 أكتوبر 2014

أبو علي الياسري : لنذكر الحاكم والمحكوم العربي بما قاله شهيد الأمة المجاهد العربي صدام حسين حول خطر الفرس على العراق والأمة عسى أن تنفعهما الذكرى!!؛

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لنذكر الحاكم والمحكوم العربي بما قاله شهيد الأمة المجاهد العربي صدام حسين حول خطر الفرس على العراق والأمة عسى أن تنفعهما الذكرى!!
شبكة البصرة
أبو علي الياسري
من الواجب الوطني والقومي والإنساني لكل عراقي وعربي أصيل أن يتذكرا ويذكرا عوائلهما وأصدقائهما والمقربين منهما وخاصة العاملين منهم في وسائل الأعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية) كل ومواقعهم سواء كانا في هذه الدولة العربية أم تلك لما فال به رئيس النظام الوطني الشهيد المجاهد صدام حسين عن خطورة الدور التخريبي السرطاني الطائفي الذي يقوم به النظام الفارسي ألصفوي تجاه العراق والأمة والذي أثبت الواقع التاريخي والسياسي صحة ودقة قوله بعد هيمنة إيران سيطرتها الكاملة على العراق وبجميع مؤسساته بعد احتلاله من قبل أمريكا. وهيمنتها جاءت بفعل ما حققه لها الاحتلال الأمريكي لأهم هدف استراتيجي ألا هو حل الجيش العراقي الباسل، والتي به استطاعت السيطرة على العراق لتصبح جنرالا وشريكا وفيا لسياسات أمريكا الإرهابية في المنطقة بصورة عامة ودول الخليج العربي خاصة.
إن حل الجيش العراقي من قبل الاحتلال الأمريكي وعلى يد الحاكم المدني لسلطة الاحتلال المجرم (بول بريمر) أدى إلى الضعف العام في الجسد العراقي الذي كان متوحدا به قبل الاحتلال الغازي المجر ثم بوباء الطائفية المستورد من دهاليز بلاد الفتنة والقتل والإرهاب والمعروفة بجرثومة (الديمقراطية الأمريكية) التي نخرت المنظومات (الاجتماعية والدينية والأخلاقية.. ووالخ).
وبها ضعف العراق وبضعفه انتكست أمته بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة لتصاب بالضعف العام في بنيتهما وقدراتهما إلى أن وصل الحال بها لتصاب بالشلل العام الذي افقد حركتها وتوازنها بحيث جعلها أن تكون أسيرة ومتحكمة بسلسلة سلطة التحكم المقيدة بمفتاح الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية تستخدمها متى ما يتطلب استخدامها كغطاء معنوي ومادي ليس إلا ومسارا يحتمون به لتحقيق إستراتيجيتهم الإرهابية ضد أية دول عربية وخليجية.
أي أصبح استخدام أنظمتها الرسمية أداة ضد الهوية العربية عن طريق التظليل الإعلامي الأمريكي الصهيوني ألصفوي الذي ظلله وظلل الرأي العام العربي من خلال إقناعهما بعدة سيناريوهات سواء كان امتلاك العراق بأسلحة الدمار الشامل وارتباط نظامه الوطني بالقاعدة، أو في مظلومية الشعب، وكما وصفها الأعلام الأمريكي المظلل الكاذب ب (الدكتاتورية)، أو بتطبيق الديمقراطية النموذجية في الشرق الأوسط، أو بالحرب على القاعدة....آخره سيناريو الحرب على ما يسمونه بالإرهاب الإسلامي المتطرق أي الحرب على الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروفة على المستوى الإعلامي ب (داعش).

لو تصفحنا ما نشرته صحيفة الحياة أللندية لوجدنا ما قاله الشهيد المجاهد صدام حسين للخداع والتظليل اللذان يناوران به الشيعة الصفويين في إيران عندما قال رحمه الله (إن الشيعة الإيرانيون لبسوا ثوب الجعفرية وعمّموه بلباس الشيعة ليخدعوا من ينخدع من العرب بينما الشيعة العرب بالعراق واليمن مثلاً في صلب تأريخ الأمّة وتطلّعها) ثم إضافة قائلا (أننا نقرأ في التأريخ كيف ناصر الفرس ورمزهم السياسي أبو مسلم الخراساني عبد الله السفّاح العباسي على العلويّين، ثمّ كيف بدأ يعمل لنفسه ولبلاد فارس على حساب الدولة العباسية الإسلامية حتى انتهت قصته المعروفة، ومثلها البرامكة في عهد هارون الرشيد، وقصتهم المعروفة أيضًا (و (أن الفرس وامتداداتهم تحت أي غطاء وتسمية وشعار أخطر على العراق حالاً ومستقبلاً من الكيان الصهيوني، ومثله في الخطورة على الأمّة العربية مع تميّز في الخطورة على دول الخليج العربي لافتًا إلى أن هذا التشخيص يستلزم الوعي والحذر الدائم؛ ذلك لأن الفرس يكوّنون نسبة 40 % من الشعوب الإيرانية وهم أهل القوة والسلطان بإيران).
لقد اثبت صحة وتوقع ما قاله الشهيد المجاهد صدام حسين عن الدور الخطير لإيران على العراق والأمة في الوثائق التي اكتشفتها الاستخبارات الأمريكية أثناء التحقيق معه في الأسر.. إذ قال (يخشى القادة المتعصبين في إيران لدرجة أنه فكر في عقد اتفاقيات أمنية مع أمريكا لحماية العراق منهم، خاصة بعد محاصرة العراق وحرمانه من القدرات التسليحية مقارنة بإيران التي زادت قدراتها التسليحية كثيرا)، وعندما سألته عن الذي بدأ الحرب فقال (أن إيران هي من بدأت بالحرب بخروقاتها الجوية والبرية، وإغراق سفن عراقية في شط العرب ومحاصرة شط العرب، وعمليات محاولة اغتيال عددها أكثر من 500عملية، وقصفت البصرة ومعامل تكرير بترول عراقية)، أما الإجابة عن السبب الرئيسي في تأجيج القلاقل والفتن والغوغاء بعد حرب الخليج فقال (بعد انتهاء حرب الخليج أججت إيران القلاقل في جنوب العراق وشماله وقد قبض على 68 ضابط إيراني يقودون القلاقل والتخريب، لان إيران كانت تريد السيطرة على العراق أو بعض أجزاء منه وخاصة جنوبه، وأنها تريد بسط نفوذها على الخليج وعلى المنطقة الشرقية من السعودية. وقد استخدمت التخريب والقلاقل لأنها عجزت عن تحقيق أهدافها بالعمليات العسكرية)...

من المحتمل هناك من يساءل.. ما هو الدليل على كل ما ذكرته أعلاه؟.
الجواب يكمن بما قاله الحسن بني صدر رئيس جمهورية إيران أبان الحرب العراقية الإيرانية أثناء مقابلته مع قناة الجزيرة مع مقدم البرنامج الذي سأله هذا السؤال :
هل الإمام الخميني كان يحدثك عن العلاقة مع الجوار العربي، مع دول الخليج، وهل كانت لديه أطماع في التقدم عسكريا باتجاه الدول من أجل تصدير الثورة مثلاً؟ إذ رد الحسن بني صدر على قائلا : لم يحدثني بهذا الموضوع ولكن كان هناك مشروع آخر، كان يريد إقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي، كان هذا الحزام يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان وعندما يصبح سيدا لهذا الحزام يستخدم النفط وموقع الخليج الفارسي للسيطرة على بقية العالم الإسلامي، كان الخميني مقتنعا بأن الأمريكيين سيسمحون له بتنفيذ ذلك، قلت له بأن الأمريكيين يخدعونك، ورغم نصائحي ونصائح ياسر عرفات الذي جاء ليحذره من نوايا الأمريكيين فإنه لم يكن يريد الاقتناع.
وأخيرا أوجه السؤال إلى كل حاكم ومحكوم عربي في امة العرب :
أليس الفرس أخطر على العراق والأمة حالا ومستقبلا من الكيان الصهيوني؟
العراق المحتل صفويا/النجف الاشرف
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق