قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 5 أكتوبر 2014

تصريح ناطق بأسم مكتب الثقافة والأعلام لحزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
تصريح ناطق بأسم مكتب الثقافة والأعلام
صرحَ ناطق بأسم مكتب الثقافة والأعلام في قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي بما يأتي :
لقد عملت أطراف دولية وفي مقدمتها أميركا وحلفائها وأطراف عربية ومحلية للترويج لما أسموه التغيير بعد مجيء حكومة العبادي وسقوط المجرم المالكي بفعل جهاد أبناء شعبنا وبفعل إنبثاق ثورة التحرير الظافرة... لقد كان المجرم العميل المالكي خير منفذ للمشروع البغيض الذي أسموه (الحشد الشعبي) وتحت غطاء ما يسمى (الجهاد الكفائي).

واضاف الناطق بأسم مكتب الثقافة والأعلام.. بأنه من المعلوم للقاصي والداني بأنه ليس" حشداً شعبياً" ولا" جهاداً كفائياً" وإنما هو حشد طائفي وفتنة طائفية هدفها استمرار الأقتتال الطائفي الذي أكتوى به أبناء شعبنا على أمتداد ما يقرب من أثني عشر عاماَ والذي أراد فيه المشروع الأحتلالي البغيض تمزيق وحدة الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب..... , ولكن العراقيين جميعهم ولا سيما المحافظات المنتفضة ينتظرون وعود (التغيير) وفي مقدمتها السعي الى إعادة الوحدة الوطنية... وأذا بالشعب والعالم أجمع يتفاجئ بتصريحات العبادي في كلمته التي وجهها للعراقيين وللقوات المُسلحة وأشاد فيها بما يُسمى (الحشد الشعبي) وبفتوى (الجهاد الكفائي).

وإزاء هذا كله أكد الناطق بأسم مكتب الثقافة والأعلام في قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي بأن تصريح العبادي يجيء مؤكداً على ما ذهبت أليه الاطراف المعادية للشعب من استمرار ممارسة القتل الطائفي والتهجير وحرق الجثث وسرقة دور المواطنين وحرقها تحت غطاء ما أسماه العبادي (الحشد الشعبي) وهنا يتوجب على أبناء شعبنا بأطيافه كلها الى التنبه الى خطورة المضي في تنفيذ مشروع هؤلاء الذي يدعون (التغيير) كما من الضرورة بمكان أن يتنبه المجتمع الدولي لخطورة هذه الممارسات وأنعكاساتها الخطيرة في تمزيق الوحدة الوطنية ولا بد للمجتمع الدولي أن يؤدي دوره المطلوب في تجريم الميليشيات العميلة لإيران والتي تتحرك تحت غطاء الفتاوى ومظلة الحكومة فتفتك بالشعب وتسيمه سوء العذاب وبما يفوق فعل (الارهاب) في السوء بل أن هذه الميليشيات هي قوى إرهابية وافعالها المشينة هي الأرهاب بعينه وممارساتها الاجرامية تنذر بالكوارث مما يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تصنيفها في خانة المنظمات الارهابية الي تزعزع الأمن و الاستقرار في العراق والمنطقة كلها..

كما لا بد (للنواب) من المحافظات المنتفضة أن يعبروا عن موقفهم مما يحصل بفعل فتاوى وتأكيدات ما يسمونه (الحشد الشعبي) وما يتمخض عنه من فتنة وتدمير وتهجير في محافظاتهم التي تطالبهم بتنفيذ وعودهم لها قبل إنتخابهم..... وتساءلهم بالقول أين هذه الوعود..!؟
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق