قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

الطريحي مخاطباً مجلس المحافظة:لو استمرت مطالب الاستجواب سافضح من وراء الاعتداء على الصرخي

الطريحي مخاطباً مجلس المحافظة:لو استمرت مطالب الاستجواب سافضح من وراء الاعتداء على الصرخي

كربلاء/فاتن علي الدعمي

هدد محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي اعضاء مجلس محافظة كربلاء بكشف ملابسات الاعتداء على براني المرجع الشيعي الصرخي الحسني في حال تمسكهم بموضوع استجوابه وقال الطريحي في حديثه لصحيفة الزمان : ساضطر لكشف خيوط وملابسات ما حصل على براني المرجع الصرخي من اعتداء في حال تمسك الاعضاء الحاليين واصرارهم على موضوع الاستجواب غير القانوني.مشيراً: ساكشف المتورطين بهذا العمل ومن وراءه والمخطط له ولدي الادلة على تورط جهة دينية معروفة في المحافظة بهذا الامر والمفاوضات كانت تدار من قبل سماسرة تلك الجهة داخل اروقة مجلس محافظة كربلاء المقدسة ولو اعلنت التفاصيل سيذهب نصف اعضاء المجلس الحاليين الى القضاء لانهم المروج واليد الضاربة لتلك الجهة الدينية.وقال عضو كتلة الأحرار عقيل المسعودي : يجب على الطريحي الحضور للاستجواب وهذه فرصته الاخيرة وعليه ان يترك التهديدات وان يكشف لنا الخروقات الامنية التي جرت في كربلاء المقدسة وخصوصا التفجيرات وحادثة سيف سعد وملفات اخرى.فيما قرر مجلس محافظة كربلاء تأجيل جلسة استجواب محافظ كربلاء عقيل ألطريحي إلى مابعد عطلة عيد الأضحى وذلك لحسن نية المجلس في الاستجواب رغم عدم حضور محافظ كربلاء الجلسة. وقال أمين مجلس محافظة كربلاء حسين شدهان العبودي خلال جلسة الاستجواب التي حددها المجلس والتي حضرتها ( الزمان ) ان "مجلس محافظة كربلاء قرر تأجيل جلسة الاستجواب للمحافظ ألطريحي الى بعد عطلة عيد الاضحى وذلك لحسن نية مجلس المحافظة بهذا الاستجواب ومعرفة ما يدور في السلطة المحلية "، مضيفا ان عملية الاستجواب قانونية ، وان هناك من يظن وجود دوافع سياسية على خلفية الاستجواب ". وكان مجلس كربلاء قد قرر استجواب محافظ كربلاء عقيل الطريحي بعد توقيع 18 عضوا لكنه تخلف عن الحضور مرتين.هذا وقد شهدت جلسة مجلس محافظة كربلاء المخصصة لاستجواب محافظ كربلاء مشادة كلامية بين عضوين المجلس محمد حميد 
وبشرى حسن عاشور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق