قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 28 نوفمبر 2015

تصريح د. خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق حول القصف الاجرامي على مدينة الفلوجة الباسلة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تصريح د. خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق
 حول القصف الاجرامي على مدينة الفلوجة الباسلة
شبكة البصرة
حول القصف الاجرامي على مدينة الفلوجة الباسلة، صرّح الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بما يلي :
تعرضت مدينة الفلوجة خلال الأسبوع الأخير مثلما هو حال بقية مدن العراق الاخرى الى سلسلة من الهجمات الجوية المكثفة من قبل طائرات حكومة الاحتلال الفاسدة في بغداد، وطائرات التحالف الدولي وخاصة (الطائرات الفرنسية) وسقط من جراء ذلك عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ، في عملية تكاد تكون انتقاماً للأحداث الدامية التي وقعت في فرنسا مؤخراً والتي تمت ادانتها من قبل معظم القوى الوطنية العراقية ومنها حزب البعث العربي الاشتراكي استنادا لموقف هذه القوى، وموقف الحزب المبدئي الثابت في رفض ومقاومة الاٍرهاب والطائفية والاحتلال بكافة أنواعه ومناشئه سواءً ذلك الذي تقف وراءه سلطة الاحتلال في المنطقة الخضراء وإيران وميليشياتها المجرمة، أو ذلك الذي مصدره قوى ارهابية دولية.
إن مايقوم به التحالف الدولي من قصف جوي مكثف وعمليات عسكرية عشوائية منذ سنة ونصف السنة تقريباً ضد مايسمى قوى الاٍرهاب والفتنة، والتي طالت كافة المدن والقصبات والقرى العراقية وأحرقت الأخضر واليابس ودمرت المدن وسقط بسببها العشرات بل والمئات من العراقيين، وتهجير الملايين منهم بعد تهديم مساكنهم، إضافة الى ضحايا التفجيرات الارهابية اليومية وعمليات الخطف والقتل والاغتيالات التي تقوم بها الميليشيات الايرانية المجرمة وتستهدف الابرياء في بغداد والمحافظات العراقية، وآخرها ماجرى في مدينة الفلوجة الباسلة، تشكل جرائم يندى لها جبين الانسانية، وتستحق كل انواع الرفض والادانة والاستنكار من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الرسمية والشعبية، ويستوجب التحرك الجاد لوضع حد لما يجري من قتل وتدمير للحياة والإنسان والحضارة.
إن إصرار قوى التحالف الدولي باللجوء لإستخدام القوة العسكرية المجردة، وإتباع الحل الامني والعسكري في محاربة قوى الاٍرهاب وأشباح تنظيم الدولة فقط، في مقابل اطلاق يد ميليشيات حكومية وإيرانية تفوق تنظيم الدولة بإرهابها وجرائمها،،، وعدم إستجابة هذه الدول لنداءات قوى المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية العراقية ودعواتها المتكررة في تنفيذ إستراتيجية الحل الشامل والجذري والنهائي لقضية العراق وفتح حوار بناء معها من أجل الوصول لصيغ واليات لتنفيذ مباديء هذا الحل،،، فإن ذلك سوف لن يؤدي الاّ الى المزيد من الكوارث والتدمير، وانتشار قوى الاٍرهاب والفتنة بما يهدد الأمن والسلم الاقليمي والدولي، ويعمق الهيمنة والابتزاز، ويثير النزعات الطائفية والقبلية والمناطقية، وما تفرزه من عمليات تصفية حسابات لأغراض سياسية أو شخصية.
واختتم الممثل الرسمي للبعث تصريحه بالتأكيد على إن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، في الوقت الذي ترفض وتدين وتستنكر بشدة القصف العشوائي الذي استهدف مدينة الفلوجة وغيرها من مدن العراق الابية، وسقط بسببها هذا العدد الكبير من زهور هذه المدينة الباسلة... فإنها تدعو كافة قوى المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية للتوحد في مواجهة قوى الطائفية والارهاب والهيمنة والعدوان والاحتلال والتصدي لها بقوة وبسالة، كما وتدعو رجال العشائر والقبائل العراقية في جميع محافظات العراق وجميع قوى الشعب الوطنية الى التناخي لرص الصفوف ورأب الصدع ونبذ الفتنة ووأدها والتمسك بوحدة العراق واستقلاله ورفض ومقاومة قوى الشر الايرانية وعملائها وجواسيسها وتفويت الفرصة على أعداء العراق وشعبه الكريم.. وما النصر الا صبر ساعة.
ومن الله العون والتوفيق.
شبكة البصرة
السبت 16 صفر 1437 / 28 تشرين الثاني 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق