قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

صباح البغدادي : جهاز الموساد الإسرائيلي يشكل خلية أزمة عاجلة لسرقة كتاب أثري للتوراة من بغداد!؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جهاز الموساد الإسرائيلي يشكل خلية أزمة عاجلة لسرقة كتاب أثري للتوراة من بغداد!؟
شبكة البصرة
صباح البغدادي
نشر الموقع الاعلامي الرسمي لما يسمى بـ(السلطة القضائية الاتحادية) خبر يوم الاثنين 9 تشرين الثاني 2015 خبر عن القاء القبض على مواطن عراقي وبحوزته كتاب توراة اثري يعود تاريخه إلى حوالي 700 سنة ماضية كان ينوي بيعه في احدى المناطق وسط بغداد , وحسب تصريح القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية في بيانه الاعلامي بأن "مفارز قسم استخبارات ومكافحة ارهاب الكرخ تمكنت بالتنسيق مع محكمة التحقيق المركزية من القبض على شخص بحوزته كتاب توراة اثري يعود عمره إلى 700 سنة وتابع بيرقدار أن "المتهم اعترف بأنه وسيط يعمل لدى تاجر قام بسرقة التوراة من منزل احد المسؤولين في النظام السابق خلال احداث التاسع من نيسان عام 2003.وأشار إلى " ان توقيف المتهم الذي صدّقت اقواله قضائياً تم وفق المادة 45 من قانون الاثار والتراث رقم 55 لسنة 2002 المعدل. وتم تسليم كتاب التوارة بعدها الى المتحف العراقي!؟.
علمآ بأن نفس الخبر حول العثور على الكتاب نفسه في منطقة شارع حيفا وسط بغداد كان قد تناولته وسائل الاعلام ونشر على موقع العربية نت وحسب ما أفادت النائبة عن ائتلاف دولة القانون هناء الطائي :" بأن جهاز الأمن الوطني عثر على مخطوطة لكتاب التوراة يعود تاريخها إلى 700 ". صحيح أن هذا الخبر جميل جدآ وشيء يدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن في بلد ديمقراطي يعتز بحكومته وجهازها الامني والقضائي والقائمين عليه من خلال معيار العدالة والنزاهة والكفاءة ولكن في بلد مثل العراق المحتل اليوم من قبل امراء الحرب والطوائف والمذاهب والمليشيات الارهابية وبوجود قضاء غير نزيه ومسيس ومرتشي وفاسد بكل ما تعنيه الكلمة والعبارات في هذا السياق من معنى وحسب ما يصرح به السياسيين والمسؤولين والنواب ومن هم في الحكومة بين الحين والأخر لوسائل الاعلام وهذا الامر بالتحديد يؤكد عليه معظم بل جميع العراقيين حتى رجل الشارع فهناك من المسؤولين والنواب والوزراء وأصحاب النفوذ المليشياوي وزعماء الكتل الحزبية والدينية الفاسدة الحاكمة والذي لا يجرؤ هذا القضاء نفسه ان يقول له من اين لك كل هذه الاموال والعقارات!!؟ والشواهد والحقائق والوثائق أصبحت أشهر من نار على علم! وأخرها كانت ملفات أحمد الجلبي حول طرق غسيل وسرقة الاموال من البنك المركزي العراقي ومن خلال شركات صرافة وهمية وغير مسجلة رسميآ تعود لمسؤولين بالحكومة ومرتبطة بمعظمها بالحرس الثوري الإيراني.
وبعودتنا الى موضوع كتاب التوراة وأهميته التاريخية الاثرية بالنسبة لليهود وما يشكله لهم من معرفة خفايا وإسرار ما قد يحتويه هذا الكتاب الاثري من معلومات تاريخية تخص حقبة مهمة من تدوين هذا الكتاب لذا فيكون جهاز الموساد الاسرائيلي من اوائل الذين يشكلون خلية ازمة للبحث والتحري والتقصي ومن ثم سرقة هذا الكتاب وجلبه الى اسرائيل كما فعلوا سابقآ بعد الغزو والاحتلال الامريكي البغيض عندما سرقوا معظم الكتب الاثرية والمخطوطات اليهودية بمعاونة مسؤولين بمكتب نوري المالكي.
جهاز الموساد أصبح له موطئ قدم في بغداد ومن خلال السفارة الامريكية وكذلك مكتبه الرئيسي ووحدة عملياته الخاصة في محافظة اربيل الشمالية وبعض المكاتب الاخر التي تشكل الشركات التجارية الاستثمارية والسياحية واجهته المفضلة لعمله المخابراتي في ساحة سياحية أصبحت مفتوحة لجميع عمليات التخريب والإرهاب والتجسس وعصابات الجريمة المنظمة والمافيا الدولية والمحلية والموساد في هذه الحالة الخاصة سوف يشكل وحدتين للمتابعة والتحري لا ثالث لهما تنطلقان بالتساوي لغرض الوصول الى كتاب التوارة الوحدة الاولى تتحرك مباشرة نحو المسؤولين والنواب والوزراء في الحكومة الذين لديهم صلات وثيقة وتعاون مع الموساد لمعرفة مكان التوارة بدقة وفي اي مكتب حكومي ومن هو المسؤول المباشر عليها لغرض رشوته واستبدال النسخة الاصلية بنسخة مزورة وبعدها حرق المكان بالكامل والذريعة جاهزة التماس الكهربائي! لان كتاب التوارة يقدر ثمنه في سوق الاثار بأكثر من خمسين مليون دولار.
الوحدة الثانية الخاصة سوف تتحرك بسرعة إذا تعذر دفع الرشوة واستبدال النسخة الاصلية بنسخة مزورة إذا وجد الموساد عائق وتحدي أمامه والمتمثل بالمليشيات العراقية والإيرانية وأهمها مليشيات الحشد الشعبي وكذلك مخابرات الحرس الثوري التي تصول وتجول بالعراق بدون أي اعتراض أو محاسبة لذا سوف يتم استخدام القوة والتصفيات الجسدية والاغتيالات وأسلوب الاقتحامات الخاصة الليلية اذا لم تنفع اسلوب الترغيب فالأسلوب الثاني هو المرجح الترهيب والاغتيال وخصوصآ أن المافيا وعصابات الجريمة المنظمة المرتبطة بمسؤولين بالحكومة والأحزاب الدينية الطائفية سوف يسيل لعابها لهذه المخطوطة والحصول عليها بأي ثمن كان!
ولكن كل هذا العناء والمشقة والعمل المضني ليل نهار لم يكون له وجود بالنسبة لجهاز الموساد لو كان نوري المالكي موجود في السلطة حاليا وكرئيس وزراء لان الموساد سوف يتحرك مباشرة الى ابنه احمد ومن خلال زيارة ودية خاصة وعشاء عمل في ارقى المطاعة في احدى العواصم الاوربية مع حقيبة مليئة بالدولارات الخضراء سوف ينهي الموساد المشكلة بدقائق وخصوصا ان هناك علاقة وثيقة الصلة وتعاون بين رجال اعمال اسرائيليين ومسؤولين بمكتب نوري المالكي والذي لديه سابقة مشهودة عندما قام نجله احمد وبموافقة والده بتزويد احد رجال الاعمال الاسرائليين بكتاب رسمي حكومي ومصدق اصوليآ من السفارة العراقية بواشنطن يجيز له الحصول على ملكية مخطوطات وكتب أثرية يهودية والتي كان يتم صيانتها في مركز تارا الامريكي وقد تم الاحتفال في اسرائيل بصورة علنيآ بحضور وسائل الاعلام لتغطية الحدث الهام بوصول المكتبة اليهودية والتي كانت محفوظة في جهاز المخابرات الوطني العراقي في عهد نظام الرئيس العراقي الراحل!
اعلامي وصحفي عراقي
sabahalbaghdadi@yahoo.com

الاحتفال بوصول مخطوطات وكتب يهودية الى اسرائيل :
شبكة البصرة
الثلاثاء 28 محرم 1437 / 10 تشرين الثاني 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق