قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

حملة مداهمات واعتقالات في فرنسا (فيديو+صور)

حملة مداهمات واعتقالات في فرنسا (فيديو+صور)

وزير الداخلية الفرنسي
وزير الداخلية الفرنسي



قال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني إن الشرطة اعتقلت ليلة أمس 29 شخصا خلال عمليات تفتيش ومداهمة في إطار تحقيقات بعد هجمات باريس الجمعة الماضي.
وأشار كازنوف إلى أن الشرطة نفذت أعقاب الهجمات 414 مداهمة احتجزت خلالها 60 شخصا ووضعت 118 رهن الإقامة الجبرية وضبطت 75 سلاحا.
وأضاف أن هذه العملية ستستمر في الأيام المقبلة.
وكانت الشرطة الفرنسية قالت إنها اعتقلت 7 مشتبه بهم خلال عملية مداهمة لمنزل بضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس، فيما قتل 4 آخرون، بينهم امرأة فجرت نفسها.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن قوات مكافحة الإرهاب المحلية طوقت، منذ الساعات الأولى من الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مبنى في شارع جون جوريس بمنطقة سان دوني يتحصن به عدد من المطلوبين بخصوص هجمات باريس.
وحسب مصادر أمنية فرنسية، بين المتحصنين داخل المبنى المطلوب الأول والعقل المدبر لاعتداءات باريس المدعو عبد الحميد أباعود البلجيكي ذي الأصول المغربية.
إلى ذلك، تم اعتقال 7 مشتبهين في بداية العملية يعتقد أنهم من حراس المنزل بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتحصنين بالمبنى، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر شرطة.
في غضون ذلك، طلبت الشرطة الفرنسية من سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم جراء عمليات المداهمة لضمان سلامتهم.
هذا ولا تزال قوات الأمن الفرنسية تحاصر المنزل المذكور في ظل تبادل لإطلاق النار مما يرجح فرضية وجود ذخيرة كافية للمسلحين خاصة أنهم في مواجهة مع الأمن منذ ساعات الفجر الأولى.
وتأتي عملية المداهمة في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية، وذلك بعد 5 أيام من الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس، الجمعة 13 الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها 129 شخصا.​


النيابة البلجيكية تقول إن الشرطة استجوبت الشقيقين عبد السلام قبل هجمات باريس
ومن جانب أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الأربعاء أن الشرطة البلجيكية استجوبت قبل الهجمات الشقيقين إبراهيم عبد السلام (31 عاما) وصلاح عبد السلام (26 عاما).
وقال المتحدث باسم النيابة "اريك فان دير سيبت" إن إبراهيم عبدالسلام الذي فجر نفسه "حاول التوجه إلى سوريا لكنه لم ينجح سوى في الوصول إلى تركيا".
وأضاف سيبت "تم استجوابه لدى عودته وشقيقه (صلاح عبد السلام) أيضا" مشيرا إلى أن صلاح الذي يشتبه في مشاركته في الاعتداءات تطارده الشرطة.
وتابع "كنا نعلم انه تم إقناعهما بالفكر المتطرف، وانهما قد يتوجهان إلى سوريا، لكنهما لم يظهرا أي علامات على تشكيلهما تهديدا محتملا. حتى وان ابلغنا فرنسا بالأمر، اشك في انه كان سيتم توقيفهما"، مشيرا إلى انه لم يتم إبلاغ أجهزة الاستخبارات الفرنسية باسميهما.
وقال إن إبراهيم لم يلاحق لدى عودته من تركيا "لأننا لم نكن نملك ادله على مشاركته في أنشطة مجموعة إرهابية".
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق