قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

تعرّف على بعض الأملاك من ثروة الصفهيوني المختل وما يسمى وزير الخارجية في عهد عاهات العصر (إبراهيم الجعفري).. وآخر عقار اشتراه وكم كلّف..! - معلومات مثيرة

تعرّف على بعض الأملاك من ثروة الصفهيوني المختل وما يسمى وزير الخارجية في عهد عاهات العصر (إبراهيم الجعفري).. وآخر عقار اشتراه وكم كلّف..! - معلومات مثيرة

كتب بواسطة: علي الحمداني - فاضل عباس \ لندن . المرابط العراقي
corruptionjaffery
تعرفت على الرجل في العام 1998 في كوبنهاغن ، ثم عرفته عن قرب في حملة الهدى للحج باعتباره مرشداً دينياً لنا لأداء مناسك الحج في العام 2000.
 إبراهيم الجعفري ، كان يسكن في لندن قبل العام 2003 في بيت بسيط استأجره من المدعو ( أبو محمد الحكيم ) في منطقة ( kingsbury ) ، ولقد زرته شخصياً (2001) في هذا البيت المتواضع وقدم لي السيد عشاءاً بسيطاً وقال لي بالنص ( حجي أبو عباس تعذرني ، تره البامية مال البارحة وهاي الكبة مخصوص علمودك ) وأجبته بأني لستُ قادم للأكل أو الرفاهية..!


..
بعدها انتقل إلى سكن آخر في منطقة ( Witton Avenue ) في بيت عائد لأحد تجار الخليج والذي استملكه جناب السيد كهبة من المالك ، حتى سقوط نظام صدام حسين.
..
بعد الاحتلال ، قام كل من السيدين أياد بنيان ( أبو حوراء ) وعدنان جواد ( أبو آلاء ) صاحبي حملة الهدى للحج والعمرة بلمّ التبرعات في كوبنهاغن لمجموعة إبراهيم الجعفري التي تنوي النزول للعراق ، لشراء التذاكر لعدم وجود قدرة مالية لإبراهيم الجعفري بتحمل نفقات السفر ، ولم يقصر الأخوة في دعمهم.
..
استقر إبراهيم الجعفري لفترة في بيت منحه له السيد ضياء الشكرچي في منطقة المنصور ببغداد وقد زرته كذلك هناك أيام تواجده في مجلس الحكم.
..
ثم انتقل إلى المنطقة الخضراء ومنح أحد القصور البسيطة ( خمس غرف وملحقاتها ) ، بطابقين ، الأرضي له ولمدير مكتبه ( عبد العزيز التميمي ) والعلوي لمساعديه المقربين ، ثم رأى أن هذا البيت صغير لا يكفي لاجتماعاته ، فقام بتهيئة المرآب الخارجي وتأثيثه كقاعة للإجتماعات . بعدها قام ببناء بيت ضخم جداً وراء هذا القصر ليكون سكناً له وحده دون أي أحدٍ من مساعديه أو حوارييه وأثثه بمبلغ 200 ألف دولار ، وأعيد تأثيثه لأن جناب السيد لم يعجبه الأثاث الأولى بمبلغ 300 ألف دولار ورمي كل الأثاث القديم . نثرية هذا المكان من طعام ووقود ومستلزمات كانت 300 ألف دولار شهرياً.
..
اشترى بعدها  إبراهيم الجعفري ( موقع دجلة ) وهو بيت رئاسي ضخم على نهر دجلة قرب فندق بابل ، بمساحة 4000 متر مربع ، وهو عبارة عن غرف وصالات وملاحق فخمة وأثاث ملوكي درجة ممتازة ، ولقد زرتُ كذلك هذا البيت واطلعت على تفاصيله بنفسي.
..
اشترى بعدها إبراهيم الجعفري بيتين فخمين في منطقة الگريعات ببغداد ولم يصل إليها ولا مرة.
..
أما في لندن .. وبعد العام 2003 فقد أعاد السيد تأثيث البيت الذي استملكه من التاجر الخليجي بأثاث فاخر قام بشحنه من دولة الأمارات ، وبعد فترة ، رأى أن هذا البيت لا يليق بوضعه ، فاشترى بيت في منطقة (Salmon Street ) بقيمة 1.5 مليون پاون إسترليني ( الصورة 1-2 ) التقطتها بنفسي.
..
وأشترى  بعدها شقة فاخرة بقيمة 3 مليون پاون إسترليني في منطقة ( Stanmore ) أحد أرقى ضواحي لندن ولم يتردد عليها سوى مرة أو مرتين.
..
وأخيراً .. وربما ليس آخراً ، في العام 2011 اشترى هذا القصر الجميل في أحد أرقى ضواحي لندن ، ويحتوي على 8 غرف ضخمة و4 حمامات وصالتين .. وعنوانه
( 54 The Avenue, Hatch End, Pinner, HA5 4HA )
( قيمة هذا العقار تقارب 4 مليون پاون إسترليني )
وصلتُ إليه ، تمشيتُ في شارعه ، تذكرتُ بلدي المسروق وتفاصيل سرقاته ، وحين التقطتُ صورةً للقصر وهو خلفي وجهت سلامي لساكني بيوت الطين والتنك من الثكالى العراقيين.
..
ملخص كل هذا .. هل هناك شكّ في فساد هذا الشخص ، وهو وزير خارجية العراق ، وما خفي عني فأعتذر بعدم القدرة للوصول إليه ، فقط أرغب ، ممن بقي عنده بقايا ضمير أن يسأل هؤلاء ويحاسبهم ، فإن الشعب يعيش في حالة خطرة.
..
(( ما كتبته هو ملخص زيارتي إلى لندن من 5 الى 8 نوفمبر 2015 ومن عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني ، فمعلوماتي موثقة من مصادر حقيقية وصادقة ))..


----------------------------------
تنويه من كاتبنا الكريم علي الحمداني:
المناطق السكنية التي ذكرها الكاتب الفاضل معروفة لدي وبشكل جيد ، فأنا أعيش حاليا ليس بعيدا عن Pinner كما انني اعرف جيدا منطقة Stanmore بحكم العمل في السابق ، وايضاً وقبل اكثر من عشر سنوات كنت أعيش قريبا من Kingsbury.
أضيف الى ما ذكره الاستاذ فاضل بعض المعلومات التي تتعلق بالجعفري من خلال عمله في وسط لندن لبعض الوقت او من خلال مُشاهدتي له لعشرات المرات قبل ٢٠٠٣ في كافيه فتوش اللبناني في ادجور رود والقريب من الشركة التي كنت اعمل بها.
عمل أواخر الثمانينات في محل بقالة يدعى " أسواق عقيل " صاحبه عقيل الصفار الذي شغل منصب وكيل وزارة الأمن الوطني في حكومة علاوي ٢٠٠٤ . عقيل هذا أعلن افلاسه وتم تصفية محله لايفاء ديون الناس " كلاوجي يعني " وبدا يعمل على سيارة نقل صغيرة van لتوزيع مواد غذائية شرقية على المحلات العربية. الجعفري كان يعمل مساعدا لعقيل في محله قبل اغلاقه والذي كان في منطقة Westbourne grove في Queensway.
لقاءات الجعفري مع عقيل وغيره من المتامرين كان قسم منها يتم كما قلت في مقهى فتوش.

علي الحمداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق