قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 8 نوفمبر 2015

عرفه العالم لصاً دولياً قام بتصفية الموجودات النقدية في مصرفين عربيين في الاردن ولبنان ..ثم عرّابا للاحتلال ومؤوسساً لميليشيات القتل (فرق المو.! -معلومات مثيرة

عرفه العالم لصاً دولياً قام بتصفية الموجودات النقدية في مصرفين عربيين في الاردن ولبنان ..ثم عرّابا للاحتلال ومؤوسساً لميليشيات القتل (فرق المو.! -معلومات مثيرة

كتب بواسطة: علي الحمداني - المرابط العراقي.
ahmadaljaldbi
قبل ان يظهر اسمه كسياسي في عراق تحت الاحتلال .. عرفه العالم لصاً دولياً قام بتصفية الموجودات النقدية في مصرفين عربيين في الاردن ولبنان .. اختفى بعدها ثم ظهر رغم وجود دعاوى قضائية عليه في الإنتربول ولم يلقى القبض عليه او التحقيق معه ، ولا شك ان قوى خفية كانت وراء إسناده .


قبل سنوات من احتلال العراق عام ٢٠٠٣ ، ظهر احمد عبد الهادي الجلبي بمظهر الرجل السياسي ورجل المخابرات الدولية . فقد قام بتاسيس ما يسمى حزب الموتمر العراقي باموال ورعاية المخابرات المركزية الامريكية.
قام بتاسيس ميليشيا من المرتزقة وإعدادها تدريبا وتسليحا في هنغاريا بدعم وكالة المخابرات المركزية الامريكية والبانتاغون ، وهي التي اطلق عليها لاحقا " فرق الموت " .
فرق الموت هذه قامت بعد احتلال العراق بالتصفية الجسدية لعلماء عراقيين ، وكانت في الأيام الاولى للاحتلال تعمل الى جانب القوات الامريكية لاسيما في محافظة الأنبار.
قبل الاحتلال بعدة سنوات أسس جريدة " الموتمر " وجعل مقرها في لندن / منطقة بارك رويال ، وأسند رئاسة تحريرها الى حسن العلوي الكاتب والصحفي والنائب لاحقا. كانت الجريدة تقوم بمهاجمة النظام الوطني العراقي . تكفل البانتاغون بمصروفات الجريدة وكان الجلبي يتسلم ٣٣٠ الف دولار شهريا لهذا الغرض !!
خلال تلك الفترة كان الجلبي الابن المدلل لرامسفيلد وبقية الادارة الامريكية واشتهر بتقديمه التقارير المفبركة التي أعد قسم منها في طهران الى جورج بوش والإدارة الامريكية عن ادلة مفبركة بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين.
وصل مع اول قوات الاحتلال الى بغداد وبدا بمؤامراته التي امتازت بالانحطاط وأعمال اللصوصية . السرقات من المتحف الوطني العراقي والأعمال المصرفية المشبوهة وحتى سرقة نسخة التوراة القديمة والذهاب الى اسرائيل بصحبة ابنته تمارا وبيعها بملايين الدولارات بالاشتراك مع نوري المالكي. بالمناسبة اطلق اسم تمارا على ابنته تيمنا بتمارا الداغستاني سكرتيرته المخلصة في الاردن والتي هربته بسيارتها بعد سرقته لبنك البتراء.
اليوم مات احمد الجلبي ، ولكن هل مات ام انتهى دوره وأصبح اكسباير فتم التخلص منه ؟
قبل بضع أسابيع كانت هناك سلسلة لقاءات على قناة البغدادية مع ذراع الجلبي الأيمن ومنذ ١٩٩٢ المدعو انتفاض قنبر الأميركي الجنسية والهوى والوظيفة. قام قنبر بفضح الجلبي وسرقاته وجرائمه بشكل غير مسبوق وذلك بعد أسابيع فقط من تركه العمل معه.
شخص مثل انتفاض قنبر ما كان ليفعل ذلك بدون موافقة بل وتوجيه أمريكي.!
ونهاية العمالة هي كنهاية ورق التواليت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق