11.12.2011
عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات خلفت عدة قتلى
أفادت تقارير محلية اليوم الأحد بأن الهدوء عاد إلى طرابلس بعد الاشتباكات التي وقعت يوم أمس على طريق المطار بين ثوار الزنتان والجيش الوطني الليبي. ونقلت وكالة رويترز عن مختار الأخضر، قائد ميليشيا من الزنتان، التي تسيطر على المطار الدولي، إن مجموعة سيارات اقتربت من نقطة تفتيش على بعد ثلاثة كيلومترات من المطار. وأضاف أن هؤلاء المسلحين قالوا إنهم جاءوا للسيطرة على الأمن واندلعت بعد ذلك معركة بالأسلحة النارية.
أما صحيفة "قورينا الجديدة" فنقلت عن العضو في غرفة العمليات في مدينة طرابلس ناصر المقاتل قوله إن ثوار الزنتان كانوا من المفترض أن يسلموا المطار وبعض المؤسسات الحكومية إلى المجلس الانتقالي لكن قدوم الجيش بالقوة أدى إلى حدوث مناوشات بين الجانبين. وقال إن ثوار الزنتان كانوا يريدون توثيق عملية الاستلام إعلاميا، لكن رد فعل الجيش كان وراء تأزم الأحداث وتطورت الأمور ما اضطر ثوار الزنتان إلى استخدام القوة أيضا وإطلاق الرصاص.
واستدعى الأمر تدخل كل من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب ووزير الدفاع أسامة الجوالي، لإعادة الهدوء بين الطرفين. من جانبها ، نقلت قناة العربية عن مراسلها أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش الليبي، وقتيل وثلاثة جرحى من كتيبة الزنتان. لكن الأخضر قال لرويترز إنه لم يسقط قتلى لكن أصيب اثنان من جانب قواته. وأضاف أن من حضروا كانوا يستخدمون سيارات تابعة للجيش الوطني.
(ع.ع./ دب ا، رويترز)
مراجعة: منصف السليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق