قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 11 ديسمبر 2011

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات خلفت عدة قتلى


ليبيا المحتلة تشهد قتال عنيف بين عملاء الناتو قوة العميل خليفة حفتر وعملاء الزنتان في اطار صراع على النفوذ ...
اسمى علي - وكالة انباء الرابطة صوت كل مقاوم عربي10/12/2011
                                                                                                    الجرذ العميل خليفة حفتر

تبادلت عصابات وعملاء الناتو في ليبيا المحتلة اطلاق النار والقصف فيما بينهم في صراع عينف على النفوذ.
وابلغ عن مواجهات في طرابلس في منطقة المطار بين عصابات عميل المخابرات الامريكية خليفة حفتر وبين جرذان الناتو من الزنتان. وذكر شهود عيان ان جزء من المطار قد تهدم جراء القصف.
وتردد ان قائدا عسكريا كبيرا قد قتل .
وتقول مراسلة وكالة انباء الرابطة ان سيطرة عملاء الزنتان على المطار يراد منه تدعيم نفوذهم في إداراة شؤون البلاد والمشاركة في السرقات التي اقترفها عملاء الناتو ومرتزقته من الدولة والمنازل في ليبيا.
وقالت المراسلة ان الجميع يؤكد ان هناك صراع على النفوذ بين واشنطن ويمثلها حفتر وبين ايطاليا ودول اوروبية وان المواجهات المسلحة تعبير عن من سيكون له الكلمة الاولى في ليبيا.
من جهة اخرى سقط عدد من عملاء الناتو ممن هم من مصراتة في كمين نصبته المقاومة الليبية قبل وصولهم الى سبها حيث كانوا متوجهين في اطار تحركاتهم لتوسيع نفوذهم وسطوتهم على البلاد.
وعملاء مصراتة من اكثر الافراد عمالة للناتو واجراما وخسة.
وفي غضون ذلك بدأت الشركات الاجنبية النفطية العاملة في ليبيا بطرد الليبيين من العمل لمنع خروج معلومات تتعلق عن سرقات النفط الليبي.


11.12.2011

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات خلفت عدة قتلى

في الوقت الذي كان فيه قادة ليبيا الجدد يعقدون أول مؤتمر للمصالحة والإنصاف لإعادة البلاد إلى الحياة الطبيعية، حدثت اشتباكات دامية في مطار طرابلس يوم أمس. وقد تكررت هذه الاشتباكات مؤخرا في صراع أطراف متناحرة على السلطة.

أفادت تقارير محلية اليوم الأحد بأن الهدوء عاد إلى طرابلس بعد الاشتباكات التي وقعت يوم أمس على طريق المطار بين ثوار الزنتان والجيش الوطني الليبي. ونقلت وكالة رويترز عن مختار الأخضر، قائد ميليشيا من الزنتان، التي تسيطر على المطار الدولي، إن مجموعة سيارات اقتربت من نقطة تفتيش على بعد ثلاثة كيلومترات من المطار. وأضاف أن هؤلاء المسلحين قالوا إنهم جاءوا للسيطرة على الأمن واندلعت بعد ذلك معركة بالأسلحة النارية.
أما صحيفة "قورينا الجديدة" فنقلت عن العضو في غرفة العمليات في مدينة طرابلس ناصر المقاتل قوله إن ثوار الزنتان كانوا من المفترض أن يسلموا المطار وبعض المؤسسات الحكومية إلى المجلس الانتقالي لكن قدوم الجيش بالقوة أدى إلى حدوث مناوشات بين الجانبين. وقال إن ثوار الزنتان كانوا يريدون توثيق عملية الاستلام إعلاميا، لكن رد فعل الجيش كان وراء تأزم الأحداث وتطورت الأمور ما اضطر ثوار الزنتان إلى استخدام القوة أيضا وإطلاق الرصاص.
واستدعى الأمر تدخل كل من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب ووزير الدفاع أسامة الجوالي، لإعادة الهدوء بين الطرفين. من جانبها ، نقلت قناة العربية عن مراسلها أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش الليبي، وقتيل وثلاثة جرحى من كتيبة الزنتان. لكن الأخضر قال لرويترز إنه لم يسقط قتلى لكن أصيب اثنان من جانب قواته. وأضاف أن من حضروا كانوا يستخدمون سيارات تابعة للجيش الوطني.
(ع.ع./ دب ا، رويترز)
مراجعة: منصف السليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق