((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
بشهادات شهود عيان منهم صديق أثق به، وبشهادات مكتوبة ومرئية مثل الشريط أعلاه وغيره كثير على قناة يوتيوب، تولدت لدي قناعة انه لم ير أحد منذ 1986 صغارا في معسكر أشرف. وهذا شيء بالغ الغرابة والشذوذ في رأيي، فطالما هناك رجال ونساء وشباب وشابات في مكان ما خصص لهم قبل اكثر من ربع قرن على الأقل، لابد أن يحدث احتكاك او ماس كهربائي بين الجنسين. هل الزواج ممنوع؟ البعض يقول هذا، هل الاختلاط ممنوع؟ عمليا غير ممكن لعدد كبير من الشباب ولمدة طويلة من السنين. فأين يذهب الأطفال الناتجون صدفة او بالغلط؟ أنا سألت سؤالا هنا بحثا عن الأطفال وارسل الي بعض الأصدقاء صورا منها هذه :
ولكن اتضح انها لنساء من أقرباء سكان اشرف جئن من الخارج وقمن باعتصام امام ابواب المعسكر ، كما في هذا الرابط. أو هذه الصورة :
ولكن هذه الصورة استخدمت في الانترنيت مرة للاجئين عراقيين ومرات للاجئين فلسطينيين. انظر هنا ربما هذه الصورة ؟
حيث يقول الخبر هنا (استقبلت إيطاليا لاجئتين إيرانيتين قادمتين من معسكر أشرف في العراق، وذلك في سياق العمل الإنساني الذى تتبناه وزارة الخارجية الإيطالية) وتحت الصورة مكتوب (لاجئتين ايرانيتين).. ياقريب الفرج ! هنا عدد لابأس به من الصغار. ولكن للأسف ظهر أن الصورة للاجئات سوريات كما ورد هنا وعنوان الخبر يقول (الحكومة الجزائرية تقرر التكفل باللاجئين السوريين المقيمين على أرضيها) .. النتيجة؟ ليست هناك صور لصغار في معسكر اشرف . لم يرهم احد ولم يصورهم احد. فكل الموجودين هم من هذا الطراز الظاهر في الصورة ادناه:
راهبات ورهبان؟؟ والسؤال الآن: أين هم أطفال الصدفة؟ أنا على يقين من ظهورهم ولو على سبيل الخطأ. يقال حسبما قرأت في مصدر أن الاطفال يبعدون عن المعسكر. الى أين؟ هل يقتلون؟ يجهضون؟ يوأدون؟ أريد أن اعرف اين يذهب الأطفال؟ انه أشبه بفيلم رعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق