تصل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى مصر اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى منذ انتخاب محمد مرسي رئيساً للبلاد.
|
الصوره من رويتر |
ومن المقرر ان تجري كلينتون محادثات مع مرسي تتناول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها كما ستطرق الجانبان الى الاوضاع الإقليمية والدولية.
وكانت كلينتون أكدت في وقت سابق ان "واشنطن تريد نجاح عملية التحول في مصر، على نحو يلبي تطلعات الشعب المصري، ويفي بوعود الثورة".
كما ستلتقي كلينتون عدداً من المنظمات غير الحكومية ومسؤولين حكوميين، وستقوم بافتتاح القنصلية الأمريكية بالإسكندرية خلال اليومين المقبلين قبل توجهها الى الأراضي المحتلة.
الى ذلك دعت جماعة "اتحاد شباب ماسبيرو" في بيان لها القوى الوطنية والشبابية كافة لوقفة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، عند الخامسة من مساء اليوم تحت عنوان "لا للتحالف الأمريكي والإخوان المسلمين، لفرض الوصاية على مصر"
رفضاً لهذه الزيارة.
وذكر البيان أن "هذه الدعوة تأتي لاتخاذ موقف وطني حاسم للشعب من خلال التدخل الأمريكي المتواصل في الشأن المصري، وكشف العلاقة الخبيثة بالاتفاقات والصفقات بين الأمريكان وجماعة الإخوان، بقيادة مرشدها محمد بديع، من خلال الجلسات السرية التي عقدت بين الطرفين."
كما لفت اتحاد شباب ماسبيرو الى أن التحالف بين واشنطن وجماعة الإخوان المسلمين تجسد في الضغط المتواصل، الذي ظهر بوضوح من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكري لدعم محمد مرسى رئيساً لمصر والضغط الأمريكي من أجل عودة البرلمان المنحل، وانتهاك أحكام القضاء.
وأشار الاتحاد ايضاً الى ان "علاقة الإخوان المسلمين بالأمريكان ظهرت ملامحها، وكشف خبراء وسياسيون عنها، عقب الثورة عند زيارات متواصلة لمسئولين أمريكان، للالتقاء بقيادات الإخوان في مقرهم، دون غيرهم من الفصائل السياسية، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجلسات، ولكن ظهرت خفاياها بالدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية للإخوان للوصول للسلطة."
جمع 14/7/2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق