قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

هل تعلم أن 5 مليار دولار عائدات عواصف الفساد من غسيل للأموال والاتجار بالبشر في العراق.. واحصائية صادرة من منظمة أبحاث السوق السوداء تكشف معلومات خطيرة..! - روابط مرفقة


هل تعلم أن 5 مليار دولار عائدات عواصف الفساد من غسيل للأموال والاتجار بالبشر في العراق.. واحصائية صادرة من منظمة أبحاث السوق السوداء تكشف معلومات خطيرة..! - روابط مرفقة



كشفت احصائية صادرة من منظمة أبحاث السوق السوداء Havocscope، corruption7ان عائدات السوق السوداء في العراق بلغت 5,172 مليار دولار وتوزعت بين الاتجار بالبشر والسلع المُقلدة وتهريب الغاز والنفط وقرصنة البرمجيات.
واضافت المنظمة في تقريرها الى ان اجمالي عائدات تهريب الغاز والنفط بلغت لوحدها 5 مليار دولار بينما توزعت العائدات السوداء الأخرى بين عائدات السلع المُقلدة 172 مليون دولار وقرصنة البرمجيات 172 مليون دولار والاتجار بالاطفال نحو 3000-5500 ألف دولار للطفل الواحد وتهريب البشر 10500 ألف دولار للفرد الواحد والأتجار بسلاح اي كي-47 نحو 800 دولار للقطعة الواحدة.[1]
وبحسب تقرير المفتش الخاص في الولايات المتحدة، فأن العراق يفقد 1 مليار دولار كل اسبوع، ويذكر التقرير ان نحو 80 في المئة من المال المفقود يضم مُختلف أنشطة عمليات غسل الأموال.[2]
من جانبها، قالت منظمة حرية المرأة في العراق ان نحو 4,000 الاف امرأة بينهن 5 نساء تحت سن 18 عام أختفن مِن البِلاد خِلال الفترة بين 2003-2010م بسبب عمليات الأتجار بالبشر.[3]
وذكرَ تقرير اخر صادرَ من وكالة اخبار الخدمة الصحفية الأمريكية، ان الفتيات في سن المراهقة العذراء في العراق يجرى بيعهن بسعر 5 الاف دولار للأتجار غير المشروع في شمال البِلاد وسوريا.[4]
في صيف سنة 2011م، بدأ مجلس النواب العراقي التحقيق في التقارير التى تُشير الى ان نحو 20,000 ألف مسؤول حكومي يحملون شهادات تعليمية مزورة بهدف الحصول على الوضائف والأمتيازات.[5]
ويُشير تقرير صادر من اي اف بي السنة الماضية، الى ان نحو 6-7 عراقيين يُجرى خطفهم كل شهر مُقابل دفع فدية للخاطفين تصل الى 50,000 ألف دولار.[6]
بينما ذكرَ تقرير رسمي صادر في الولايات المتحدة سنة 2008م، ان نحو 30 في المئة من الوقود المُكرر في العراق يجرى تهريبه الى السوق السوداء.[7]
ومع كُل عاصفة فساد يكون للأسرائيليين فيها نصيب ايضاً، اذ كشفت وثيقة لويكيليكس في خريف سنة 2010م عن محادثة يرجع تاريخها إلى فبراير شباط سنة 2009م بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الشيوخ الامريكى بنيامين كاردان، يتحدث فيها نتنياهو عن "تجارة قوية ولكن غير معلنة بين ميناء حيفا والعراق عِبر الأردن"، بينما أذن وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتس في سبتمبر ايلول سنة 2010م تصدير السيارات المستعملة إلى العراق في محاولة لتشجيع الإسرائيليين على شراء السيارات الجديدة الأكثر أمناً.[8]
المصادر:
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق