قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 25 نوفمبر 2012

الطليعة العربية في العراق في ذكرى أستشهاد الأمام الحسين.. ياحبيبنا ياحسين، يقتلون ويغتصبون ويسرقون بأسمك

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الطليعة العربية في العراق
في ذكرى أستشهاد الأمام الحسين.. ياحبيبنا ياحسين،
يقتلون ويغتصبون ويسرقون بأسمك
شبكة البصرة
الأمام الحسين عليه السلام سطر اروع ملحمة تاريخية بطولية في مواجهة الطغيان والظلم ونصرة الحق الذي يكون في كل الأزمان ضعيف يستمد قوته من همة وعزيمة رجاله وايمانهم بالله القدير ناصر الحق والمظلومين، ويكون الباطل قوي متسلط قاسي بقساوة وظلم رجاله الذين لايخافون حتى الله ربهم تسيطر عليهم شهواتهم وجشعهم وجرمهم، ولو كان الحق قوي لما اتبع احد الباطل وماأصبح للظلام عناوين بين الناس وماخضع الناس لهذه الفئة الظالمة العاصية لربها، فالله تعالى يختص فئة من الناس تحمل راية الحق المستضعف يصبرون ويناضلون ويجاهدون فينصرهم الله ويهلك الظلام والطغات وتبقى كلمة الحق هيالعليا وكلمة الباطل هي السفلى، ومصير الظلام والمجرمين الهلاك في الدنيا والأخرة همومن اتبعهم من المفسدين، ولا مكان لهم في التاريخ الا الجحور المظلمة.

ان مايحصل اليوم لشعب العراق العظيم من ظلم وطغيان وسرقة مقدراته وثرواته من قبلحكومة ظالمة نصبها المحتل تسترت بأسم سيدنا الحسين فسفكوا الدم وهتكوا العرض وفعلوا مالم يفعله احد على مر التاريخ بحق الشعب والوطن والدين، بل وصل تبجحهم بان يقيموا مجالس عزاء لرمز من رموز الأسلام ضحى وجاهد بدمه واهله من اجل الحق ورفع الظلم عن الناس وقف بكل شجاعة امام قوى الشر والطغيان التي هي امتداد لهم ولأفعالهم الشريرة متسترين ومستغلين حب الناس وعواطفهم لهذا الرمز التاريخي العظيم.
اننا في الطليعة العربية في العراق نقدم التعازي باستشهاد الأمام الحسين عليه السلام الى قائد الجهاد والمجاهدين ابا الفقراء والمستضعفين الرفيق القائد عزة أبراهيم ونقول لك سيديفي هذا المصاب الذي قدره الله تعالى لنا لنستلهم منه العبر ونشد به العزم على مواصلةالجهاد حتى التحرير التام ولنعلم بان الله تعالى ينتصر لدم المجاهد حتى بعد استشهاده
كما نصر دم سيدنا الحسين عليه السلام على الطغاة، وكما نصر دم الشهيد القائد المجاهد صدام حسين على الغزاة المجرمين، على طريقهم سائرون لانهاب الا الله نرخص النفس والمال والأبن في سبيل اعلاء كلمة الحق ورفع الظلم عن شعبنا الصابر والتحرير التام لأرض العراق الطاهره الأبية العصية على الطغاة، نجدد لك العهد سيدي على ان نبقى جنود اوفياء مخلصين سيوف بتارة بوجه الظلم والطغاة مقبلين على الخير والعطاء للعراق والأمة حفظكم الله لنا سيدي قائدا ورمزا وذخرا.
ونحمده الذي جعل فينا قائدا شجاعا مغوارا مضحيا في سبيل الحق.
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر
البعث طريقنا وليخسأ العملاء والدجالين
الطليعة العربية في العراق
العاشر من محرم الحرام 1434 هـ
شبكة البصرة
الجمعة 9 محرم 1434 / 23 تشرين الثاني 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق