قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 11 نوفمبر 2012

بالتصفيات الجسدية .. حزب الدعوة والمالكي يتخلصان من الخصوم..وآخر جرائم أحمد نوري المالكي وجهاز مكافحة الارهاب التابعين لسفاح العصر أبيه.. وكشف المزيد عن ملابسات مقتل أخ مدير افواج الطوارئ السابق في البصرة.!- معلومات مثيرة


بالتصفيات الجسدية .. حزب الدعوة والمالكي يتخلصان من الخصوم..وآخر جرائم 

أحمد نوري المالكي وجهاز مكافحة الارهاب التابعين لسفاح العصر أبيه.. وكشف 

المزيد عن ملابسات مقتل أخ مدير افواج الطوارئ السابق في البصرة.!- معلومات 

مثيرة

maliki7

عادت الاوضاع الامنية في العراق مؤخرا الى اوج ازمتها واحتقانها، خصوصا تلك التي شهدتها البصرة في الآونة الاخيرة، حيث ارتفعت وتيرة عمليات الجريمة المنظمة والاغتيالات في المنطقة، ومن خلال معرفة نوع الاشخاص الذين يتم تصفيتهم والظروف المحيطة بقتلهم يتبين لنا ان جميع عمليات الاغتيال هذه تتم بواسطة اجهزة منظمة وعلى مستوى عالي من التدريب لا يمكن ان تكون ورائهم الا دولة بأجهزتها السرية الخاصة، ولم يعد يخفى على أحد ان هذه الاجهزة الخاصة، تعود لحزب الدعوة الحاكم وابنها نوري المالكي... لأن جميع قضايا الاغتيال هذه تغلق من قبل القضاء دون التحرك قيد أنملة لمعرفة الفاعل لأن الفاعل في كل الاحوال هو الدولة وهي التي تقوم باخفاء الادلة والشواهد وسد الطريق التي تؤدي على الجناة. أو شراء شرف القاضي لتسويف الدعوى ووضعها في رف النسيان، وبدلا أن يكون القاضي رمزا للانصاف والمعادلة، يصبح عونا للظالمين، يقبل أن تراق دماء الابرياء مقابل دنانير معدودة، وفيما لو حصل والقي القبض على الجناة عن طريق الصدفة سرعان ما تقوم الدولة بكل ما اوتيت من جهد و قوة لاخلاء سبيل هؤلاء المجرمين او التخلص منهم قبل ان يتم استنطاقهم أو الادلاء باية معلومات للجهات التي تسهر على عملية التحقيق. ولعل ما يزكي ويؤكد هذا الكلام هو ما حدث خلال الايام القليلة الماضية، فبعد اغتيال الشخصية السياسية البارزة محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة الاسبق على ايدي جهاز المخابرات القمعي السري بأمر من نوري المالكي ــ وهذا ما تدل عليه جميع الشواهد والقرائن ــ، كانت الضحية الجديدة هذه المرة علاء عبد الحسن وهو شقيق الرائد صادق عبد الحسن حاتم الفريجي مدير افواج الطوارئ السابق في البصرة الذي عرف لدى العامة بمهنيته العالية وعدم امتثاله أو خضوعه للمساومة أو للضغوط السياسية، كما أنه وبفضله تم اكتشاف وحل لغز الكثير من الجرائم التي كانت تنفذها اجهزة الدولة، كجهاز المخابرات الذي يترأسه ابن رئيس الوزراء المدلل احمد نوري المالكي وجهاز مكافحة الارهاب التابعين لنوري المالكي.
لقد تمت عملية الاغتيال بنفس الظروف التي احاطت بعملية اغتيال الوائلي، حيث تم سحب حماية صادق الفريجي من قبل المالكي قبل اكثر من شهر، وتم اغتيال شقيقه علاء في منطقة حي الجهاد أمام انظار زوجته واطفاله الذين كانوا بانتظاره في سيارته عندما ترجل لشراء بعض الحاجيات، وتجدر الاشارة الى أن عملية الاغتيال نفذت بسلاح تقليدي غير مسدس كاتم للصوت حيث قام الجاني باطلاق رصاصتين في الهواء خلف الشهيد المغدور للفت نظره ومن ثم وجه له اطلاقة في الرأس بعد ان استدار عليه، ادت الى استشهاده على الفور، وبعد اقل من ساعتين على الحادث تمكنت احدى نقاط التفتيش من القاء القبض على الجاني والسيارة المشتبه به بعد ان تمت المناداة باوصاف الشخص والسيارة التي زودتهم بها زوجة الشهيد المغدور والتي كانت قد رأت الحادث، وتيبن أن القاتل هو المدعو احمد راضي فيصل المالكي وهو من سكنة حي الحسين ويلقب بأحمد ابن سميرة "السماجة" وهو من عائلته سيئة السمعة، وهو من خاصة النائب عن دولة القانون والمقرب من نوري المالكي الشيخ عبد السلام عرمش المالكي عضو الفرقة في حزب البعث سابقا، كما ان الجاني ينتسب الى الحرس الوطني، غير أن الجميع يجهل مكان عمله ولكنه اكد فيما بعد، اثناء التحقيق انه من عناصر الفرقة القذرة وهو يعمل الان في الخلية السرية المرتبطة بالمالكي مباشرة والتي تأخذ من القصور الرئاسية في منطقة البراضعية مقرا لها وتعمل باشراف وتوجيه مباشر من القيادي في حزب الدعوة المدعو ابو علي البصري الذي فر هاربا نحو اوربا بعد ان كشف عن اسمه في وسائل الاعلام بعد أن دخل لسجن الجريمة المنظمة وبالاتفاق مع ضباط التحقيق التابعين له.
وهنا بدات اجهزة الدولة الفاسدة بالتدخل لتدارك هذا الامر و الحول دون انكشاف الحقيقة، فبعد ان تم نقل الجاني الى مركز شرطة حي الجهاد التابع الى مديرية شرطة حي الحسين، تم تطويق مركز الشرطة بعناصر من مليشيات عصائب اهل الحق التابعة للمالكي والمدعومة من قبل فيلق القدس الايراني، الا انها تفرقت بعد اقل من ساعة بعد تلقيها تطمينات من قبل جهات امنية عليا مفادها أنه سوف يتم اطلاق سراحه، كما تلقى ضابط المركز العقيد ماجد اتصالات هاتفية من استخبارات الفرقة 14 في البصرة تأمره بالافراج عن القاتل وتتهدده وتتوعده بالعقوبة تارة وبالقتل تارة اخرى في حالة لم يتم الافراج عنه، وكانت قد حضرت قوات من استخبارات الجيش وطوقت مركز الشرطة ومحاولة تهريب الجاني، غير ان هذا العقيد ماجد تعامل مع الموضوع بمهنية عالية ولم يخضع للضغوط والتهديدات من الجهات الامنية الاخرى خصوصا بعد ان اعترف القاتل بفعلته وارتباطاته بخلية نوري المالكي القمعية في البصرة، في حين قرر الضابط احالته وملف القضية الى مديرية مكافحة الجرائم \ شعبة الجريمة المنظمة، وهذا ما حدث بالضبط حيث تم احالة المجرم وملف القضية الساعة الثانية عشرة ليلا.
ويذكر ان القاتل اعترف بكل تفاصيل الجريمة بعد التحقيق معه في مديرية مكافحة الجرائم، وهو الامر الذي لم يرق الحزب الحاكم في بغداد حيث قام بممارسة الضغوط على مدير وضباط شعبة الجريمة المنظمة كي يقوموا باطلاق سراحه او تسليمه الى الخلية السرية، أو القيام بتصفيته،وهذا ما حصل بالضبط حيث تم ترتيب عملية اغتياله عبر ارسال قوة خاصة من الخلية السرية بقيادة ابو علي البصري الى مكان اعتقاله وطلبت منهم احضار القاتل للتحقيق معه، وبعد خروجهم من هناك قال القاتل بان ابوعلي البصري ارغمه على ابتلاع بعض الحبوب المهدئة التي ستخذر جسمه عند تعرضه للتعذيب، وبعد مرور ساعة تدهورت حالته الصحية واصيب بنوبات تقيء متكررة الى أن توفي السجين بعد اقل من ساعتين من خروج ابو علي البصري.
وأمام هذا الوضع قام مدير شعبة الجريمة المنظمة باجراء اتصالات بصادق الفريجي شقيق الهالك ملتمسا منه الحضور الى مقر المديرية لغرض اكمال التحقيق ولكنه اعتذر بسبب انشغاله بمجلس العزاء واستقباله للناس المعزين. وكان الهدف هو تلفيق تهمة قتل المجرم احمد المالكي لكي يتخلصوا من الاثنان، ولم تقم المديرية بارسال المتهم للمستشفى لغرض العلاج وانما ترك ليموت هناك وتموت معه الاسرار التي كان يخفيها، وقال شهود عيان من الذين شاهدوه قبل ان يموت ان جسمه قد ازرق وعانى من صعوبة في التنفس، وهذه الاعراض حسب رأي المختصين تأتي نتيجة التسمم بمادة السيانيد ــ وهذه المادة غالبا ما يستعملها عملاء وجواسيس المنظمات السرية لغرض الانتحار عندما يتم اكتشاف امرهم ــ..
خطورة جرائم حزب الدعوة وجهازه القمعي وبعض المطبلين وراءه لم تقف عند هذا الخط بل انهم قاموا يوم امس الجمعة بارسال وفد عشائري من قبل الشيخ صباح واخيه سلام المالكي عضو ائتلاف دولة القانون الى ذوي الشهيد علاء الفريجي ليتهموهم بمقتل المجرم احمد المالكي، الامر الذي ادى بذوي الشهيد الى الوقوف بحزم امامهم لاجل مجابهتهم، وهو ما دفع هذا الوفد العشائري للتراجع عن مطالباته بل بالعكس قام بالتوسل بذوي الفقيد ان يمنحوهم هدنة الى حين انتهاء مجلس العزاء الذي اقاموه على القاتل في مضيف النائب عن دولة القانون والرفيق المناضل في زمن نظام البعث سلام المالكي في القرنة ــ رغم ان بيته في منطقة الحيانية (حي الحسين) ولكنهم رفضوا ذلك ومنحوهم هدنة الى يوم الغد السبت بشرط ان يقوموا بتقديم اسماء المجرمين الثلاثة الذين كانوا مع القاتل عند تنفيذ الجريمة والجهات الحكومية التي امرتهم بالجريمة. وعلى نفس الصعيد قدم صادق الفريجي شكوى رسمية امام قاضي تحقيقات الجرائم المهمة في البصرة القاضي علي الكعبي اتهم فيها مدير وضباط شعبة الجريمة المنظمة بقتلهم للمجرم احمد المالكي وطمسهم لجميع ادلة الجريمة ومحاولتهم لتوريطه بهذه القضية.
وبهذا يكون حزب الدعوة الحاكم وزعيمه المالكي واجهزته القمعية قد يتصورون انهم استطاعوا ان يخفوا أثر جرائمهم التي تورطوا بارتكابها وانهم نجحوا بطمس معالمها.
ان جميع اعترافات احمد المالكي وكيفية قتله على ايدي عصابات نوري المالكي في الخلية السري بالبصرة قد تم تصويرها عن طريق الفيديو من قبل احد شهود العيان وستقدم الى القضاء في الوقت المناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق