قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 17 نوفمبر 2012

بعد أن تحوّل عميلا لايران وفيلق القدس.. ذيل الكلب يبقى أعوجا حتى لو وضع في عصا : صالح المطلك أنموذجاً


بعد أن تحوّل عميلا لايران وفيلق القدس.. ذيل الكلب يبقى أعوجا 

حتى لو وضع في عصا : صالح المطلك أنموذجاً

mutaq

يعرف الجميع انني اتجنب مهاجمة اشخاص بالذات واركز على نقد وادانة وكشف ظواهر مرضية او انحرافات وليس اشخاص، بل انني تجاهلت هجمات قذرة شنها بعض التافهين علي ولم ارد عليها ابدا، لكن بعض المنحرفين لا يتركون لك مجالا الا تسميتهم وكشفهم ولعنهم لانهم تعمدوا مواصلة مرض (الغاية تبرر الواسطة) رغم كل الفرص التي قدمت لهم للتراجع واستخلاص دروس ممارسة الانتهازية واهمها درس ان الانتهازية عمرها قصير وممارسها سينكشف حتما مهما تخفى بذكاء لان للذكاء حدود معروفة بعدها يصبح غباء تاما. وصالح المطلك اوضح انموذج لهؤلاء الابالسة الذين وضعوا مصالحهم الانانية معيارا لكل شيء فوجدوا انفسهم يسبحون في مستنقعات نتنة لا تصلح الا للملوث الذي صار التلوث لونه وهويته وهوايته.
ويعرف بعض الرفاق والاخوة انني كنت ومازلت لا احترم هذا الشخص ووصل الامر حد رفض طلبه اللقاء بي مرتين في عمان في عام 2009 والشهود احياء ويتذكرون كيف انه اتصل هاتفيا بالشيخ المجاهد (ابو نمر) الذي اقام دعوة عشاء تكريما لي ولبعض الاخوة والرفاق وعرف المطلك بذلك فاتصل به هاتفيا وقال له اريد المجئ الان للقاء الاستاذ صلاح المختار فاعتذرت بشدة وقسوة وقلت لمضيفي لا اريد ان التقي بهذا الشخص. ولم يرتدع او يشعر بالاهانة لرفضي اللقاء به فكرر الطلب بعد يوم مبررا الحاحه بانه سيذهب الى بغداد لحضور جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس له، ورفضت ايضا.
ورفضي اللقاء بهذا الشخص ليس شخصيا فانا لم تكن لي صلة به في حياتي ولم التقي به ابدا حتى هذه اللحظة لذلك فان موقفي مبني على مواقفه هو، وهي مواقف لم يعد بالامكان بسببها ترويج فكرة (اعطوه فرصة فلربما يعدل سلوكه)، لان كافة القوى الوطنية اعطته اكثر من فرصة واستغلها بصورة لا اخلاقية للحصول على مكاسب اضافية من المالكي والاحتلال الامريكي وغيره، ووصل الامر به حد الانحياز الكامل لايران وتحقيق فوائد مادية منها على حساب العراق وشعبه، وحينما يلتقي او يطلب اللقاء بشخصيات وطنية فانه يريد ان يثبت لايران انه مازال على صلات بالوطنيين فيحصل على ثمن ذلك منهم! لذلك حان وقت كشف هذا المرتزق المجرد من اي رادع وطني او اخلاقي او ديني او قومي والمستعبد لشهوة المال الحرام.
كما انني اكتب عنه كي انبه كل الوطنيين وخصوصا انصار المقاومة العراقية الى ان هذا الشخص ينطبق عليه المثل القائل (ذيل الكلب وضعوه في العصا 40 يوما فلم يتعدل) وبقي اعوجا، لذلك فعزله وكشفه وتسليط الاضواء على ممارساته الوسخة هو الموقف الصحيح والذي سيعجل برميه في سلة الزبالة الايرانية بعد ان تتأكد ايران انه لم يعد على صلات بقوى وجماعات تريد ايران الوصول اليها او معرفة ما تخطط، لقد وصل هذا الشخص الى نهاية مطاف العابه وكشف انه دجال وانتهازي استخدم ذكاءه في خداع كثيرين لكن لعبة الخداع انتهت وحيّد ذكاءه وتحول الان الى غباء مطلق كلقبه في اللهجة العراقية المطلك، وهي تعني بالعربية الفصحى المطلق!
ان المطلك انموذج متحرك، وليس حيا، لبغاء الضمير فالضمير بالنسبة له مال واستحواذ على المال ولا يهم مصدره ابدا، وسعيه المحموم لمواقع في الحكم مكمنه انها توفر له فرص النهب والسرقة، من هنا فان وصفه بممارسة بغاء الضمير ليس مبالغة لان بغاء الجسد معروف وهو اقل خطرا وعارا من بغاء الضمير لان بغاء الجسد غالبا سببه الحاجة المادية التي تورط نساء في ممارسته فهن ضحايا ظروف قاهرة، اما ممارسة بغاء الضمير فان ممارسته خيار حر وليس اجباريا وتتم رغم ان ممارسه غني جدا ولا يحتاج للمال، او على الاقل مكتف ولا ضرورة لبيع ضميره من اجل العيش كالعاهرة العادية!
والمطلك غني ماديا ومصدر غناه هو النظام الوطني الذي اعطاه عقودا تجارية واراض زراعية وتسهيلات جعلته ثريا رغم طرده من الحزب منذ السبعينيات، ولهذا لم يكن دعمه للاحتلال مبررا والتعاون معه وامرار مشاريعه كلها بحجة وجود حاجة مادية، واسوأها الموافقة على امرار دستور الاحتلال واخرها الموافقة على الغاء البطاقة التموينية، الامر الذي يجعله اسوأ من العاهرات اللواتي يبعن جسدهن مضطرات لاجل الحصول على لقمة العيش. هذه الفكرة كانت تستحوذ علي حينما طلب المطلك اللقاء بي في عمان وهي التي جعلتني احتقره وارفض مصافحته او حضوره معي دعوة العشاء، فالمرتزقة وبغاة الضمير مكانهم العزل في مستشفيات العزل وليس بين الوطنيين المناضلين.
وهنا نوجه نداءنا لكافة الوطنيين العراقيين المناهضين للاحتلال لمقاطعة وعزل المطلك وكشفه بالمطلق لانه حدد مكان وقوفه وهو معاداة العراق وشعبه بعد ان اختار ايران واصبح علنا عميلا لفيلق القدس ينفذ ما يطلب منه مقابل صفقات تجارية وسخة، والشعب سيحاسبه بصرامة بعد التحرير على جرائمه وخياناته المتكررة ولن يفلت من العقاب خصوصا لانه خدع البعض ممن قبل كلمة الشرف منه وتصور انه يحترم قيم الشرف والرجولة، لكن الاحداث اثبتت انه لا يحترم معاني وقيم الشرف والرجولة.
15/11/2012
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق