قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 10 نوفمبر 2012

جرائم مرعبة ترتكبها المخبرات الإيرانية بحق أطفالنا.. وأبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي والتلبس بالجرم المشهود والصمت الحكومي المزري.!؟


جرائم مرعبة ترتكبها المخبرات الإيرانية بحق أطفالنا.. وأبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي والتلبس بالجرم المشهود والصمت الحكومي المزري.!؟

crime33

يوماً بعد يوم .. لا بل ساعة بعد ساعة تتكشف لنا حقائق جديدة عن طبيعة وحجم الجرائم التي يرتكبها عملاء وأعوان وأجهزت المخابرات الإيرانية الإجرامية بحق العراق أرضاً وشعباً ومقدسات ، وعمليات نهب منظم ومبرمج لكل خيرات وثروات وموارد الدولة العراقية ، وتهريب مليارات الدولارات على مدى التسع سنوات الماضية ، ناهيك عن عمليات التفجيرات بالسيارات المفخخة ، والاغتيالات بواسطة كواتم الموت والعبوات اللاصقة ، لتصفية أكبر عدد من علماء ورموز العراق الوطنية بغض النظر عن الدين أو القومية أو المذهب .
يعلم الله الذي لا إله إلا هو .. بأننا لسنا ممن يدعون أو يقرعون طبول الحرب ، أو من أجل تحقير أو شتم أي عرق أو قومية على وجه الكرة الأرضية ، أو من أجل نشر لغة الكراهية والحقد بين الدول والشعوب ، وخاصة دول الجوار سوى كانت إسلامية أو غير إسلامية ، لكننا نرى في الوقت الذي تكالبت علينا كل وحوش الأرض من صهاينة ومن أنغلوا أمريكان ، نجد في الوقت نفسه حقد وكراهية من قبل جار مسلم يدعي الدين ويعتنق مذهب آل بيت النبي !!؟؟،
ونجد أن الحقد والعنجهية والأخطار الإيرانية قد تجاوزت جميع القيم والأعراف و الخطوط الصفراء والحمراء والبنفسجية ، فقد بلغ السيل الزبى .
وطفح الكيل بنا كعراقيين ، وتناهشتنا الذائب البشرية من كل حدبٍ وصوب ، فبالرغم من سياسة التعتيم والنفاق والتقية والتدليس التي تتبعها ما يسمى المرجعية الدينية بحق أغلب العراقيين المغفلين وللأسف هم كثر اليوم في ظل سياسة التجهيل والتعتيم على العقول بشتى الوسائل ، وكذلك ما يتبعه ما يسمى بالسياسيين في ما يسمى بالحكومة العراقية ؟، وخاصة حكومة نوري المالكي الذيل والتابع للأجندة الإيرانية ، لكننا يوماً بعد يوم تتضح وتتجلى أمامنا الصورة البشعة والوجه الخفي لجارة السوء إيران ، وتظهر أدلة وحقائق دامغة كلما ذاب جبل جليد الكذب والدجل وانحسر .. وأن هذه الحكومة ما هي إلا أداة طيعة في يد القادة والزعماء الإيرانيين السياسيين والدينيين ، وتبين لنا أيضاً بأن حتى البعض من البرلمانيين والسياسيين الذين يعرفون الحقيقة ويريدون تغير واقع الحال !؟ 
فهم غير قادرون على فعل أو عمل أي شيء من أجله أن يخفف وطأة الاحتلال والتدخل الإيراني ، فهم جميعاً خائفون مرعوبون من سطوة وهيمنة الولي الفقيه الإيراني ، ومن سطوة المخابرات الإيرانية التي تنتشر في جميع أرجاء العراق ، وتتحكم في جميع مفاصل الدولة العراقية ، وتعد أنفاس العراقيين ، وتعتقل أو تغتال من تشك بولائه أو تحريضه تجاه التدخل الإيراني السافر في جميع مرافق الحياة السياسية والدينية والاجتماعية ، وحتى التدخل في صلب العادات والتقاليد العشائرية العراقية ، التي لا يسع الوقت للخوض في تفاصيلها في هذه الأسطر .
أيها العراقيون الأحرار ، أيها العقلاء ، أيها الوطنيون المنصفون ، يوم بعد يوم تظهر وتتكشف لنا حقائق ووقائع وجرائم يندى لها جبين حتى الوحوش والضواري وحتى الخنازير تتوارى منها ومن ارتكابها بحق صغارها خجلاً ومخافة من الله ، لكن هذه الجرائم ترتكب بحق أطفالنا في عموم محافظات العراق وخاصة المدن المقدسة ، وآخرها مدينة البصرة المنكوبة باغتيال خيرة أبنائها ، وكذلك جرائم الاغتصاب الوحشية بحق فلذات أكبادنا الذين لا ذنب ولا ناقة لهم بدهاليز السياسة والدين والمذهب والثارات التاريخية المتراكمة ، الأطفال الأبرياء الذين لا تتجاوز أعمارهم عدد أصابع اليد الواحدة ما ذنبهم ..؟؟، لماذا تستهدفهم هذه الأيادي الآثمة بهذه الطريقة الوحشية !؟.
حقيقة الأمر نقف ويقف العالم معنا مصدوماً أمام هذه الجرائم الوحشية ، ولم نجد لها أي سبب أو مبرر ، بحيث يصل الحقد والكراهية والبغضاء بحق العرب والعراقيين خاصة إلى هذا الحد من الاستهداف ، الاستهداف الذي لم يسبق له مثيل في أي بلد أو مجتمع من مجتمعات العالم على مر العصور ، ولا نجد أيضاً أي مبرر لهذا الحقد الفارسي الذي لم يسلم منه حتى الأطفال الصغار .. ولكن نسأل بكل حرقة وبكل مرارة وألم : هل هو انتقام من الإسلام والمسلمين الأوائل الذين ساهموا على نقل أو أخذ بنات كسرى ونقلهم من العراق إلى المدينة المنورة على يد المسلمين الأوائل بعد سقوط الإمبراطورية الفارسية وتزويجهن من أحفاد رسول الإسلام محمد ( ص ) أم هنالك مبرر آخر يا ترى ؟؟؟.
نجزم بأن الحقد الفارسي الصفوي فاق أضعافاً مضاعفة الحقد الصهيوني ، وفاق وتجاوز هذا الحقد وهذه الأجندة وهذا المشروع والمخطط الجهنمي .. أجندت ومشروع ومخطط .. المشروع الصهيوني بحق العرب و العراق ومن يتابع التاريخ القديم والحديث والتصريحات لكلا الطرفين يجد بأنهما متقاربان جداً في نهج نفس السياسة ، ويسيران في خطان متوازيان .. وفي سباق محموم مع الزمن لتدمير وشرذمة أمة العرب ، ويتسابقان في ما بينهما من هو فيهم أمضى وأخطر وأشد خطراً وتدميراً من الآخر على العراق خاصة والعرب عامة .
آخر الأخبار تفيد بأنه تم التحقيق مع أحد عناصر المخابرات الإيرانية ، الذي أعترف بدوره بأنه مجند وعميل يعمل لدى تلك المخابرات الإجرامية ، والتي تعمل على تشجع عملائها على ارتكاب أفظع الفواحش والجرائم بحق أطفال العراق قبل الكبار ، تحت ذريعة وحجة واهية الغرض أو الهدف من وراءه .. التعجيل بظهور الإمام المهدي ؟، حيث أفاد مجرم مرتبط بفيلق القدس الإرهابي بأنه قام باغتصاب العشرات من الفتيات القاصرات في مدينة النجف ، حيث يقول :
لقد أقنعتني المخابرات الإيرانية بأن لي أجر عظيم عند الله ، لأن انتشار هذه الأعمال الوحشية تعجل من ظهور الإمام المهدي ؟.
فقد كشفت مصادر قضائية عراقية مطلعة إن عميلاً إيرانياً ، ارتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي ، وهذا المجرم يدعى ( علاوي جبار كاطع علاوي ) ، والذي تم القبض عليه متلبس بالجرم المشهود .
حيث كشفت الاعترافات التي أدلى بها هذا السفاح المجرم ، أنه ارتكب ما يربو على ( 25 ) جريمة اغتصاب بحق فتيات عراقيات قاصرات ، لا تتجاوز أعمار الواحدة منهن أكثر من ( 11 ) عشر عاماً ، وهنالك من هن في عمر الخمس أو السبع سنوات ، حيث كان هذا الذئب البشري والعميل الصفوي يستدرج ضحاياه بشتى الوسائل والإغراءات وخاصة بالمال والحلوى والملابس .
إن الجرائم التي اعترف بها هي كالتالي :
يوم 26 / 8 / 2007 افترس طفلة عمرها سبع سنوات ، في حي الرسالة في النجف .
يوم 24 / 9 / 2007 أفترس طفلة عمرها 11 عشر عاماً ، في النجف أيضاً منطقة الجديدة الرابعة .
يوم 28 / 10 / 2008 اغتصب طفلة عمرها 10 سنوات في حي الأنصار .
في يوم 21 / 1 / 2008 أنتهك عرض طفلة عمرها 7 سنوات في النجف – حي الجزيرة .
وفي يوم 24 / 1 / 2008 ارتكب نفس الجريمة مع طفلة عمرها 10 سنوات في منطقة النجف الجديدة .
في يوم 17 / 2 / 2008 مارس الفاحشة بحق طفلة عمرها 8 سنوات في منطقة النجف الرابعة .
يوم 5 /3 / 2008 قام باستدراج قاصر عمرها 9 سنوات في منطقة النجف الجديدة / حي العروبة .
وفي يوم 13 / 4 / 2008 تم إلقاء القبض على هذا المجرم والسفاح ، وبصحبته طفلة صغيرة من أهالي الكوفة ، وقد اعترف أمام الجهات القضائية في النجف بارتكاب ( 25 ) جريمة اغتصاب بحق فتيات قصر وبأعمار ما بين ( 11 – 5 سنوات ) .
وقد أفاد عدد من العاملين في سلكي القضاء والشرطة في النجف ( مكتب الوفاء للتحقيقات والجنايات ) بأن عناصر على صلة بالسفارة الإيرانية في بغداد . وكذلك في قنصليتها في مدينة النجف ، وبكل وقاحة وصلف بأن يؤثروا على مجرى التحقيقات ، والتكتم على صلة المجرم بالجهات المخابراتية الإيرانية ، وحتى من خلال الضغط على وزارتي العدل والداخلية في بغداد .
وقد أشارت نفس تلك المصادر بأن المجرم المذكور ، أعترف أمام بعض المحققين بأن جهات إيرانية كلفته بهذه المهمة الإجرامية من أجل انتهاك حرمات العوائل العربية في مدينة علي أبن أبي طالب ، النجف الاشرف ، وخاصة تلك العوائل والقبائل العربية التي تعارض النفوذ والتغلغل الفارسي الصفوي في مدينة النجف وكربلاء خاصة ومناطق الوسط والجنوب والفرات الأوسط عامة ، ومن ثَم الضغط على هذه العوائل وهذه الفتيات للانخراط في المشروع والعمل المخابراتي الصفوي الإيراني في هذه المدن العراقية ذات الأغلبية العربية الشيعية ، فضلاً عن نشر الفساد والرذيلة وزواج المتعة في أروقة هذه المدن المقدسة .
وعلى حد قول المجرم ( علاوي جبار كاطع ) بأن الجهات الإيرانية أقنعته بأن هذا العمل ليس جريمة أو فاحشة حسب المذهب الشيعي الصفوي !؟ ، وأنه يصب في صالح الجمهورية الإسلامية وفي صالح نشر المذهب ؟، والأهم من كل هذا وذاك سيعجل من ظهور الإمام الغائب ( المهدي ) .
أخيراً أكد المصدر بأن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ، تتطلب الكشف عن جميع ملابساتها وتفاصيلها ، لكي يطلع الرأي العام العالمي والعربي والعراقي خاصة ، على حجم الكارثة والمخطط الإيراني التدميري للبنية الاجتماعية العراقية التي حافظ عليها أبنا الرافدين وخاصة العادات والتقاليد العربية الأصيلة عبر آلاف السنين ، من هنا وجدوا أعداء العرب والإسلام ضالتهم عندما سهل لهم الاحتلال الأمريكي الصهيوني هذه الفرصة الذهبية التي لا تقدر بثمن ، والتي انتظروها أكثر من 1400 سنة ، كي ينقضوا وينتقموا من العراقي العربي المسلم وغير المسلم ، الشيعي والسني على حدٍ سواء ، عن طريق العبث بأعز ما يملك وبأغلى من ذاد ويذود عنه العراقي منذ فجر التاريخ ... ألا وهو تدنيس شرفه وعرضه وامتهان كرامته ، وانتهاك سيادته ووطنيته وقوانينه الشرعية والوضعية .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق