قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 17 نوفمبر 2012

في ظل حكومة العمائم العفنة.. كربلاء تستغيث : أوقفوا انتشار المخدرات والدعارة في المحافظة.! - خبر وتعليق


في ظل حكومة العمائم العفنة.. كربلاء تستغيث : أوقفوا انتشار 

المخدرات والدعارة في المحافظة.! - خبر وتعليق

drugs

مع اتساع ظاهرة انتشار المخدرات والكحول والدعارة في محافظة كربلاء فقد حمل ما يسمى مجلس المحافظة السلطة التنفيذية في المدينة مسؤولية انتشار تلك الظواهر فيما طالب عدد من وجهاء وشخصيات كربلاء الحكومتين المحلية والاتحادية بإيجاد حلول لهذه المشكلة.
ويتهم ما يسمى رئيس مجلس كربلاء محمد الموسوي السلطة التنفيذية في المحافظة مسؤولية انتشار المتاجرة وتعاطي المخدرات وزيادة أعداد بيوت الدعارة في المدينة". ويقول الموسوي إن "مجلس المحافظة اتخذ إجراءات صارمة في بداية انتشار هذة الظواهر بحق الذين يسكنون في مدينة كربلاء باعتبار أن هذه المدينة مقدسة" لافتاً الى أن "قراراً صدر من قبل المجلس لاتخاذ إجراءات عديدة بشان النازحين إلى كربلاء الذين لهم تأثير سلبي على وضع وسمعة المدينة".

من جانبه يعزو عقيل الفتلاوي في تصريح لموقع المسلة العراقي وهو رجل دين "سبب انتشار المخدرات في المدينة الى الهجرة إلى كربلاء التي لم تتوقف لغاية الان وهي بازدياد مستمر" مطالبا الحكومة المحلية بـ"ايجاد حل قاطع الى هذه الظاهر التي تهتك حرمة المدينة المقدسة".
ويوضح الفتلاوي أن "المخدرات يأتي بها الى المدينة الوافدين الأجانب أو عن طريق المنافذ الحدودية ".
مدير مكتب جرائم حي الغدير وسط كربلاء يؤكد قيامه بتشديد الرقابة على الصيدليات لمنع انتشار المخدرات بين الشباب.
ويطالب المقدم رعد سعدون بأن يكون هناك دور للحكومة المحلية في منع هذه الظواهر التي عزا سبب انتشارها الى البطالة. ويرى سعدون أن "القضاء على البطالة والحد من انتشار المقاهي العشوائية والتدخل الحازم في مراقبتها، وتشديد الرقابة على الصيدليات الحكومية والأهلية ومنع تسرب الأدوية منها امور ستمنع انتشار ظواهر سلبية لم يألفها الشارع الكربلائي من قبل".
ولم تخف قيادة الشرطة انتشار بيع الخمور وبيوت الدعارة والمخدرات في المدينة، حيث يشير مدير إعلام شرطة كربلاء المقدم احمد محمد الى قيام اجهزة الشرطة باعتقال 12 متهما كان بحوزتهم 20707 حبة مخدرة في مناطق متفرقة من المحافظة اغلبهم كانوا في الاحياء الشعبية وبيوت التجاوز خلال شهر تشرين الاول الماضي".
ويضيف محمد "تم اعتقال أربعة متهمين وضبطت بحوزتهم كميات من صناديق المشروبات الكحولية المختلفة". ورغم ان المحافظة ليست حدودية، لكن تنتشر فيها المخدرات وخاصة في أحيائها الشعبية وبيوت التجاوز العشوائية، بحسب مواطنيها.
ويروي المواطن احمد كريم الذي يعمل سائق سيارة اجرة أن "العديد من الشباب يقومون بترويج الحبوب المخدرة بين اقرانهم في صالات لعبة البلياردو والمقاهي الشعبية"، مستدركا بالقول "ابلغت اكثر من دوريات الشرطة على بعض الأشخاص الذي يسكنون في بيوت تجاوز حي الرسالة ويمارسون مختلف الاعمال غير الاخلاقية لكن من دون استجابة".
وكانت إدارة محافظة كربلاء قد أصدرت في بداية العام الحالي قانوناً جديداً لحفظ حرمة وقدسية المدينة المقدسة، محذرة من مغبة مخالفة ما ورد في فقرات القانون 111 الذي أصدره مجلس كربلاء واطلق عليه قانون قدسية المدينة، وان أبرز ما يرمي إليه هذا القانون هو الحد من التصرفات والممارسات المنافية للآداب.
----------------------------
تعليق المرابط العراقي:
أضحت مدينة كربلاء (المقدسة) موطئا لكافة الموبقات، وكللتها البضائع الاسرائيلية التي بدأت تغزو أسواقها.. إنما ليظهر الله الخبيث من الطيب ويكشف عورة الساسة ودعاة التشييع وعمائم السوء في ظل تحريرهم المزعوم وتولي حكومة (المؤمنين) زمام الأمور.. ليصل الحال هو استنجاد المحافظة بانقاذ المدينة..
كان على المستغيثين أن يسموا الأمور بمسمياتها، ويعلنوا للملأ أن ايران تقف وراء هذا البلاء والوباء وتدمير المجتمع العراقي ولكنها أبت ذلك.. وليستمر النخر حتى النهاية.. متى يا ترى ستثور المدينة وتطهر من رجس المجوس والفرس وأتباعهم.. أم لا حياة لمن تنادي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق