فضيحة مقابلة (عزة الشاهبندر ) المدوية حول المعتقلات العراقية وتبرير الاغتصاب المنظم للسجينات وموقف سيّده "ذو القلب الرقيق تجاه أطفالهنّ.! - شواهد
المرابط العراقي
عزة الشاهبندر اراد ان يدافع عن المالكي ففضحه!
في برنامج ما وراء الخبر الذي بثته قناة الجزيرة يوم امس واستضافت فيه المحامي محمد الشيخلي والنائب عزة الشاهبندر وكان يتناول حقوق الانسان في المعتقلات وحالات التعذيب التي تمارس ضد المعتقلين، وحيث كان موقف الشاهبندر ضعيفا وهو يحاول باستماتة الدفاع عن حكومة يشهد القاصي والداني انها تمارس التعذيب كعقيدة وليس كمنهج او كممارسة فردية او جماعية، وحيث ان الشاهبندر لم يتمالك نفسه وهو يرى مقدمة البرنامج وهي تضحك ضحكة تهكمية على ما كان يدعيه من عدم وجود التعذيب في السجون العراقية، انهى السيد الشاهبندر اللقاء بفضيحة مدوية جعلت المشاهد يقف مبهوتا على جراءة المالكي ومناصريه ليس فقط في التعذيب وانما ايضا في الاعتراف بالتعذيب بل والتباهي به.
لن نتكلم هنا عن زلة الشاهبندر حين صرح بان على وسائل الاعلام عدم الدفاع عن المعتقلين لانهم "ارهابيين" و"مجرمين" وان عليها ان تدافع عن ضحايا هؤلاء الارهابيين ، ناسيا بان المتهم بريء حتى تثبت ادانته اولا، وثانيا فان كون المعتقل متهم ومدان لا يجيز لادارة السجون تعذيبه، لان ذلك هو ما تنتقده حقوق الانسان الدولية، الا ان الزلة والفضيحة الكبرى للشاهبندر ليست هنا تحديدا، وانما كانت الزلة الكبرى حين صرح الشاهبندر معقبا على تقرير منظمة حمورابي العراقية.
فقد قال الشاهبندر بان منظمة حقوقية عراقية مهتمة بحقوق الانسان اصدرت تقريرا قالت فيه بانها اكتشفت وجود واحد وعشرين طفلا رضيعا داخل احد المعتقلات، وان المالكي "ذو القلب الرقيق" عندما سمع بهذا الخبر ارسل لجنة للتحقيق، وقد اكتشفت اللجنة وجود هذا العدد من الاطفال الرضع فعلا، ثم عقب الشاهبندر قائلا وهو يملئه الفخر بانسانية وعدالة حكومة المالكي...!! :
بعد ان سئلنا عن سبب وجود هؤلاء الاطفال، قالوا لنا بان القانون العراقي يتيح للمراة ان تحتفظ بولدها الرضيع الذي تلده داخل داخل السجن لمدة ثلاث سنوات، وبعدها يمكن فصله عن امه.
في برنامج ما وراء الخبر الذي بثته قناة الجزيرة يوم امس واستضافت فيه المحامي محمد الشيخلي والنائب عزة الشاهبندر وكان يتناول حقوق الانسان في المعتقلات وحالات التعذيب التي تمارس ضد المعتقلين، وحيث كان موقف الشاهبندر ضعيفا وهو يحاول باستماتة الدفاع عن حكومة يشهد القاصي والداني انها تمارس التعذيب كعقيدة وليس كمنهج او كممارسة فردية او جماعية، وحيث ان الشاهبندر لم يتمالك نفسه وهو يرى مقدمة البرنامج وهي تضحك ضحكة تهكمية على ما كان يدعيه من عدم وجود التعذيب في السجون العراقية، انهى السيد الشاهبندر اللقاء بفضيحة مدوية جعلت المشاهد يقف مبهوتا على جراءة المالكي ومناصريه ليس فقط في التعذيب وانما ايضا في الاعتراف بالتعذيب بل والتباهي به.
لن نتكلم هنا عن زلة الشاهبندر حين صرح بان على وسائل الاعلام عدم الدفاع عن المعتقلين لانهم "ارهابيين" و"مجرمين" وان عليها ان تدافع عن ضحايا هؤلاء الارهابيين ، ناسيا بان المتهم بريء حتى تثبت ادانته اولا، وثانيا فان كون المعتقل متهم ومدان لا يجيز لادارة السجون تعذيبه، لان ذلك هو ما تنتقده حقوق الانسان الدولية، الا ان الزلة والفضيحة الكبرى للشاهبندر ليست هنا تحديدا، وانما كانت الزلة الكبرى حين صرح الشاهبندر معقبا على تقرير منظمة حمورابي العراقية.
فقد قال الشاهبندر بان منظمة حقوقية عراقية مهتمة بحقوق الانسان اصدرت تقريرا قالت فيه بانها اكتشفت وجود واحد وعشرين طفلا رضيعا داخل احد المعتقلات، وان المالكي "ذو القلب الرقيق" عندما سمع بهذا الخبر ارسل لجنة للتحقيق، وقد اكتشفت اللجنة وجود هذا العدد من الاطفال الرضع فعلا، ثم عقب الشاهبندر قائلا وهو يملئه الفخر بانسانية وعدالة حكومة المالكي...!! :
بعد ان سئلنا عن سبب وجود هؤلاء الاطفال، قالوا لنا بان القانون العراقي يتيح للمراة ان تحتفظ بولدها الرضيع الذي تلده داخل داخل السجن لمدة ثلاث سنوات، وبعدها يمكن فصله عن امه.
وهنا انفجرت القنبلة!.لن نسأل عن عدد النساء المعتقلات في السجون العراقية وعن اسباب اعتقالهن، لكننا سوف نسال عن كيفية حمل وولادة هذه النسوة ومن الذي اغتصبهن وهن داخل المعتقل!.
فوجود اطفال رضع داخل المعتقلات يعني اما انهن عندما اعتقلن كنّ حوامل، او انه قد تم تحبيلهنّ وهن داخل المعتقلات، منطقيا يمكن ان يكون واحدة او اثنتين من تلك النساء قد اعتقلن وهنّ حوامل، لكن ماذا بشان باقي العشرين امراة؟؟،
فوجود اطفال رضع داخل المعتقلات يعني اما انهن عندما اعتقلن كنّ حوامل، او انه قد تم تحبيلهنّ وهن داخل المعتقلات، منطقيا يمكن ان يكون واحدة او اثنتين من تلك النساء قد اعتقلن وهنّ حوامل، لكن ماذا بشان باقي العشرين امراة؟؟،
هل سئل الشاهبندر نفسه وهو يدافع عن الباطل من هو الذي تحمل تلك النسوة وهن قابعات داخل المعتقلات؟؟؟. واذا كان الشاهبندر يعتقد بان هذه النسوة "ارهابيات" ويستحققن التعذيب والاغتصاب حسب منطقه، فهل سال نفسه كيف يمكن لحكومة حزب الدعوة الاسلامية ان تجيز لسجانيها باغتصاب هؤلاء النسوة بحجة انهن يستحققن ذلك؟. هل يشرع وفق دين المالكي للسجان ان يزني بسجينته؟؟.
علما ان وزارة حقوق الانسان العراقية-وهي وزارة مهمتها الدفاع عن جرائم المالكي بحق حقوق الانسان والتستر عليها –قد صرحت وردا على تقرير منظمة حمورابي، قد صرحت بان بعض النزيلات قد تعرضن للتعذيب والاغتصاب، لكنها اكدت انها في طور معالجة القضية!.
دعوتي للشاهبندر ان لا يشوه سيرة وتاريخ العراق من خلال الادلاء بحجج تكون وبالا عليه وعلى اسياده. كما اني ادعو منظمات المجتمع المدني في العراق (ان كان هنالك مثل هذه المنظمات) ان تطالب بعدم تسمية سجن ابو غريب بسجن بغداد المركزي، لان من شان هذه التسمية ان تربط اسم بغداد الحبيبة باسم اشهر جرائم التعذيب والاضطهاد وانتهاك حقوق الانسان مما سوف يحط من قيمة ورمزية اسم بغداد عالميا وتاريخيا ، الا ان كان قصد من سما هذا السجن باسم بغداد يقصد ان يحط من قيمة بغداد ويذل اسمها، وحينها سنتوقف عن الكلام!.
علما ان وزارة حقوق الانسان العراقية-وهي وزارة مهمتها الدفاع عن جرائم المالكي بحق حقوق الانسان والتستر عليها –قد صرحت وردا على تقرير منظمة حمورابي، قد صرحت بان بعض النزيلات قد تعرضن للتعذيب والاغتصاب، لكنها اكدت انها في طور معالجة القضية!.
دعوتي للشاهبندر ان لا يشوه سيرة وتاريخ العراق من خلال الادلاء بحجج تكون وبالا عليه وعلى اسياده. كما اني ادعو منظمات المجتمع المدني في العراق (ان كان هنالك مثل هذه المنظمات) ان تطالب بعدم تسمية سجن ابو غريب بسجن بغداد المركزي، لان من شان هذه التسمية ان تربط اسم بغداد الحبيبة باسم اشهر جرائم التعذيب والاضطهاد وانتهاك حقوق الانسان مما سوف يحط من قيمة ورمزية اسم بغداد عالميا وتاريخيا ، الا ان كان قصد من سما هذا السجن باسم بغداد يقصد ان يحط من قيمة بغداد ويذل اسمها، وحينها سنتوقف عن الكلام!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق