قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

غدرتم فلطمتم وخنتم فأمسيتم عبيدا يأتمر عليكم الصلف والدنيىء والفاسد ... السيدة زينب عليها السلام توجه خطابا الى ساسة العراق المفسدين


غدرتم فلطمتم وخنتم فأمسيتم عبيدا يأتمر عليكم الصلف والدنيىء والفاسد ... السيدة زينب عليها السلام توجه خطابا الى ساسة العراق المفسدين

abujaffer

وقفت السيدة المفجوعة بكل الم... وفخر الالم يعتريها ...على ذلك التل المعروف باسمها ... وهي تنظر بعين الى ساسة العراق المفسدين والاحزاب الحاكمة في العراق وكل من رضي بافعالهم وسرقاهم لقوت الجياع وهم يقيمون الماتم وبالعين الاخرى تنظر الى مكان المصرع الشريف، وهي تتساءل مع ذاتها ... لو ان هولاء الساسة بجمعهم ومؤيديهم كانوا مع الحسين هل كان سيصرع الحسين فالتفت اليهم غاضبة منادية

يااهل العراق .....يااهل الختل والغدر......لماذا تصف السيدة لماذا تصف اهل العراق بهذه القسوة التي حتما لم تات من فراغ بل لعلمها ان حديث ال البيت يناسب كل الازمان الماضي والحاضر والمستقبل،اذن فالحديث يشمل الجميع في كل السنين سواء في سني الطف او في سني الانتظار لثائر ال محمد
فالختل هو اقبح انواع الغدر حسب تفسير العلماء فقد غدرت بالامام علي في صفين وغدرت مع ولده الحسن وتجرائتم بغدرتكم الكبرى عندما بعثتم للامام الحسين 12 الف رسالة يطلبون منه المجيء للعراق وقفتم متفرجين وسيدكم محمد باقر يقتل امامكم
اتبكون فقد اعتبرت السيدة زينب ان بكاءهم بالقياس مع جرائمهم ليست الا نوعا من انواع النفاق وما فائدة البكاء اليوم والظالم الطاغي لايستطيع التعدي والاستمرار بطغيانه الا مع وجود الارضية المناسبة للظلم وقد وجدت في ارض العراق قديما وحديثا
فلا رقت الدمعة ولا هدات الرنة ترفع الحوراء بالدعاء علينا نحن العراقيين فلا انقطعت الدمعة عن عيونهم ولا هدا الصوت الحزين عند البكاء وفعلا نحن الان نعيش ماجناه اسلافنا فلا دموعنا منقطعة ولا انينا بساكن بل اننا كل يوم نعاني الاسوا فالاسوا
انما مثلكم كمثل التي انقضت غزلها من بعد قوة انكاثا شبهت الحوراء اهل العراق بالمراة التي نقضت غزلها من بعد ماغزلته ومن بعد ماازداد قوة وتماسكا ...
اي انكم اهل العراق من بعد ماتخلصتم من جور صدام حتى تفرطوا في تلك الحرية المهداة من الله لتقيدوا انفسكم بمجلس من الطغاة فانتم صنعتم بذلك قرابة 325 طاغيا يتحكم بمقدراتكم ويسرقون اموالنا فكتلة احرار سرقت اموال البنك المركزي وهربتها الى حساباتها في بنوك الدول الاوربية وكتلة الحكيم سرقت مصرف الزوية والمالكي وحزبه اخر صفقة فساد له سرق اربعة مليارات من خلال صفقة فساد روسية
تتخذون ايمانكم دخلا بينكم لا وهل فيكم الا الصلف النطف ........فكانكم بعد ارتكاب تلك الجرائم التي تدل على شدة وقاحة وصلافة ساسة العراق ومن يصدق بهم بانهم المدافعون عن نهج الامام الحسين

وتسيرون للزيارة هاتفين مرددين لاطمين وبالتالي فقد خسرتم الصفقة فلا انتم من انصار الحسين ولا انتم مرفهون من قبل الحكومة الحكومة التي انتخبتموها بايدكم رافضين حتى التفكير باخطائها
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق