قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الربيع العربي الإسلامي: الإخوان الموظفون لدى شركات النفط الغربية


الربيع العربي الإسلامي: الإخوان الموظفون لدى شركات النفط الغربية

غار عشتار 
اولا كانت أفغانستان، معركة على  انبوب نفط أرادته شركة يونوكال الأمريكية ورفضته حكومة طالبان. وهكذا أصبحت طالبان إرهابية وتم الإطاحة بها ، وجاءت أمريكا بموظف من شركة يونوكال لحكم أفغانستان: حميد قرضاي. صدفة والله  .انظر القصة كاملة هنا.
 ثانيا كان العراق الذي بالصدفة يحكمه دكتاتور أشنع من هتلر، وبالصدفة يملك اكبر  احتياطي من النفط في العالم. تمت الإطاحة به ، ومنذ الدقيقة الأولى التي دخل فيها جيش الإحتلال من البصرة (موطن النفط) جاءت شركة شيفرون التي كانت تعمل بها مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندليزا رايس، وشركة هاليبرتون التي يعمل بها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني واحتلتا آبار النفط في جنوب العراق. وكان أحمد الجلبي حرامي البنوك قد عقد اجتماعا قبل الاحتلال بسنة مع شركات النفط الأمريكية ووزع عليها آبار الشعب العراقي. وكان منسق الادارة الامريكية مع المعارضة العراقية هو زلماني خليل زاد الذي اوضحنا علاقته النفطية في الرابط السابق وكان قبل ذلك المنسق بين المعارضة الافغانية وامريكا ايضا. . كل هذا صدفة والله.
ثالثا كانت ليبيا حيث بدأت الثورة بالصدفة ايضا في بنغازي والمنطقة الشرقية التي تحوي النفط، وهكذا تمت الإطاحة بالقذافي وجاء الناتو بشخصية نفطية عملت مع شركات شيل وشيفرون وشركة النفط البريطانية وغيرها هو عبد الرحيم الكيب لرئاسة الوزراء. صدفة والله  انظر قصته هنا.
رابعا كانت سوريا .. طلع فيها نفط وغاز ، ولهذا فإن أمريكا عملت تفنيط لورق القمار التي تلعب بها وتمت الاطاحة بمجلس المعارضة الاسطنبولية ورتبت لمعارضة قطرية يرأسها الشيخ معاذ الخطيب الذي يحمل الحسنيين: عضو جماعة الإخوان المسلمين وأيضا كان يعمل في خدمة شركة شل. عمل الخطيب لمدة ست سنوات في شركة نفط الفرات حسب شبكة البي بي سي وهي شريكة لشركة شل النفطية . كما انه عمل كضاغط لصالح شركة شل في سوريا مابين 2003 و2004  كما انه قام بالتدريس في اوربا والولايات المتحدة حسب سيرته الذاتية المنشورة في موقعه الشخصي. وقد أثنت عليه طويلا مؤسسة منحة كارنيجي للسلام الدولي التي يبدو ان له علاقة بها ، والتي من رعاتها شركات نفطية عملاقة هي : شل وشيفرون واكسون موبيل وشركة النفط البريطانية. صدفة والله . المصدر هنا
صدف كثيرة؟ وماذا في ذلك ؟ ألم يقل عبد الحليم حافظ : كان يوم حبك أجمل صدفة؟  والصدف لا تنتهي. فالرؤساء الذين يحكمون الربيع العربي الآن إما عاشوا في الغرب ردحا من الزمن واما لدى أقاربهم من الدرجة الأولى جنسيات أمريكية (مثل اولاد مرسي)، وإما عملوا في شركات او هيئات غربية (امريكية خاصة) .. ولكن لاتفهموني غلط .. كلها صدفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق