فضيحة سعودية.. أغنى أغنياء العرب يقدم مساعدات مالية لحكومة بورما
حشد نت - متابعات - فيما لا تزال أعمال الإبادة الجماعية للمسلمين في بورما تُرتكب حتى اليوم.. قام أمير سعودي بافتتاح عدد من المشاريع الإستثمارية السعودية في عاصمة بورما كما قام بتقديم مساعدات مالية لحكومتها المتورطة في ذبح المسلمين, بالمقابل مُنح الأمير السعودي "الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود"، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ميدالية “وسام الشرف” من قبل الرئيس الحالي (رئيس الوزراء سابقاً) لميانمار (بورما) ثين سين.
وقد منح الرئيس الميدالية للأمير الوليد خلال احتفال أقيم في القصر الرئاسي، حيث يعد الوسام الـ 66 لسموه. وقد حضر الحفل كل من حرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد، ووفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
كما حضر اللقاء الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وأماني القحطاني، المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو الأمير، وهاني الأغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي، وحسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي ومنال الشمري، مديرة البروتوكل.
وتناول الأمير والرئيس بعض الموضوعات الاقتصادية بالإضافة إلى بعض الفرص الاستثمارية المستقبلية في البلاد. وخلال هذا العام، قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد ، تبرعاً بمبلغ 50 ألف دولار لجمعية ميانمار لرعاية الأمهات والأطفال حيث تم تسليم التبرع لرئيس الجمعية تزامنا مع تبرع آخر بمبلغ 50 ألف دولار لضحايا الإعصار في ولاية راخين، من خلال وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة، وإعادة التوطين. وقدمت الأميرة أميرة التبرع نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال.
وليست هذه المرة الأولى التي تستلم فيها الحكومة البورمية مساعدات من عرب فقد سبق وأن قدمت الحكومة السعودية عبر وزارة العمل مساعدات للحكومة البورمية فيما قدمت الإمارات العربية الحماية لمسؤولين في الجيش البورمي متهمون بإرتكاب جرائم حرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق